5 مشاريع لجامعة الدلتا التكنولوجية تحصل على تمويل من البحث العلمي ورعاية المبتكرين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية تشجيع الجامعات للطلاب على تقديم مشروعات ابتكارية، يمكن الاستفادة منها ودعمها حتى تصبح قابلة للتطبيق وتحقيق عائد اقتصادي منها، مما ينعكس على الارتقاء بالبحث العلمي والصناعة المحلية ويدعم الارتقاء بالاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار، حصلت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك، على دعم وتمويل مشروعين من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وثلاثة مشروعات من صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ.
وضمت المشروعات التي حصلت على دعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، مشروع من برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس بعنوان "ماكينة حقن بلاستيكطط" تحت إشراف: د. محمد عزت، وتأتي أهمية المشروع في اعتماد العديد من الصناعات المحلية على ماكينات حقن البلاستيك، وتنفيذ مثل هذه المشروعات بما يُسهم فى توطين صناعة المعدات فى مصر.
وجاء المشروع الثاني الذي تم تقديمه من برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس بعنوان "ذراع روبوت آلي مُتعدد المهام" تحت إشراف د. محمد عزت، ويهدف المشروع إلى تصميم وتنفيذ ذراع روبوت آلي مُتعدد المهام، ويمكن تعديله بكل سهولة لإستخدامه في عمليات صناعية مُتعددة بما يُسهم في تسهيل التطوير في خطوط الإنتاج داخل المصنع، ويوفر نظام التحكم بالروبوت التعامل معه بسهولة من خلال التحكم فيه بواسطة HMI.
كما فازت الجامعة بدعم وتمويل ثلاثة مشروعات من صندوق دعم المُبتكرين والنوابغ، وجاء المشروع الأول من برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس بعنوان "كرسي كهربائي ذكي لمساعدة ذوى الإعاقة الحركية"، تحت إشراف: د. محمد عزت ود. أحمد شحاتة، ويهدف الى إنتاج كرسي كهربائى يعتمد على الأنظمة الذكية لمساعدة الأشخاص من ذوى الإعاقة الحركية، ويتميز الكرسى بإمكانية تعديل وضع صاحب الإعاقة الحركية إلى وضعيات مختلفة، وذلك ببذل أقل مجهود، ويوفر الكرسى وسائل ترفيه للشخص من ذوى الإعاقة الحركية مثل إمكانية مشاهدة أفلام وفيديوهات والإستماع لها من خلال شاشة يُمكن للشخص التحكم فيها بسهولة، كما يُمكن للشخص ربط الكرسى بالهاتف الذكي مع وجود إمكانية التحكم فيه من خلاله أو من أحد أقرانه في حالة الرغبة فى ذلك.
وجاء المشروع الثاني المُقدم من برنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف، وبعنوان "وحدة تكييف الهواء بالامتصاص تعمل بالطاقة الشمسية"، تحت إشراف: د. حمدى قطب ود. محمد عبدالرحمن، ويستهدف المشروع تصميم وتنفيذ وحدة تكييف هواء محلية الصُنع تعتمد على نظام الامتصاص وتعمل بالطاقة الشمسية.
وجاء المشروع الثالث المُقدم من برنامج تكنولوجيا الطاقة والمتجددة، بعنوان "نظام مبتكر لتوليد الطاقة الكهربية من أمواج البحر"، تحت إشراف د. عمرو عبدالهادي، ويهدف إلى إنتاج طاقة كهربائية نظيفة خالية من الإنبعاثات الكربونية للمُساهمة في تقليل الاحتباس الحراري عن طريق تصميم وتنفيذ نظام مُبتكر لتوليد الطاقة الكهربية من طاقة المد والجزر لموج البحر.
وأكد د.عربى كشك أن فوز الجامعة بتمويل هذه المشروعات يُعزز من مكانة الجامعة، ويعكس ما توليه إدارة الجامعة من اهتمام بالجانب العلمي والابتكاري والتكنولوجي، والذى يعد من المتطلبات الأساسية للعصر الحالي، والذي يشهد ثورة علمية وتكنولوجية ضخمة، من خلال برامج تكنولوجية مُعاصرة ومتميزة تُحقق النهضة الشاملة، بما يتوافق مع رؤية مصر لتحقيق التنمية المُستدامة وطموحات الجمهورية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي من برنامج تکنولوجیا الإعاقة الحرکیة البحث العلمی وجاء المشروع تحت إشراف من خلال
إقرأ أيضاً:
مليار جنيه لدعم البحث العلمي.. تفاصيل مبادرة تحالف وتنمية برعاية الرئيس السيسي
أكد الدكتور أيمن عاشور أن العمل جارٍ لتنفيذ محاور هذه السياسة، التي تشمل مجموعة من السياسات الفرعية والبرامج والمبادرات التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: إتاحة المواهب، نقل التكنولوجيا، إتاحة التمويل، وتحسين بيئة العمل، إلى جانب ثلاثة محاور أساسية: بناء قدرات البحث والتطوير، إزالة الفجوة بين البحث والتطوير والابتكار، وبناء قدرات الابتكار، وذلك بهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
التعليم العالي تواصل جهودها لتنفيذ المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”وذلك في إطار تنفيذ السياسة الوطنية للابتكار المستدام، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في فبراير 2025 لأول مرة في تاريخ المنظومة التعليمية والبحثية، تتواصل جهود تنفيذ مبادرة "تحالف وتنمية"، التي تحظى برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة "تحالف وتنمية" تهدف إلى تحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا من خلال شراكات بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، ومجتمع الصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية المعنية، وتعظيم مخرجات البحث العلمي. كما يعمل كل تحالف في قطاع محدد يتمتع بفرص نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ أنشطته ضمن نطاق جغرافي معين؛ لتعظيم الفائدة، بحيث يصبح محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للأفكار الإبداعية، وحاضنةً للشركات الناشئة، ومصدرًا رئيسيًا لخلق فرص العمل، وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة وتبادل الخبرات.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن حزم عمل التحالف تتضمن بناء القدرات، والتوعية، والتواصل بين أعضائه، بهدف تأسيس الشركات الناشئة، وإجراء البحوث العلمية، واستكمال عمليات التطوير، وتجهيز البنية التحتية بالمعدات التكنولوجية اللازمة لضمان كفاءة الأداء، إضافة إلى الإدارة والتنسيق بين مختلف الأطراف لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
وأضاف الوزير أن تكوين تحالفات التنمية يتم من خلال دعوة تنافسية، حيث يحصل كل تحالف مقبول على اعتماد لمدة ثلاث سنوات، يستفيد خلالها من التمويل والخدمات التي توفرها المبادرة، ويحصل على تمويل إجمالي يتراوح بين 90 إلى 150 مليون جنيه، بمعدل سنوي يتراوح بين 25 إلى 60 مليون جنيه، يتم صرفه في صورة منح واستثمارات، بالشراكة مع التحالف. كما سيتم تنفيذ العديد من ورش العمل حول تصميم نظام بيئي مستدام للابتكار، والاستثمار في المزايا النسبية، وخطوات تسريع ريادة الأعمال الإقليمية، مع توفير فرق استشارية لكل تحالف.
من جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، أن هناك معايير أساسية يجب استيفاؤها للتقديم للتحالف، منها تحديد الغرض من التحالف من خلال تعريف قطاع أو قطاعات العمل المستهدفة، وتحديد أهداف واضحة للتنمية الاقتصادية لأعضاء التحالف وقطاع عمله ومجتمعه. وتشمل هذه الأهداف: جذب الاستثمارات في نطاق عمل التحالف، خلق فرص عمل ذات قيمة عالية، زيادة حجم الصادرات لشركات التحالف، إتاحة هياكل للتمويل والاستثمار، وتطوير مرافق لدعم تأسيس الشركات وجذب رواد الأعمال، مثل: الحاضنات، ومساحات العمل المشترك، وإقامة شراكات بين الجهات البحثية ومجتمع الصناعة لإنتاج منتجات وخدمات تنافسية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
كما يتعين على كل تحالف إعداد موازنته لمدة ثلاث سنوات، موضحًا فيها مصادر التمويل الداخلي من الشركاء والتمويل المستهدف خلال هذه الفترة، على أن تتضمن خطة الاستدامة لضمان استمرار أنشطة التحالف بعد انتهاء مدة التمويل المخصصة.
وأشار الدكتور حسام عثمان إلى أن قياس الإنجاز سيتم من خلال تحديد مجموعة من مؤشرات الأداء المستهدفة سنويًا على مدار ثلاث سنوات، والتي تعكس مدى نجاح التحالف في دعم الابتكار وتنمية أعضائه والمجتمع المحيط به. وتشمل هذه المؤشرات: نسبة نمو دخل وصادرات الشركات المشاركة، عدد فرص العمل الناتجة عن أنشطة التحالف، عدد الجهات التي تنفذ أنشطة التوعية والتواصل، حجم الأنشطة والمستفيدين منها، عدد الأيام التدريبية والمتدربين الحاصلين على شهادات احترافية، حجم التمويل والاستثمارات المتولدة عن أنشطة التحالف، عدد الشركات الناشئة وحجم إيراداتها واستثماراتها، عدد براءات الاختراع والأبحاث الناتجة عن التعاون الصناعي والأكاديمي، وعدد عقود البحث والتطوير وحجم الإيرادات الناتجة عن المنتجات والخدمات المطورة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأنه سيتم عقد لقاءات مع أعضاء التحالفات التي اجتازت مرحلة التقييم الأولي من فريق الوزارة، حيث ستقدم كل مجموعة عرضًا حول إستراتيجية العمل الخاصة بها، يليها التعاقد مع التحالفات التي اجتازت مرحلة العرض التقديمي، بعد تنفيذ التعديلات المطلوبة على خططها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزارة خصصت مليار جنيه من الجهات المانحة لدعم مبادرة "تحالف وتنمية"، بهدف تمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار، والمساهمة في تحقيق طفرة تنموية بالأقاليم الجغرافية المختلفة. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، بما يحقق أهداف رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، من خلال دمج مفاهيم الجيل الرابع للتعليم العالي والبحث العلمي، التي ترتكز على أربعة محاور رئيسية: التعليم، البحث العلمي، خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.