صندوق تحيا مصر يفتح نافذة سعادة جديدة للطلاب في جامعة الأزهر والأسر في الشرقية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح صندوق تحيا مصر، صباح اليوم، الإثنين، معرضي مبادرة "دكان الفرحة" للأسر المستحقة في محافظة الشرقية، والطلاب الأولى بالرعاية في جامعة الأزهر بالقاهرة، ليوفرا 45 ألف قطعة ملابس جديدة، لمدة 4 أيام متواصلة حتى يوم الخميس، وذلك انطلاقًا من دور صندوق تحيا مصر التنموي والرائد في مجال رعاية الأسر والطلاب ودعم الفئات الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا، والوصول إلى كافة المستحقين في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن معرض "دكان الفرحة" في جامعة الأزهر يتضمن 25 ألف قطعة من الملابس الجديدة والأحذية والإكسسوارات، لرعاية أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة، حيث يتيح المعرض لكل طالب اختيار 5 قطع متنوعة من بين المعروضات، بحُرية تامة ودون مقابل، لمن أُعدت له دراسة حالة اجتماعية من خلال صندوق التكافل الطلابي بالجامعة، وذلك لإدخال البهجة والفرحة على قلوب أبنائنا الطلاب وتخفيف العبء عن كاهل أسرهم.
وأضاف عبد الفتاح، أن الصندوق يحرص دائمًا على تكريم المتطوعين وإهداؤهم هدايا عينية قيمة، لتأكيد قيمة العمل التطوعي كركيزة وطنية أساسية في المجتمع، وكان لمتطوعي طلاب جامعة الأزهر طيب الأثر، خاصة أثناء إيصال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث فرز وإعادة التغلفة للمساعدات وتحميلها على الشاحنات حتى تصل إلى معبر رفح المصري، وقد قدموا مثالاً رائعًا يحتذى به في مسيرة العمل التطوعي بروح العطاء والمحبة والإخاء، ونقدم كل عبارات الشكر والتقدير لهم على جهودهم التطوعية المبذولة، متمنين لهم دوام التوفيق والنجاح.
وفي سياق متصل، أشار عبد الفتاح، إلى أن معرض "دكان الفرحة" للأسر الأولى بالرعاية في محافظة الشرقية، يتضمن 4٠ ألف قطعة من الملابس والأحذية والإكسسوارات وأواني للطهي والمفروشات، فضلًا عن ألعاب الأطفال، ويستهدف 3000 أسرة و1000 عامل من عمال هيئة نظافة وتجميل الشرقية، وذلك من أجل خدمة المواطن البسيط وتسهيل سُبل المعيشة له، ومتطلبات الحياة الضرورية، حيث يتيح المعرض لكل أسرة اختيار ١٥ قطعة متنوعة، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الدولية لريادة الأعمال الخيرية، لافتًا إلى أن المعرض استهدف الأسر المستحقة والأولى بالرعاية عقب إجراء بحث اجتماعي في عدة مناطق بمحافظة الشرقية ومنها أبو كبير، الحسينية، كفر صقر، ههيا، مشتول السوق، أبو حماد، منيا القمح، بلبيس، الزقازيق والإبراهيمية.
وأكد عبد الفتاح، أن الصندوق يسعى دائمًا للنهوض بمستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية في المناطق الأكثر احتياجًا وتحسين الخدمات المقدمة لهم، من خلال ضخ المزيد من أنشطة الحماية الاجتماعية التي تسهم في توسيع فرص التمكين وضمان حياة أفضل لهذه الأسر، بمساندتهم في توفير احتياجاتهم اللازمة والأساسية، والحفاظ على كيان الأسرة المصرية، وذلك عبر شراكة استراتيجية مع عدد من البنوك ومؤسسات القطاع الخاص ورجال الأعمال.
الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر استطاع عبر مبادرة دكان الفرحة ومعارض الحماية الاجتماعية تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ومعارض للطلاب داخل الجامعات الحكومية، مع مراعاة الجانب المعنوي حيث تتم إتاحة الفرصة للمستفيدين لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توفير أكثر من 2 مليون قطعة ملابس جديدة استفاد منها ما يقرب من 650 ألف مواطن، في أغلب محافظات الجمهورية، فضلًا عن تنظيم معارض في دور رعاية الأيتام وجمعيات أبناء السجينات وذوي الهمم، بجانب تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، إذ يتم البحث والتقصي عبر الجمعيات بالقرى والنجوع لرصد الفتيات الأولى بالرعاية، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج، بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر دكان الفرحة محافظة الشرقية جامعة الأزهر الأولى بالرعایة فی صندوق تحیا مصر جامعة الأزهر دکان الفرحة عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: استبعاد 716 شخصًا من قوائم الإرهاب يفتح صفحة جديدة للانخراط في المجتمع
رحب حزب حماة الوطن، بقرار محكمة الجنايات بناء على طلب النيابة العامة، بشأن رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين دفعة واحدة.
وأكد حزب حماة الوطن، في بيانه، أن قرار محكمة الجنايات يأتي في ضوء توجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الحرص على أبناء الوطن، وفتح صفحة جديدة أمام الجميع للانخراط في المجتمع.
وأشار إلى أن هذه التحركات ومن قبلها دفعات الإفراج عن المحبوسين احتياطيا، يؤكد أن هناك جدية في ضوء الجمهورية الجديدة، نحو احتواء كافة المواطنين، وبدء صفحة جديدة قائمة على احترام وسيادة القانون، وتفعيلا للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.