الشرطة اليمنية تكشف تفاصيل إحباط مخطط حوثي لاغتيال عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الشرطة اليمنية تكشف تفاصيل إحباط مخطط حوثي لاغتيال عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة، يمن مونيتور قسم الأخبار كشفت الشرطة اليمنية في محافظة مأرب، السبت، تفاصيل ما أسمته 8220;إحباط عملية إرهابية للحوثيين 8221;، كانت .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشرطة اليمنية تكشف تفاصيل إحباط مخطط حوثي لاغتيال عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت الشرطة اليمنية في محافظة مأرب، السبت، تفاصيل ما أسمته “إحباط عملية إرهابية للحوثيين”، كانت تستهدف اغتيال عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة، بعبوات ناسفة شديدة الانفجار يجرى تفجرها عن بعد صبيحة عيد الأضحى المبارك.
وأكد مدير عام شرطة مأرب العميد يحيى علي حُميد، أن الأجهزة الأمنية نجحت في إحباط المخطط الحوثي وضبط العناصر المتورطة، مشيراً إلى حصول أجهزة الأمن من مصادرها الخاصة على معلومات للمخطط الإرهابي الذي كانت جماعة الحوثي تسعى لتنفيذه بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك.
من جانبه، قال العميد حسين الحليسي مدير البحث الجنائي بمأرب إن “ميليشيات الحوثي تراهن على خلايا يتم إرسالها إلى مديرية مأرب الوادي”، موضحاً وجود إجماع قبلي مجتمعي على مساندة الأمن بالمحافظة.
وأورد الإعلام الأمني بمحافظة مأرب أجزاء من اعترافات زعيم الخلية محمد علي حسين القادري، في الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة اليمن الفضائية مساء السبت، وهو ثاني إصدار مرئي خلال هذا الشهر يكشف عن بعض الخلايا التي ضبطتها الأجهزة الأمنية.
وجرى ضبط الخلية التي يتزعمها القادري وهو من قرية الجبول الأشراف بمديرية مأرب الوادي قبل دقائق من تنفيذها مخطط الاغتيال وتفجير العبوات حيث كانت الأجهزة الأمنية تراقب تحركاتهم منذ بداية انطلاقهم من صنعاء، بالرغم من قيام الحوثيين بإصدار هويات شخصية لهم بأسماء مزيفة للدخول بها إلى مأرب وتضليل الأجهزة الأمنية.
وفي التسجيلات المرفقة، يعترف محمد القادري، أنه تم استدراجه وتجنيده من قبل أشخاص من الأشراف كان يجلس معهم، وبيّن أنه تلقى اتصال برقم خاص من قيادات حوثية، وجهوه بالطلوع الى صنعاء، وأرسلوا له سيارة غمارتين شد نص أسود موديل 2016م يقودها شخص يكنى “أبو رازح”، وأبلغه اتصال آخر من الرقم الخاص أن السائق سيلتقيه عند بستان ليم على الخط جوار تحويلة سد مأرب.
وأشار إلى “أن السائق أوصله إلى فندق ذي ريدان بشارع 22 مايو بصنعاء، وأعطاه مصروف مبلغاً مالياً، حيث قابل القيادي الحوثي في بيته بعد أخذ تلفوناته وعصب عينيه، وقال له: “سنكلفك بمهمة في مأرب “، وسنصدر لك بطاقة شخصية باسم آخر تدخل بها مأرب فقط لتضليل الأجهزة الأمنية في حال حصولهم على معلومة استخبارية عنك أو الاشتباه بك.
وأوضح القادري أنه بعد شهر ونصف من نزوله إلى مأرب كان يصادف عيد الأضحى، أرسلوا له صورة عبر الواتس لإحداثية وضع العبوة الناسفة التي معه ومحددة في الطريق المؤدي إلى منزل عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، وعقب زراعة العبوات وأخذ جهاز التفجير عن بعد 2 كم، وتموضعه بين الأشجار، تفاجأ بمداهمة رجال الأمن له والقبض عليه، وإبطال ما تم زراعته.
الجدير بالذكر ، أن الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب كانت قد بثت عبر قناة اليمن الفضائية مطلع الشهر الجاري تسجيلاً مرئياً لاعترافات خلية حوثية يتزعمها حمد علي عاتق الأمير من الأشراف بمحافظة مأرب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأجهزة الأمنیة سلطان العرادة
إقرأ أيضاً:
ناشطون وقانونيون: إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية يتطلب «دستور دائم»
رأى ناشطون وقانونيون أن التأسيس للأجهزة الأمنية والعسكرية لا يتم إلا إذا كان هناك استقرار كامل في الدولة السودانية.
كمبالا: التغيير
أكد ناشطون وقانونيون، أن إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان، يتطلب وجود دستور دائم يلزم تلك المؤسسات بدورها في حماية الوطن والدستور.
وقالوا إن الجيش السوداني منذ الاستقلال لم يخض حرباً خارجية ويمارس العنف ضد الشعب السوداني.
وأقيمت اليوم الأربعاء، بقاعة محجوب محمد صالح في مقر طيبة برس بكمبالا، حلقة نقاش حول “تعزيز دور الشباب والنساء في بناء الأجهزة الأمنية والعسكرية بعد الحرب”.
الحكومة المدنية والعسكروقال عقيد معاش طارق محيسي، إن فلول النظام السابق أشعلوا الحرب للعودة إلى السلطة من جديد عبر كوادرهم الموجودة في المؤسسة العسكرية.
وحمل حكومة الثورة المسؤولية في ذلك، قائلًا: “حكومة الفترة الانتقالية لم تطل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وما حدث تغيرات خجولة من (حمدوك)”.
وأضاف محيسي: “ثورة ديسمبر صاحبها خلل كبير بعدم بحثها عن شرفاء الأجهزة الأمنية، واهتمت بالمؤسسات المدنية وأغفلت الأجهزة النظامية”.
وتابع: “لابد أن يكون لنا وجود في هذه الأجهزة الأمنية لحماية الحكم المدني الديمقراطي”.
واستدرك قائلًا: “الحكومة المدنية يجب أن تكون لها أجهزة عسكرية وأمنية تقف في وجه كل من يقف أمام التحول المدني الديمقراطي، لأن الدولة المدنية تحتاج إلى عسكر”.
ولفت محيسي إلى أن الشباب يعزفون عن المشاركة في الأجهزة الأمنية لأنهم يرون أن تلك الأجهزة تمارس العنف ضدهم خاصة في عهد نظام الإنقاذ الذي بدأ بدق مسمار في الرأس وانتهى بالخرطوش في الدبر.
وأشار إلى أن الحكومات المتعاقبة على حكم السودان سرقت أحلام الشباب السوداني.
وطالب محيسي، بضرورة مراجعة اتفاق جوبا وصولاً لتكوين جيش وطني موحد بعيداً عن اقتسام السلطة والثروة هدفه حماية الوطن والدستور، والعدالة في توزيع الفرص في الأجهزة الأمنية.
كما طالب بضرورة إعادة صياغة التدريب في المؤسسات العسكرية، مراجعة الامتيازات الذي يحصل عليها كبار الضباط، وإزالة التمكين داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.
الوجود النسائيمن جانبها، قالت د. نعمات كوكو، إن حكومة الثورة لم تكن لديها الرغبة في تغيير الأجهزة الأمنية.
وأضافت: “نظام الإنقاذ كان لديه مشروع والدليل على ذلك حديث علي عثمان عن كتائب الظل، وحكم 30 سنة لضعف القوى المدنية”.
وأشارت إلى أن الشباب لن ينضم للجيش والشرطة والأمن ما لم يكن في مشروع وطني متكامل.
ونادت نعمات بضرورة أن يكون للنساء وجود في الأجهزة الأمنية خاصة الشرطة التي تباشر أعملها مع النساء بشكل مباشر.
الدستور الدائممن جهته، قال الناشط الحقوقي الفاتح حسين، إن إصلاح المؤسسات العسكرية لا ينفك عن المؤسسات الموجودة في السودان، وأضاف أن “أس المشكلة عدم وجود دستور دائم في السودان”.
وتابع: “التأسيس لهذه الأجهزة لا يتم إلا إذا كان هناك استقرار كامل في الدولة السودانية، وفرطنا في حكومة الثورة بأن الأجهزة الأمنية لم يطالها التغيير”.
واعتبر حسين أن الوثيقة الدستورية هي السبب الأساسي للحرب، لأنها أعطت عملية إصلاح الجيش والأمن والشرطة للعسكر”.
وزاد: أيضًا الوثيقة الدستورية نصت في المادة 35 أن تكون القوات المسلحة وقوات الدعم السريع حامية للوطن وسيادته”.
الوسومالجيش السودان الشرطة الفلول المخابرات ثورة ديسمبر حكومة الثورة علي عثمان كتائب الظل كمبالا