وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين فيما يسمى بـ"المجلس الانتقالي" بعدن المحتلة، طلبوا من بريطانيا وأمريكا، إشراكهم في تحالف حماية السفن الصهيونية، وتسليح ميليشياتهم مع توفير الغطاء الجوي، من أجل محاربة القوات المسلحة اليمنية على الأرض، وإيقاف هجماتهم على السفن الإسرائيلية أو المتعلقة بدويلة الكيان، في البحر الأحمر وباب المندب.

وأشارت الصحيفة إلى أن القيادي المرتزق الموالي للاحتلال الإماراتي عمر البيض أكد بأنه لا يتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا تنفيذ العمليات البرية في اليمن بنفسها من أجل إيقاف هجمات البحر الأحمر، وإنما عليهما فقط تقديم الأسلحة لميليشيا الانتقالي في عدن مع توفير الغطاء الجوي وهم سينفذون أي عملية تطلب منهم.

وبحسب الـ "إندبندنت" البريطانية، فقد أوضح المرتزق عمر البيض، أن الطريقة الفعالة التي يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة مواجهة هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر، هي تسليح "الانتقالي" للمشاركة في العمليات البرية مع توفير الغطاء الجوي.

وعرت الأحداث في غزة والبحر الأحمر الأطراف اليمنية، وكشفت عن امتهان قوى المرتزقة وانخراطهم مع المشاريع الأمريكية البريطانية الصهيونية على حساب الوطن ووحدة أراضيه، ومن أبرزها قوى المرتزقة التابعة للاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية المحتلة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر

الجديد برس|

كشف الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، عن تحول استراتيجي في توازن القوى في البحر الأحمر وباب المندب، حيث قال إن قوات صنعاء تمكنت من تحقيق تفوق فعلي على الولايات المتحدة وإدارة بايدن.

وأفاد موقع “ميدل إيست آي” أن ماكنزي أشار إلى “انتصار الحوثيين”، معبراً عن قلقه من فقدان الولايات المتحدة الإرادة السياسية لاستخدام قوة نارية أكبر لمواجهتهم، حسب وصفه.

وأضاف ماكنزي: “لقد فشلنا في تحقيق الردع، بينما تمكن الحوثيون من السيطرة على باب المندب”، محذراً من احتمالية تعريض أرواح الجنود الأمريكيين للخطر على المدى القريب.

في سياق متصل، أشار قائد الأسطول الأمريكي الخامس، جورج ويكوف، في أغسطس الماضي إلى صعوبة تطبيق سياسة الردع التقليدية ضد قوات صنعاء.

وصرح ويكوف  قائلاً: “الحل يجب أن يكون دبلوماسياً لتجنب مخاطر الدفاع عن السفن في المنطقة”.

كما أضاف أن قوات صنعاء تمتلك ترسانة متطورة، جعلت من مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر أكثر تعقيداً وخطورة، وهو ما يشير إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • فاتورة ذخائر بحرية واشنطن في البحر الأحمر
  • مركز أوروبي يعلق على تجنب السفن الحربية الألمانية البحر الأحمر.. هل تنجرف القوة البحرية الغربية؟ (ترجمة خاصة)
  • الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر
  • مركز تحليل السياسات الأوروبية يعلق على تراجع القوة البحرية الغربية
  • تداول 13 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • المهمة البحرية الأوروبية تعين قائدا جديدا لـ"أسبيدس" لحماية السفن بالبحر الأحمر
  • مليشيا الانتقالي ترفض تكتل الأحزاب الجديد وتؤكد تمسكها بالإنفصال
  • قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر
  • عدن.. مليشيا الانتقالي تتظاهر بمكان فعالية إعلان التكتل الوطني للأحزاب اليمنية
  • السفن الحربية الالمانية تتجنب المرور في البحر الاحمر