وزيرا التجارة المصري والسعودي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ترأس المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، والمهندس ماجد القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي، الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة عشرة للجنة المصرية السعودية المشتركة المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض، وشارك في فعاليات الاجتماع عبدالعزيز السكران، وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية، والدكتورة أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية.
وأكد الوزير أنّ مصر والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية تمتد لسنوات طويلة من الأخوة والتعاون الوثيق وتوافق الرؤى بين البلدين قيادةً وشعبا تجاه مختلف الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب سمير عن تقدير الدولة المصرية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان على الاهتمام باللجنة المصرية السعودية المشتركة والمكلفة بتنسيق البرامج الاقتصادية والتجارية بين البلدين وما تقدمه الحكومتان المصرية والسعودية من دعم متواصل بشأن تيسير سبل التعاون التجاري إيماناً من الدولتين بمساهمات اللجنة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
وأشار سمير إلى أن اللجنة ناقشت سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد كبير من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، والتي تضمَّنت الموضوعات التجارية والصناعية والاجتماعية والثقافية والإعلامية، وموضوعات الإسكان والبترول والتعليم والنقل البحري والجوي وقطاعات المال والسياحة والزراعة والكهرباء والطاقة، لافتاً إلى أن الدورة الحالية للجنة تناولت متابعة الموقف التنفيذي لتوصيات الدورة السابعة عشرة للجنة التي عقدت بالقاهرة عام 2021 على المستوى الوزاري.
وأوضح أن مصر تتبنى حالياً تحديث القواعد التشريعية والبنية التحتية بصورة تتناسب مع التطور التجاري والصناعي والاستثماري العالمي، وذلك بما يمكنها من شغل مكانة اقتصادية متميزة، مستغلةً إمكانياتها الاقتصادية وموقعها الفريد على أهم الممرات المائية وهو ما تتماثل معه المملكة بما يؤهل البلدين الشقيقين للوصول إلى المكانة المرجوة، لافتاً إلى إمكانية التوسع في إقامة شراكات اقتصادية تتيح فتح أسواق جديدة، وخاصة القارة الأفريقية التي أصبحت محط اهتمام دول العالم اعتماداً على شبكة الاتفاقيات المبرمة بين مصر والدول الأفريقية، ومن بينها اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية AFCFTA، فضلاً عن الإمكانيات المتاحة بين البلدين للتوسع في الشبكات التجارية الحالية وتحقيق الاستفادة القصوى منها.
ولفت سمير إلى أنه في ظل التحديات الصحية والإقليمية التي يواجها العالم، تشكِّل التجارة القوة المحركة التي تعمل على تسهيل العديد من أوجه التفاعل والتبادل والاتصال العالمي، مشيرا إلى أهمية مضاعفة جهود حكومتي البلدين والتعاون على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة في ظل وجود الإرادة السياسية من الجانبين والتي تولى اهتماماً لإزالة كل المعوقات أمام حركة التجارة وحركة انتقال رأس المال بين البلدين الشقيقين، وتبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا، والأفراد والخدمات لتحقيق تعاون اقتصادي يصب في مصلحة البلدين على حد سواء.
وأكد الوزير أن مصر والمملكة العربية السعودية تسيران على نفس المسار الاقتصادي بما يصب في صالح الشعبين الشقيقين، كما أن انضمام مصر والمملكة لتجمع البريكس سيسهم في تعظيم استفادة البلدين من المزايا التي يتيحها التجمع، موجهاً الدعوة لمجتمع الأعمال السعودي لزيادة استثماراته في السوق المصرية.
واستعرض سمير جدول أعمال اللجنة الذي تضمَّن بحث الآليات واجبة التنفيذ لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات والتعاون الصناعي المشترك، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تُعد من الموضوعات بالغة الأهمية لدورها في اقتصادي البلدين.
زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليسجل ما يقرب من 7 مليارات دولارونوه الوزير بأن اللجنة في دورتها السابعة عشرة خرجت بتوصيات كان لها أثر إيجابي على معدلات التجارة البينية، وهو ما ساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليسجل ما يقرب من 7 مليارات دولار، الأمر الذي يتطلب الإسراع في تنفيذ توصيات اللجنة، وذلك في المجالات المختلفة، خاصة التعاون الصناعي والكهرباء والطاقة المتجددة ليتسنى زيادة حجم التبادل التجاري وتخطي التحديات.
كما تم توقيع برنامج تنفيذي لاستقطاب الكوادر الطبية في التخصصات النادرة بين وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية بمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصادرات الصادرات المصرية مصر والسعودية التبادل التجاري العربیة السعودیة التبادل التجاری مصر والمملکة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
السفير الألماني يبحث مع اتحاد “غرف التجارة والصناعة والزراعة” تعزيز التعاون
استقبل رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة، محمد الرعيض، صحبة المدير العام ورؤساء المكاتب والمستشارين؛ السفير الألماني المعتمد حديثا لدى ليبيا، رالف طرف، أثناء زيارته لمقر الاتحاد العام.
جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها كل ما يتعلق بالشأن الاقتصادي؛ بدءًا من جذب الشركات الألمانية للاستثمار في ليبيا، والتعاون بين القطاع الخاص في الجانبين، والتدريب، وكافة المجالات الأخرى من خلال دور السفارة الألمانية بتعزيز هذا التواصل.
وبحث الجانبان إقامة المنتديات الاقتصادية وتبادل الوفود التجارية، وتذليل الصعاب أمام عودة الشركات الألمانية وتشجيعها على العمل في ليبيا.
الوسومالاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة السفير الألماني