غدا.. مكتبة الإسكندرية تنظم المسابقة العشرين لتكريم مركز دراسات الخطوط
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ذكرت مكتبة الإسكندرية أنه سيتم تنظيم المسابقة العشرين لتكريم مركز دراسات الخطوط، وذلك بمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي غدًا "الثلاثاء" بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.
وأوضحت المكتبة، في بيان لها اليوم، أن المسابقة يتم تنظيمها تحت رعاية مدير المكتبة الدكتور أحمد زايد، ويشارك فيها مجموعة من كبار الخطاطين وأعضاء الجمعية المصرية للخط العربي ونقابة الخطاطين، وممثلي وزارة الثقافة ومحكمين مصريين بمسابقات الخط العربي العالمية.
وقررت مدرسة محمد إبراهيم أن تحمل المسابقة لعام (2023 - 2024) اسم "مركز دراسات الخطوط" تكريمًا للدور الأكاديمي والثقافي والفني الذي قام به المركز منذ تأسيسه عام 2003 في خدمة قضايا الخط العربي.
وتعد مدرسة محمد إبراهيم واحدة من المدارس المعبرة عن المدرسة المصرية للخط العربي بالعصر الحديث، والتي تم تأسيسها عام 1936 في عصر الملك فؤاد الأول، والمسابقة هي نوع من النشاط التعليمي والفني الذي يسعى لتنشيط الابتكار وإبراز جماليات الخط العربي بين الطلاب والخريجين وبين فناني الخط العربي في الثغر.
يذكر أنه قد شارك في المسابقة ما يزيد على 120 طالبًا وفنانًا بالخط العربي في مجالات التصميم الخطي، في الخط الثلث والديواني والنسخ والزخرفة العربية واللوحة الجامعة وتصميم صفحة المصحف الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخط العربی
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمرًا دوليًا حول تحديات تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب وتعزيز العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، المؤتمر الدولي تحت عنوان "تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا: الخطوة القادمة".
ويُعقد المؤتمر في الفترة من 12 إلى 14 من نوفمبرالجاري بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جامعة سنجور وجامعة "لوفان" في "بلجيكا"
،ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال التصدي لظاهرة تغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر في القارة الإفريقية، في إطار سعي القارة لتحقيق التنمية المستدامة. سيجمع الحدث نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل المعرفة والخبرات حول الاستراتيجيات المناخية المبتكرة والتقنيات المستدامة التي يمكن أن تُسهم في مواجهة التحديات البيئية.
ويضم المؤتمر نحو 200 باحث وخبير من دول إفريقية مختلفة، بما في ذلك “غانا، النيجر، تشاد، كوت ديفوار، السنغال، كينيا، الكاميرون”، بالإضافة إلى مصر، كما سيشارك عدد من المتخصصين الدوليين، وستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للمؤتمر، مما يعكس الطابع الدولي والتمثيل المتنوع للمشاركين.
يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يُعتبر منصة رائدة لمناقشة حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجهها إفريقيا، ويعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدعم البحوث العلمية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى القارة.