ذكرت مكتبة الإسكندرية أنه سيتم تنظيم المسابقة العشرين لتكريم مركز دراسات الخطوط، وذلك بمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي غدًا "الثلاثاء" بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين.


وأوضحت المكتبة، في بيان لها اليوم، أن المسابقة يتم تنظيمها تحت رعاية مدير المكتبة الدكتور أحمد زايد، ويشارك فيها مجموعة من كبار الخطاطين وأعضاء الجمعية المصرية للخط العربي ونقابة الخطاطين، وممثلي وزارة الثقافة ومحكمين مصريين بمسابقات الخط العربي العالمية.


وقررت مدرسة محمد إبراهيم أن تحمل المسابقة لعام (2023 - 2024) اسم "مركز دراسات الخطوط" تكريمًا للدور الأكاديمي والثقافي والفني الذي قام به المركز منذ تأسيسه عام 2003 في خدمة قضايا الخط العربي. 

وتعد مدرسة محمد إبراهيم واحدة من المدارس المعبرة عن المدرسة المصرية للخط العربي بالعصر الحديث، والتي تم تأسيسها عام 1936 في عصر الملك فؤاد الأول، والمسابقة هي نوع من النشاط التعليمي والفني الذي يسعى لتنشيط الابتكار وإبراز جماليات الخط العربي بين الطلاب والخريجين وبين فناني الخط العربي في الثغر.

يذكر أنه قد شارك في المسابقة ما يزيد على 120 طالبًا وفنانًا بالخط العربي في مجالات التصميم الخطي، في الخط الثلث والديواني والنسخ والزخرفة العربية واللوحة الجامعة وتصميم صفحة المصحف الشريف. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخط العربی

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية

شارك الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.


فى البداية أشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
 

وأكد الدكتور زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق  الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام. 

النموذج المصري 


 

وأضاف زايد أنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.

مقالات مشابهة

  • إبداع طلاب مدرسة خضير البورسعيدي يزيّن مكتبة مصر العامة بأسوان
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر
  • توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
  • أندية وادى دجلة تنظم أكبر حفل لتكريم الأبطال الرياضيين والمدربين تقديرًا لإنجازاتهم في موسم 2023/2024
  • مكتبة مصر العامة تنظم حفل توقيع كتاب «اسمي جلال السعيد.. وتلك حكايتي»
  • تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
  • توقيع 16 اتفاقية استعدادا لاستئناف الخطوط الملكية المغربية الخط المباشر الدار البيضاء- بكين
  • الخطوط الملكية المغربية تستعد لإعادة الخط المباشر نحو بكين وتوقع إتفاقيات لجلب ملايين السياح الصينيين
  • الخطوط الملكية المغربية تستعد لاستئناف الخط المباشر الدار البيضاء – بكين