القاسمي يمنح فخرية خميس جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
منح الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة مساء أمس الفنانة العمانية فخرية خميس جائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها السابعة عشرة، وذلك نظير إسهاماتها الفنية منذ العام 1973 وإلى غاية اليوم في مجالات المسرح والدراما، والدراما الإذاعية.
وجاء ذلك في حفل افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين من "أيام الشارقة المسرحية"، الذي يعد مهرجانا إماراتيا تجتمع فيه الفرق المسرحية الإماراتية سنويا.
كما قام حاكم الشارقة بتكريم الفنان الإماراتي عبد الله راشد بـ "جائزة الشخصية المحلية المكرمة"، وكرم فرقة فوانيس المسرحية من المملكة المغربية الفائزة بـ "جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي 2023" عن عرضها "تكنزا..قصة تودة".
وتضمن حفل الافتتاح عددا من العروض المرئية منها عرض تناول محطات من مسيرة الفنانة فخرية خميس، وما قدمته من أعمال خالدة نالت عليها التكريم على مدار مسيرتها في المسرح العماني والعربي.
ويصاحب المهرجان العديد من الفعاليات المصاحبة، ومنها ما عقد أمس من جلسة حوارية حول التجربة المسرحية للفنانة العمانية فخرية خميس، بمناسبة تتويجها بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، أدارها الشاعر عبدالرزاق الربيعي، وقالت فخرية في الجلسة: "لمَّا تلقيت الخبر دمعة عيني فرحا، واختزلت لحظات المشوار الطويل الذي بدأته في 1973... كلنا حريصون على المسرح، وكلنا نعشق المسرح كونه أبا الفنون، وأنا أعده الفن الصادق الواصل للجمهور من لحظة الميلاد، عندما يقف الفنان على خشبة المسرح ويجد الجمهور أمامه حاضرًا متفاعلا".
وتضمنت الجلسة تقديم شهادات في حق الفنانة فخرية خميس من مختلف الفنانين العرب والخليجين الحاضرين في الجلسة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فخریة خمیس
إقرأ أيضاً:
"هل الحب عائق أم حافز للإبداع؟ أحمد مالك يشعل الجدل حول تأثير الارتباط العاطفي على العمل الفني"
تحدث النجم الشاب أحمد مالك مؤخرًا عن تجربته في الموازنة بين حياته العاطفية ومشواره الفني.
أكد مالك خلال مقابلة إعلامية أن "الحب قد يكون نعمة أو نقمة"، مشيرًا إلى أن ارتباطه العاطفي أثر على تركيزه في بعض الأحيان، لكنه كان أيضًا مصدر إلهام في أوقات أخرى.
مالك ليس الوحيد الذي خاض هذا النقاش. قبله، أثارت النجمة منى زكي جدلًا مماثلًا عندما تحدثت عن زواجها من النجم أحمد حلمي. أكدت منى أنها واجهت تحديات في الموازنة بين حياتها العاطفية ومسؤولياتها المهنية، لكنها ترى أن الدعم المتبادل بين الزوجين كان مفتاح نجاحهما.
وفي سياق آخر، صرّح الفنان آسر ياسين، المعروف بحرصه على حياته الخاصة، أن الارتباط بالنسبة له "عامل محفز". وقال في مقابلة سابقة: "وجود شخص يدعمني ويساندني جعلني أكثر انضباطًا وطموحًا".
على الجانب الآخر، اعترفت النجمة غادة عادل بأن بعض تجاربها العاطفية أثرت سلبًا على أدائها الفني، مشيرة إلى أن "الأزمات العاطفية قد تجعل الفنان يفقد جزءًا من تركيزه".
ورغم ذلك، أكدت أنها استطاعت تجاوز تلك المرحلة وتحويل مشاعرها إلى طاقة إيجابية على الشاشة.
أما النجم عمرو يوسف، فقد اعتبر أن الحب لا يتعارض مع العمل الفني، بل قد يكون دافعًا للإبداع إذا كانت العلاقة قائمة على التفاهم والدعم.
وصرّح: "أنا وكندة نتشارك كل شيء، وهذا يجعلنا نتقدم معًا".
تصريحات هؤلاء النجوم تفتح باب النقاش حول سؤال قديم جديد: هل تؤثر العلاقات العاطفية على الأداء المهني؟ وهل يمكن للفنان أن ينجح في إدارة حياته الشخصية والعملية دون أن تتأثر إحداهما بالأخرى؟
يبقى الأمر نسبيًا، ويتوقف على طبيعة العلاقة وشخصية الفنان نفسه ومع ذلك، يبدو أن الجدل حول هذا الموضوع سيظل قائمًا، خاصة مع استمرار الفنانين في مشاركة وجهات نظرهم وتجاربهم الشخصية.