الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو ، الاثنين، أن العوامل التي أدت إلى النزوح قد انتهت، مشددة على ضرورة إغلاق الملف نهائياً.

وقالت الوزارة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"٬ إن "وزيرة الهجرة والمهجرين إيڨان فائق جابرو، استقبلت مساعدة وزير الخارجية الأميركي في مكتب شؤون الشرق الأدنى فيكتوريا تايلور والوفد المرافق لها بحضور السفيرة الأميركية لدى العراق إلينا رومانوسكي، في مقر الوزارة وسط العاصمة بغداد، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة".

 

وأضافت أن "اللقاء، شهد مناقشة خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد بشكل كامل والتوصيات الحكومية الخاصة بذلك وفق التوقيتات التي أقرها مجلس الوزراء"، مشيرة إلى أن "اللقاء بحث أيضاً، أوضاع المكون المسيحي في البلاد والمكونات الأخرى وضرورة الحفاظ على تواجدهم ودعم استحقاقاتهم على كافة الأصعدة".

وقدمت الوزيرة، "شرحاً مفصلاً عن الإجراءات الحكومية التي ساهمت في تعزيز الاستقرار بمناطق العودة والدعم المقدم للأسر النازحة الراغبة بالعودة الطوعية"، مؤكدة أن "العوامل التي أدت إلى النزوح قد انتهت ولا بد من أن يغلق هذا الملف نهائياً بالتنسيق مع الجهات المعنية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”

الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".

وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".

وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز سبل التعاون
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
  • “الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
  • وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة
  • وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية
  • وزيرة بحكومة الدبيبة: ملتزمة بمواصلة الجهود لتعزيز الاستقرار والسلام في البلاد
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • وزيرة التخطيط: القطاع الخاص يلعب دورا كبيرا في تعزيز العلاقات المصرية الإسبانية
  • الحويج: يجب تذليل كافة الصعوبات والعقبات أمام المستثمر الأجنبي داخل البلاد
  • الداخلية تعيد تفعيل فرع القوى البشرية في مراكز قيادات الشرطة كافة