اطلاق منصةَ “سوار” للمعاجم اللغوية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الرياض : البلاد
أطلقَ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية -بالتزامن مع مشاركته في مؤتمر ليب- منصةَ “سوار” للمعاجم اللغوية، وهي منصةٌ تُعنى بنشر المعاجم وتأليفها وإدارتها وفقًا لأحدث المنهجيات العلميَّة المتَّبعة في صناعة المعاجم العربية؛ لتمكين المستخدمين من البحث المتقدم في المعاجم العربية، ومساعدة صُنّاع المعاجم في عمليات التأليف والنشر والإدارة لمعاجمهم؛ باستعمال تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتيسير دراسة الظواهر المعجمية والمصطلحية للباحثين والمهتمين.
ويبلغ عدد المعاجم والمداخل المتاحة حاليًّا على المنصة 10 معاجم لغوية، وما يزيد عن 180 ألف مدخل معجمي، ومن مزايا النشر المعجمي في المنصة: الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ من خلال تيسير عمليات التأليف وتسريعها، مثل: استخراج التصريفات الممكنة للكلمة آليًّا، واستخراج الجذر، وغير ذلك، ومنها أيضًا تمكين المستخدمين من خدمات البحث المتقدمة في المنصة، مثل: البحث بالجذر والأصل المعجمي، والبحث بالمعنى، وأي خدماتٍ إضافية مستقبلية، إضافةً إلى التحكم الكامل في سير عمليات التأليف، بحيث يستطيع صانع المعجم إضافة فِرَق عمله، وتوزيع الأعمال بينهم من التحرير إلى التحكيم ثم الاعتماد.
ومن مزايا النشر المعجمي في المنصة – كذلك – الحصول على التقارير والإحصاءات المتنوعة الخاصة بمستخدمي المعجم، وعمليات البحث فيه، مع رصدٍ كاملٍ لعمليات البحث عن كلمة غير موجودة، أو بلاغ عن كلمة، إضافةً إلى تمكين المستخدمين من إثراء المعاجم؛ باقتراح إضافة مصطلحات جديدة، وللمؤلف قبولها، أو تعديلها، أو تجاهلها.
وأضاف المجمع مزايا عديدة لاستعمال منصة “سوار”، منها : إمكانية الوصول إلى مجموعةٍ واسعةٍ من المعاجم اللغوية، ومعرفة دلالات الكلمات في أكثر من معجم وأكثر من مجال، وترجمة الكلمات والعبارات والمصطلحات من اللغة العربية إلى لغةٍ أخرى أو العكس، والبحث عن المصطلح الأجنبي، والعثور على ترجماتٍ متعددةٍ له من المعاجم المتاحة على المنصة، فضلًا عن زيادة الثروة اللفظية، واستعمال كلمات متنوعة ودقيقة، واستكشاف قوائم المرادفات أو الكلمات المتشابهة، ومعرفة العلاقات الدلالية بين الكلمات.
كما تتيحُ “سوار” موارد معجمية تعليمية متنوعة تساعد على تعزيز الثروة اللفظية للمستخدم، في حين تتميز واجهتها بسهولة الاستخدام من خلال القوائم والأدوات المنظمة؛ للوصول بسهولة إلى معلومات الكلمة، أو البحث عن الكلمة عبر قسمها الكلامي، أو المعنى نفسه، أو من خلال حقلها الدلالي، فضلًا عن إمكانية تخصيص البحث بمعجمٍ واحدٍ أو أكثر، أو تخصيص المعلومات التي يرغب المستخدم في ظهورها في معلومات الكلمة.
ورحّب المجمع بالتعاون مع صُنّاع المعاجم والباحثين والمهتمين في جميع المجالات؛ لتطوير المنصة، وإثرائها بالمعاجم المتنوعة، وتحسين وظائفها، ورفع القيمة العلمية والعملية لها، وتتيحُ المنصة نشرَ هذه المعاجم مجّانًا، مع تمتُّع صاحب المعجم أو الجهة بحقوق معجمه كاملةً، وسُتقام دورة تعريفية شهرية؛ لدعم صُنّاع المعاجم اللغوية الراغبين في نشر معاجمهم على منصة (سوار).
يذكر أنَّ مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يسعى – من خلال مبادراته وبرامجه ومشروعاته اللغوية المتنوعة – إلى المحافظة على سلامة اللغة العربية وهويتها اللغوية، ودعمها نطقًا وكتابةً، وتيسير تعليمها وتعلّمها داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وتعزيز إمكاناتها وإسهامها الحضاري والعلمي والثقافي بالوسائل المختلفة، والعمل المستمر على إضافة معاجم جديدةٍ وأدواتٍ حاسوبية للبحث؛ تلبيةً لاحتياجات المستخدمين العامة والعلمية على نحو يحقّق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية السعودية 2030).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من خلال
إقرأ أيضاً:
“شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم
#سواليف
أبدى الأكاديمي والكاتب الفلسطيني الدكتور #فايز_أبو_شمالة اعتذاره لاضطراره لحرق ديوان شعري لإيقاد النار لطهي الطعام بسبب شح #الوقود نتيجة #الحصار الإسرائيلي الخانق.
وقال أبو شمالة: “ديوان شعر نازك الملائكة، من أشعارنا العربية الفاخرة والرائعة، نحن اليوم مجبرون في قطاع #غزة بعد أن استخرجنا ديوان الشعر هذا من تحت الردم، أن نحرق أشعارنا وتاريخنا وحضارتنا وإنسانيتنا في #النار، كي نطهو طعامنا وخبزنا”.
وأضاف: “أنا حزين وأنا أحرق #ديوان_شعر #نازك_الملائكة، واعتذر للشعراء والكتاب والأدباء والقراء، واعتذر للأمة العربية كلها التي خذلتنا وقصرت عن حمايتنا وتوفير شربة ماء أو رغيف خبز أو جرعة نار نطهو بها نارنا، شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا”.
مقالات ذات صلة ٦ دقائق وأربعون ثانية من الرعب.. نشطاء عن فيديو مجزرة المسعفين: جثمان أحد الضحايا رد على رواية الاحتلال 2025/04/05وفي اليوم الـ17 من استئناف #الحرب على غزة، أغلقت جميع مخابز جنوب القطاع أبوابها بسبب نفاد الوقود والمواد الأساسية اللازمة لعملها، وسط تحذيرات من دخول القطاع مرحلة جديدة من المجاعة.
وقال عبد الناصر العجرمي رئيس جمعية أصحاب المخابز بغزة، إن كافة المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي توقفت عن العمل بعد نفاد كميات الدقيق والسكر والملح والخميرة والسولار جراء الإغلاق الإسرائيلي المتواصل للمعابر.
وفي 2 مارس الماضي، أغلق الجيش الإسرائيلي معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.
وأكدت حركة “حماس” أن “صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة سياسات القتل والتجويع والحصار، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن “التبعات الإنسانية الكارثية التي تزداد كل ساعة”.
والمخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي تقدم الخبز للفلسطينيين بأسعار رمزية تصل إلى 2 شيكل للربطة الواحدة التي تزن 2 كيلو غرام بعدد أرغفة متوسطة الحجم تتراوح بين 23-24، وسط حالة غلاء اجتاحت البضائع والسلع الشحيحة.
وفي السياق ذاته، دعت “حماس” الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لإنقاذ قطاع غزة من المجاعة، كما دعت الشعوب الحرة بالتحرك الفوري لكسر الحصار وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان في غزة.
وطالبت الحركة، بفتح المعابر فورا، وتوفير الماء والغذاء والدواء ومقومات الصمود للمواطنين في غزة، مؤكدة أن “التصدي لهذا العدوان الوحشي واجب إنساني وأخلاقي وقومي لا يقبل التأجيل أو التخاذل”.
ومنذ استئنافها الحرب التي صنفتها الأمم المتحدة بـ “إبادة جماعية” بغزة في 18 مارس الماضي، قتلت إسرائيل أكثر من 1300 فلسطيني وأصيب ما يزيد عن 3000 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
"شكرا لأمتنا العربية سنحرق أشعارنا".. الأكاديميون بغزة يضطرون لحرق الدواوين الشعرية في طهي طعامهم pic.twitter.com/CfNAlNCEYh
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) April 5, 2025