البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يفتتح حزمة مشاريع في جامعة عدن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عدن : البلاد
افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، حزمة مشاريع في جامعة عدن، برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وحضور وزير التعليم العالي الدكتور أحمد الوصابي، ومدير جامعة عدن الدكتور الخضر ناصر لصور.
وتكتسب المشاريع أهمية كبيرة فهي تواكب بمكوناتها المختلفة الجانب العملي المتخصص لطلبة جامعة عدن، كما تخدم المشاريع القطاعات الحكومية ذات العلاقة وتسهم في رفع قدراتها ويساعدها على أداء مهامها، وتسهم في دعم واستمرار البرامج التعليمية في الكليات، الذي يأتي بدعم وتنفيذ من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتشتمل المشاريع تجهيز مباني ومعامل كلية الصيدلة ومختبر البحث الجنائي في جامعة عدن، ويأتي تجهيز مختبرات كلية الصيدلة في مرحلتين، وتتمثل المرحلة الأولى على إعادة التأهيل، فيما تتمثل المرحلة الثانية في تجهيز الكليات بأحدث الأجهزة وتجهيز المختبرات والقاعات الدراسية وتوفير الأثاث المكتبي والتعليمي.
وتتضمن المشاريع تأهيل وتجهيز 3 أدوار من المختبرات والقاعات الدراسية التي تأهيلها بالكامل، وتتكون من القاعات الدراسية حيث تتسع كل قاعة لـ 120 من الطلبة، ومختبر الصيدلة الصناعية، ومختبر المواد الكيماوية، ومخزن الزجاجات الطبية، ومخازن للأجهزة والمعدات وللأثاث والقرطاسية، ومختبر مشاريع التخرج بعدد (2)، ومختبر الصيدلة الحيوية، ومختبر الصيدلة السريرية، ومختبر علم الأدوية، ومختبر تحاليل العقاقير النباتية والغذائية، ومختبر التكنولوجيا البيلوجية، ومختبر تكنولوجيا الصيدلة، وعدد 3 غرف للأجهزة الحساسة، إضافة إلى مختبر الدراسات العليا والبحث العلمي بعدد (4)، ومختبر الرقابة الدوائية، ومختبر مشاريع التخرج، ومختبر الكيمياء العامة، ومختبر الكيمياء العضوية، ومختبر الكيمياء الصيدلانية، ومختبر الكيمياء التحليلية، ومختبر الكيمياء الفيزيائية، ومختبر الرقابة الدوائية.
كما تتضمن المشاريع على مشروع تجهيز مشروع تجهيز مختبر البحث الجنائي بكلية الحقوق بجامعة عدن، الذي يعد أول مختبر من نوعه في المنطقة، حيث قام البرنامج بتوريد (40) جهازًا تخصصيًّا بملحقاته التي تبلغ 300 قطعة، حيث يقوم المختبر بدور مهم في العملية التعليمية وتستفيد القطاعات الأمنية المختلفة من مختبر البحث الجنائي، وذلك عبر التقنيات الحديثة التي تساعد في تعزيز العدالة في المجتمع، وتوفير الأمن للمجتمع، وتوفير فرص عمل للعلماء والباحثين في مجال الطب الشرعي، ويعد المشروع مهمًّا في تطوير تقنيات جديدة للكشف عن الجرائم ومنعها، وتعد المختبرات أداة أساسية لنظام العدالة الجنائية.
وتأتي أهمية المشاريع في المساهمة بتحقيق التميز في مجال التعليم والتدريب والبحث العلمي في العلوم الطبية، والمساهمة في إعداد كوادر طبية بكفاءة وقدرات عالية وفقا للمعايير العلمية، والمساهمة في دعم إجراء البحوث العملية لتلبية احتياجات المجتمع الصحية من خلال برامج أكاديمية وإمكانات تدريبية عالية.
وتشمل خدمات المختبرات خدمات تدريبية لن تكون محصورة في القطاع التعليمي فقط بل لدعم بناء قدرات القطاع الأمني والقضائي في عدن خاصة وفي مختلف محافظات الجمهورية اليمنية، من خلال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأمنية على تطوير مهاراتهم في مجال التحقيقات الجنائية وعلم الجريمة والطب الشرعي، واستخدامهم عمليا لآخر التقنيات في مجال اختصاصهم.
وتأتي المشاريع للمساهمة في الارتقاء بالمعرفة، وتعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع البحث العلمي والتعلم الذاتي والتعليم المستمر.
وتأتي المشاريع المفتتحة ضمن 229 مشروعًا ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية، خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن جامعة عدن البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن جامعة عدن فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يفتتح فعاليات الأسبوع المهني للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، فعاليات الملتقى التوظيفي "الأسبوع المهني للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال"، الذي تنظمه كلية الألسن بالتعاون مع المركز الجامعي للتطوير المهني، والمركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال بجامعة المنيا، خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل 2025.
جاء الافتتاح بحضور الدكتورة مروة الشريعي، عميد كلية الألسن، والدكتورة إيمان الشريف، مدير المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال، والدكتورة لاميس الجافي، مدير مركز التطوير المهني، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات، والدكتور أحمد زهران مدير مركز ضمان الجودة، والدكتور وليد مكرم المدير التنفيذي للمعلومات بالجامعة، إلى جانب ممثلي العديد من الشركات والبنوك والمدارس.
وخلال كلمته، أكد الدكتور عصام فرحات دعم الجامعة الكامل لهذا الملتقى النوعي، مشددًا على أهمية تنظيم فعاليات مماثلة تواكب التطورات المتسارعة في سوق العمل، وتتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية في بناء الإنسان وتأهيله.
وأعلن الدكتور فرحات عن تعميم فكرة الملتقى على جميع كليات الجامعة، من أجل إعداد خريجين يمتلكون المهارات المطلوبة وقادرين على مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل، مؤكدًا تقديم كافة أشكال الدعم للطلاب.
وأشارت الدكتورة مروة الشريعي، عميد كلية الألسن، إلى أهمية الملتقى في ربط الطلاب بسوق العمل، مشيدةً بالدعم المتواصل من رئيس الجامعة لتطوير مهارات الطلاب في مجالات الإبداع والابتكار، وتعزيز مبدأ الشراكة بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل.
وأوضحت ان الملتقى يضم عدد كبير من الشركات الكبرى، منها شركة فودافون للحلول الذكية، وشركة كونسينتركس، وشركة نادي تورز للسياحة " فندق جويل" وشركة أوكتوبوس، ومدرسة النيل الدولية، ومدرسة رجاك للغات ، ومدرسة المستقبل للغات، والبنك المصري لتنمية الصادرات، ومسرعة الأعمال بشمال الصعيد "أثر"
وأكدت الدكتورة إيمان الشريف، عميد كلية التربية النوعية ومدير المركز الوطني للابتكار وريادة الأعمال ، على أهمية نشر ثقافة ريادة الأعمال والابتكار بين الطلاب، مشيدةً بالمشاركة الفعالة من طلاب كلية الألسن.
وكشفت عن إنشاء 8 شركات ناشئة داخل مركز الابتكار وريادة الأعمال، مشيرة إلى أن المركز حصل على الترتيب 29 دوليًا مما يعزز من دور جامعة المنيا في الابتكار وريادة الأعمال.
وأضافت الدكتورة لميس الجافي، مدير مركز التطوير المهني، أن الملتقى يوفر منصة قوية للتواصل بين الطلاب والخريجين وسوق العمل من خلال تقديم فرص تدريبية وتوظيفية حقيقية، وتطوير مهاراتهم عبر ورش عمل متخصصة.