عربي21:
2025-02-17@00:56:56 GMT

المؤتلف الإنساني: مفهومه وحظوظ إدراكه

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT

تشترك ثلاث مفردات أو كلمات في المعنى العام والدلالة، وتنطوي، من حيث الجوهر، على اختلافات عديدة، وغالبا ما يحصل الالتباس لدى مستعمليها حين يوظفونها في كتاباتهم أو يعتمدونها في أحاديثهم، إنها تحديدا: العيش المشترك، والمشترك الإنساني، والمؤتلف الإنساني. فالخيط الناظم بينها جميعا، إشارتها إلى المجتمع الإنساني، وما ينبغي أن يجمع أفراده وجماعاته من أواصر التقارب، والتضامن، والتآزر من أجل العيش والبقاء.

بيد أن الاختلاف بين المفردات الثلاث يكمن في درجة عمق هذا الرابط المشترك، أو الخيط الناظم، وطبيعة العلاقات الجماعية المترتبة عنه، حيث يكون أكثر قوة في المشترك الإنساني والمؤتلف الإنساني، منه في العيش المشترك.

يُذكرنا التاريخ أن مصطلح العيش المشترك برز بقوة مع العقود الأولى من ميلاد الدولة القومية الحديثة، وبداية تشكل النظريات الاجتماعية المفسرة للانعطاف الوعي الذي شهدته أوروبا مع القرنين السادس عشر والسابع عشر، والذي قاد مجتمعاتها نحو ما سمي بـ"النهضة". ففلسفة العقد الاجتماعي، على سبيل المثال، اعتمدت كتابات رموزها (هوبز ولوك وروسو) مفهوم "العيش المشترك"، وضرورات الاستمرارية والبقاء لإقناع الناس بصلاحية مشروعها الفكري ودعوتها إلى إعادة بناء الدولة والسلطة على أسس جديدة تقطع مع ما كان سائدا من قبل. وقد استمر فلاسفة آخرون جاءوا بعدهم في الاتجاه نفسه، وحافظ المفهوم على جاذبيته الفكرية والسياسية قرونا من بعد، حيث تضمنته متون الكتابات القانونية والفقهية مع بداية القرن العشرين، فنعثر عليها بوضوح في نظريات "ليون ديجي"، و"كاري دوملبرغ"، و"موريس هوريو"، و" ج. بيردو" لاحقا.

لم يصمد مفهوم "العيش المشترك" كثيرا، وإن أنجز وظائفه باقتدار، إذ سرعان ما أصبح عُرضة للتساؤل والنقد والاعتراض. والحال، أن الدولة نفسها شهدت سلسلة من الأزمات، منذ العقد الثالث من القرن العشرين، حيث اهتزت مجمل التوازنات التي أُسست عليها الدولة الحديثة، لا سيما من الناحيتين الاجتماعية والسياسية. وتصاعدت المطالبات بإعادة صياغة مفهوم جديد لما سمي "لعيش المشترك"، خصوصا وأن الفجوات الاجتماعية والأزمات السياسية، واستفحال الحروب داخل الدول وفي ما بينها، أصبحت مظاهر لافتة للانتباه
أما الوظيفة التي أداها مفهوم " العيش المشترك" خلال كل هذه الحقبة الطويلة، فتجلت في المساعدة على ترسيخ بناء الدولة الحديثة، من خلال الدعوة إلى ضرورة أن تكون المجتمعات متضامنة ومتماسكة، ومدينة بالولاء للدولة، بحسبها كيانا لضمان العيش المشترك.

لم يصمد مفهوم "العيش المشترك" كثيرا، وإن أنجز وظائفه باقتدار، إذ سرعان ما أصبح عُرضة للتساؤل والنقد والاعتراض. والحال، أن الدولة نفسها شهدت سلسلة من الأزمات، منذ العقد الثالث من القرن العشرين، حيث اهتزت مجمل التوازنات التي أُسست عليها الدولة الحديثة، لا سيما من الناحيتين الاجتماعية والسياسية. وتصاعدت المطالبات بإعادة صياغة مفهوم جديد لما سمي "لعيش المشترك"، خصوصا وأن الفجوات الاجتماعية والأزمات السياسية، واستفحال الحروب داخل الدول وفي ما بينها، أصبحت مظاهر لافتة للانتباه، مع الحرب الكونية الأولى، وما أعقبتها من أزمات اقتصادية ومالية في مجمل الأقطار الأوروبية. فما كان مشتركا فرّقته الاختلالات التي طالت أبنية المجتمعات الأوروبية والغربية عموما، كما أن الاقتناع بوجود روح جماعية تربط الناس وتعضد أواصرهم، لم يعد مجديا ولا مقنعا. والواقع أنه انعطاف لم يقتصر على الأوطان داخليا، بل شمل أيضا، وبشكل أكثر، العلاقات بين الدول، يكفي أن نُشير إلى أن الحرب العالمية الأولى حصدت عشرات الملايين من القتلى المدنيين والعسكريين، وما يوازيها من الجرحى والمعطوبين والمفقودين.

كان الرهان كبيرا على أن يلعب التنظيم الدولي الجديد الذي أعقب الحرب الكونية الثانية أدوارا مركزية في التقريب بين الشعوب والأمم، وأن يُعطي معنى جديدا للمشترك بين الناس، الذي أصبح يُنعت بـ"المشترك الإنساني"، على اعتبار أن البشرية تشترك في الكثير، وهي مطالبة بأن تسعى إلى تحقيق ما يُجسد هذا المشترك؛ في الاقتصاد، واقتسام الخيرات، وفي القيم والثقافة، وفي السياسة والمحافظة على البيئة السليمة لكوكب الأرض، إلا أن التعثر كان واضحا في كل هذه الأبعاد، على الرغم من كل الجهود التي بُذلت على امتداد قرابة ثمانين سنة على تأسيس الأمم المتحدة..

ولعل المتمعن في المتوفر من الأرقام عن حالة العالم اليوم يشعر بالخجل وخيبة الأمل في ما اقترفه القيمون على البشرية من أفعال، حيث تتحكم أقلية محدودة في معظم ثروات العالم، وتعيش نسب مرتفعة تحت عتبة الفقر، ويتزايد باضطراد عدد المشردين، والنازحين من ديارهم بغير حق، وتفتك الأمراض بملايين الناس، ومظاهر ضعف العدالة الاجتماعية، وسوء توزيع الخيرات والثروات في العالم وداخل الأوطان متعددة وكثيرة جدا.

لم يُدرك أنصار مفهوم "المشترك الإنساني" مقاصدهم؛ على أهميتها النبيلة من الناحيتين القيمية والأخلاقية، فقد استمرت آلة الحروب والصراعات والنزاعات الدولية تضغط بكلكلها على غيرها من الاختيارات الراشدة والعاقلة في حياة الناس، ولهول المتاهات التي دخلتها البشرية، تناسلت الدعوات، للمؤتلف الإنساني أبعاد عديدة، تتعلق بالقيم والأخلاق، والبعد القانوني، والوطني والثقافي والاجتماعي، والجيواسترتيجي، ثم إن عماده ومناطه الحوار والمسؤوليةوتسارعت أصوات المنادين إلى التنبيه إلى خطورة المرحلة الجديدة التي دخلها العالم من زوايا القيم والأخلاق، ومآلات الأزمات التي شقت نسيج الأوطان، واستقرار العالم، فظهرت مفردة جديدة، تروم هي الأخرى تأسيس أفهام جديدة للعالم، ولما يجب أن تكون رؤيتنا له، إنه مفهوم "المؤتلف الإنساني"، الذي كان للراحل السلطان قابوس، سبق الإعلان عنه في وثيقة رسمية منذ سنوات.

تنهض فلسفة "المؤتلف الإنساني" على فكرة جوهرية قوامها أن "البشرية موحدة على اختلاف الأديان والإثنيات والأمم والشعوب والدول، وعلى تساوي بني الإنسان في القيمة والحقوق والواجبات والمسؤولية، وعلى حق كل فرد منهم في الحياة الحرة والكريمة والآمنة ولمكتفية، وعلى حقه في ضمانات الحياة لأسرية والوطنية والعالمية..". وللمؤتلف الإنساني أبعاد عديدة، تتعلق بالقيم والأخلاق، والبعد القانوني، والوطني والثقافي والاجتماعي، والجيواسترتيجي، ثم إن عماده ومناطه الحوار والمسؤولية.

لا تُقنع أحداث العالم ووقائعه مرة أخرى أن ثمة أفقا لإمكانية إعمال مفهوم "المؤتلف الإنساني" في حياة الناس وعلاقات الدول، فالعالم ما زال بعيدا عن روح هذا المفهوم، بل إن من ينظر إلى ما يجري في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يخجل من نفسه، ويتساءل عن جدوى انتسابه إلى هذا العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه العقد الاجتماعي الإنسانية العقد الاجتماعي المشترك الانساني مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المشترک الإنسانی العیش المشترک

إقرأ أيضاً:

موقف موسكو والرياض من قيام الدولة الفلسطينية غير قابل للمساومة

فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025

رامي الشاعر

لا شك أن الزلزال السياسي الذي تسببت فيه مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره الروسي فلاديمير بوتين قد أزعج كثيرين حول العالم، إلا أنه وفي الوقت نفسه أثبت صحة السردية الروسية للصراع.

دائما ما أكدت أنه لا يوجد ما يسمى بـ “الصراع الروسي الأوكراني”، وإنما هناك صراع “روسي-غربي”، هناك صراع ما بين روسيا و”الناتو” ويدير عملياته القذرة طغمة نازية في كييف تستند إلى عملية غسيل لأدمغة الشعب الأوكراني الشقيق بدأت في العام 1991، فور تفكك الاتحاد السوفيتي.

وأعتقد أن الساعة ونصف الساعة التي قضاها الزعيمان في مناقشة الوضع الراهن الدولي كان بمثابة يالطا الجديدة، أو تصوّر عمّا يمكن أن تكون عليه “يالطا – 2″، فالعالم لم يعد نفس العالم منذ ثمانين عاما، والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لم يعودا كما كانا وقت انتصار الاتحاد السوفيتي والحلفاء على ألمانيا النازية.

اليوم لم يعد هناك حلف وارسو، وأصبح “الناتو” المنظمة “الدفاعية” غير ذات فائدة، لغياب التهديد الذي كان يأتي من الاتحاد السوفيتي الذي لم يعد موجودا بالأساس، كذلك تبزغ الصين كمارد اقتصادي مؤثر وفاعل وتحد كبير للولايات المتحدة الأمريكية، ويبزغ مع الصين مراكز اقتصادية أخرى في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية دون أن يكون لهؤلاء تمثيل في مجلس الأمن الدولي.

الأحادية القطبية قد انتهت إلى غير رجعة، وهو ما أتصور أنه يتعين على الرئيس ترامب إدراكه في أسرع وقت ممكن، والتعددية القطبية حقيقة واقعة دامغة، وتتطلب الجلوس إلى طاولة المفاوضات حتى يتم إصلاح الأمم المتحدة، وربما تعديل هيكل مجلس الأمن ليضمن تمثيلاً عادلاً لكل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع الدولي دون إملاءات أو عقوبات أو حصار أو ضغط.

إن مكالمة يوم أمس تعني ببساطة أن السردية التي طرحتها روسيا، والموقف الذي تبنته منذ مؤتمر ميونيخ للأمن عام 2007، وخطاب الرئيس بوتين الشهير، هي ثوابت لم ولن تتغير. فتمدد “الناتو” شرقاً، هو ما تسبب في كل هذه الكوارث والمآسي الإنسانية لملايين البشر، وتوقف “الناتو” عن تلك السياسة العدائية، وعن تهديد الأمن القومي الروسي، هو وحده ما يمكن أن يكون بداية جديدة يمكن البناء عليها من أجل أوروبا أكثر أمناً، ومن أجل عالم أفضل.

لقد واجهت روسيا الغرب الجماعي في عملية عسكرية وحرب ضروس وسط أوروبا بأموال غربية وأمريكية وأسلحة وتخطيط وأقمار صناعية وتكنولوجيا فائقة التطور، وتمكنت روسيا من الوقوف باقتصاد صلب متين أمام أعتى العقوبات التي أسمتها الإدارة السابقة للبيت الأبيض بـ “أم العقوبات”، وبلغت العقوبات 16 حزمة أو تزيد، دون أن يهتز الاقتصاد الروسي، بل حقق تقدما، بل وأسهمت العقوبات عن ظهور بدائل روسية في الصناعة، وانتعاش في أوساط الأعمال الروسية.

وظل الطابور الخامس الذي يعمل لصالح الغرب ينعق بسردية أن روسيا “في سبيلها للانهيار من الداخل”، وأن “الجبهة الداخلية الروسية تتفكك”، و”الاقتصاد الروسي سينهار خلال أسبوع”، إلا أن روسيا بقيادة الرئيس بوتين أثبتت العكس، حتى سمعنا يوم أمس الرئيس ترامب وهو يتحدث عن “ضرورة إنهاء الحرب”، وهو مطلب أمريكي/غربي لا روسي، فروسيا التي تتقدم على جبهة القتال، قادرة على أن تستمر في القتال، بعد أن هزمت الغرب بمستشاريه وأسلحته وتكنولوجيته وتدريباته منذ 2014 في أوكرانيا.

أعتقد أن ترامب “ملك الصفقات” يبحث اليوم عن الصفقات مع المنتصر، الصفقات مع روسيا والصين والهند. لقد نجحت رابطة “بريكس” في أن تُسمِع العالم صوت الأغلبية العالمية، الجنوب العالمي، الدول التي يجب أن يكون لها مكان تحت الشمس. ونجحت روسيا في أن يأتي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إليها بحثاً عن تسوية أتصور أنها لن تشمل مناطق العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا فحسب، ولن تشمل شبه جزيرة القرم، وإنما أعتقد وأتمنى أن تشمل صفقة أمنية واسعة النطاق ومستدامة تطال الأمن الأوروبي والأوراسي، والشرق أوسطي.

أعتقد أن الحديث والمفاوضات يجب أن تتطرق لوضع المناطق الجديدة في روسيا، ورفع العقوبات المجحفة من على روسيا، وكذلك الوضع حول جزيرة تايوان، والعلاقات الأمريكية الصينية، وربما حتى العلاقة بين كوريا الشمالية والجنوبية، وبالقطع لا بد أن يتطرق الحديث إلى إيران، وبرنامجها النووي، والعلاقة بين إسرائيل وإيران، وبالطبع لا بد أن يطال ذلك الوضع في غزة وإعادة الإعمار ورفض التهجير، ثم وضع الأكراد في سوريا، والقضية الفلسطينية، وربما التطبيع مع السعودية..

لكن، وفي هذا السياق، أود توضيح أنه إذا كان هدف ترامب من طرح الرياض مكاناً للقائه الأول مع الرئيس بوتين هو إعطاء زخم ومكانة متميزة للمملكة العربية السعودية دوليا، مع الوضع في الاعتبار مواهبه في “عقد الصفقات”، مراهناً في ذلك على إقناع المملكة للتطبيع مع إسرائيل في ظل الظروف الراهنة، فأريد التأكيد على أنه سيكون رهاناً فاشلاً. وأهمس في أذن الرئيس الأمريكي وأربابه الصهاينة، حال لم يكن لديهم علم بتلك الحقيقة، أن مكة المقدسة قبلة لجميع المسلمين ولا يمكن أن تتنازل عن ثاني القبلتين القدس الشريف، ولا عن قضية العالم الإسلامي والعربي وقضية كل الأحرار حول العالم القضية الفلسطينية.

وينبغي أن يتنازل الرئيس ترامب عن أي محاولات للتفكير في الالتفاف حول تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ذات الصلة. ويجب أن يكون على يقين تام أن الموقف الروسي بهذا الشأن هو الآخر موقف صلب وحاسم وثابت. ويجب أن يعلم أن روسيا ترحب بالدور الأمريكي إذا كان من نفس منطلقات الدور الذي لعبه الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت أثناء الحرب العالمية الثانية ومساعيه لتحقيق السلام العادل والشامل في جميع أنحاء العالم. وأقولها بصراحة أن اتباع مثل هذه النزاهة هي طريق ترامب الوحيد لما يشاع أنه يبحث عنه من جائزة “نوبل للسلام” أو تخليد اسممه في التاريخ على نحو مشرف. وجوهر ذلك هو القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين، ومقياس مصداقيته واي دور يسعى للعبه في المشهد الدولي.

أعلم أن تلك قضايا منفصلة لكنها في نهاية المطاف متشابكة وتتفرع من أصول واحدة، هي النظام العالمي الجديد، نظام التعددية القطبية، حيث كل الدول تتساوى في السيادة وفي الحقوق، وحيث يوضع ميثاق الأمم المتحدة موضع التنفيذ والاحترام ولا يتم التصرف بشكل أحادي دون مراعاة لمصالح الجميع.

أعتقد أننا مقبلون على حقبة تغيير وهزات أخرى ستتبع هذا الزلزال الذي وقع يوم الأربعاء الماضي. يحدوني أمل أن يتم الإعلان في السعودية عما تطمح المملكة وروسيا والعرب والمسلمين وجميع الأحرار حول العالم فيه وهو موافقته والاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. وأعتقد أن تلك الخطوة ستكون الخطوة الأولى الفعلية والعملية لقبول المملكة العربية السعودية مسار التطبيع مع إسرائيل، وربما تكون تلك الخطوة مفتاح انفراج دولي على صعد أخرى.

مقالات مشابهة

  • تراجع مفهوم الخطوبة بين القيم الاجتماعية والتأثيرات الحديثة
  • أحمد سيد زيزو: لا أتابع رسائل السوشيال ميديا وأحرص على العيش بسلام
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: غادرنا ألمانيا بعد إجراء لقاءات وفعاليات هامة مع دول المنطقة والعالم، عبّرنا من خلال ذلك عن السوريين وأحلامهم وطموحاتهم ورؤيتنا الوطنية التي تمثل هويتنا وثقافتنا، وأنهينا زيارتنا بجلسة شفافة مع نخبة من الجالية السور
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • حزب بارزاني: لايوجد مقراً لحزب البعث في أربيل وللعراقيين حرية العيش في الإقليم
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الدولة البرلماني الألماني يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • رئيسة وفد البرلمان الأوروبي من معبر رفح: من حق الفلسطينيين العيش بحرية في بلادهم
  • العدالة الانتقالية (1/2)
  • موقف موسكو والرياض من قيام الدولة الفلسطينية غير قابل للمساومة
  • باحث بمرصد الأزهر: الحدود تهذيب لا تنكيل.. والإسلام لم يترك تطبيقها للأفراد والجماعات