كم زكاة الفرد في رمضان 2024 في السعودية؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، يثير الكثير من الأشخاص استفساراتهم حول كمية الزكاة المستحقة عليهم في شهر رمضان 2024 في المملكة العربية السعودية، حيث تعتبر الزكاة شعيرة دينية هامة في الإسلام، يُحث المسلمون على إخراجها لدعم الفقراء والمحتاجين، وتُخرج الزكاة في شهر رمضان الكريم قبل صلاة العيد، وهي مسؤولية تقع على كاهل كل مسلم عاقل قادر على الإخراج.
وفي هذا الموضوع، توفر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها تفاصيل تكلفة الزكاة وطرق حسابها في هذا الشهر المبارك.
مقدار تكلفة الزكاة في شهر رمضان المباركتختلف القيمة المالية للزكاة على حسب الدولة التي تعيش فيها، بالإضافة إلى أن الزكاة لا تقتصر فقط على إعطاء الأموال للفقراء والمساكين، بل يمكنك أيضا تقديم الطعام لهم، وسوف نعرض لك قيمة الزكاة في كل دولة عربية عبر الخطوات القادمة:
المملكة العربية السعودية، تبلغ قيمة الزكاة فيها نحو 15 ريال سعودي أي ما يعادل نحو 4 دولار أمريكي.الأردن، بلغت قيمة التكلفة المالية للزكاة نحو 5 دنانير أي ما يعادل نحو 7 دولار أمريكي.الكويت، بلغت قيمة الزكاة نحو 3 دينار كويتي أي ما يعادل نحو 10 دولار أمريكي للشخص الواحد.الإمارات، يمكن للفرد الواحد إخراج نحو 15 درهم إماراتي للزكاة أي ما يعادل نحو 4 دولار أمريكي للشخص الواحد.مصر، يمكن للفرد الواحد إخراج زكاة تقدر قيمتها المالية بنحو 30 جنيه مصري أي ما يعادل نحو 1.9 دولار أمريكي. أهمية زكاة الفطرتعد زكاة الفطر من أهم الشعائر التي تعطي فوائد عديدة للفرد المسلم، سوف نعرضها لكم فيما يلي:
من أهم الأشياء هي التقرب من الله عز وجل عن طريق إخراج تلك الزكاة للفقراء والمساكين.بالإضافة إلى أنها تطهر الفرد الصائم من النميمة والغيبة.تعمل على وجود تكافل اجتماعي كبير بين جميع الأفراد المسلمين.الموعد المحدد لإخراج الزكاةقامت دار الإفتاء بتوضيح موعد إخراج الزكاة، سوف نعرضها لكم فيما يلي:
أقرت دار الإفتاء أنه يمكن للفرد إخراج الزكاة في أول يوم من شهر رمضان المبارك.كما أنها شددت على أنه يجب على الأفراد إخراج الزكاة في أقرب وقت ممكن لجميع الفقراء.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان 2024 زكاة رمضان 2024 دولار أمریکی إخراج الزکاة الزکاة فی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإفتاء الشرعي» يؤكد جواز إخراج زكاة الفطر نقدًا
أصدر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي البيان الآتي بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، وانطلاقًا من دوره في بيان الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والشعائر:
أولاً: يؤكد المجلس على الفتوى العامة الصادرة عنه لسنة 1446ه، الموافق 2025م بشأن زكاة الفطر، وأنها واجبة على الصغير والكبير والذكر والأنثى من المسلمين، وأنها تلزم من يجب عليه الإنفاق فيخرجها عن نفسه وزوجته وأولاده ومن يعول.
ثانيًا: زكاة الفطر فريضة، وقد دل على ذلك حديث ابن عمر -رضي الله عنه- قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقة الفطر صاعًا من شعير، أو صاعًا من تمر على الصغير والكبير».
ثالثًا: مقدار زكاة الفطر هي: (2.5) اثنان كيلو ونصف من الأرز عن كل شخص، ويجوز إخراجها عينًا (من الأرز) أو نقدًا، وقيمتها نقدًا للسنة الهجرية 1446هـ: خمسة وعشرون درهمًا إماراتيًا عن الشخص الواحد.
رابعًا: يجيز المجلس إخراج قيمة الطعام في زكاة الفطر عملاً بالمقاصد التي يشير إليها ما ورد في بعض الروايات من الأمر بإغناء الفقراء بزكاة الفطر، فإعطاء قيمتها في هذا العصر أبلغ في إغناء الفقير. بخاصة أن زكاة الفطر ليست من التعبديات المحضة لأنها معقولة المعنى من حيث إنها لسد خلة الفقراء وهذا أمر لا يشك فيه، وهذا ما أشار إليه الشارع في الحديث الآنف علماً أن الزكوات مما دار بين المعقول والتعبدي فهي معقولة المعنى من حيث إغناء الفقير وتعبدية من حيث تقدير المقدار وهذا ما ذكره جل الأصوليين، والنص إذا كان معللاً فإن اعتبار العلة منهج لاحب لأهل العلم لا سيما إذا عرفت المصلحة وروعي اختلاف الزمن الذي أشار إليه أبو جعفر الطحاوي بقوله: (أداء القيمة أفضل، لأنَّه أقرب إلى منفعة الفقير فإنَّه يشتري به للحال ما يحتاج إليه، والتنصيص على الحنطة والشعير كان، لأنَّ البياعات في ذلك الوقت بالمدينة يكون بها، فأمَّا في ديارنا البياعات تجرى بالنقود، وهي أعز الأموال فالأداء منها أفضل). ومن حيث المعنى فإن الفقير في الغالب هذه الأقوات ليشتري بها طعاماً آخر أو ثوباً وهذا العمل من الفقير جائز إجماعاً فيقاس عليه ما لو أعطاه المتصدق قيمتها كاملة حتى لا يبيعها بخسارة.
وقد استصحب اختيار المجلس مراعاة لاختلاف العلماء في هذه المسألة بين قائل إنَّ إخراج القيمة لا يجزئ مطلقًا، بل لا بد من إخراج الطعام وعلى هذا جمهور أهل العلم، وقائل بأن إخراج القيمة يجزئ مطلقًا وهذا القول مروي عن بعض الصحابة والتابعين والأئمة. فالأمر في ذلك واسعٌ، فمن أخرج المقدار المنصوص عليه فقد أصاب، ومن أخرج القيمة فقد أدَّى ما عليه وأجزأه، وقد يكون الأولى في عصرنا إخراج القيمة إذا اقتضتها مصلحة الفقراء والمحتاجين. ومن الأدلة على الجواز قول أبي إسحاق السبيعي- وهو أحد أئمة التابعين-: «أدركتهم وهم يؤدون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام»، وما روى وكيع عن قرة بن خالد السدوسي أنه قال: «جاءنا كتاب عمر بن عبد العزيز في صدقة الفطر نصف صاع عن كل إنسان أو قيمته نصف درهم»، وهو قول أبي حنيفة وجماعة من أهل العلم، وقد تم تفصيل ذلك في فتوى المجلس العامة الصادرة عنه بداية شهر رمضان لعام 1446هـ، 2025م.
خامسًا: يدعو المجلس من يرغبون بإخراج زكاة الفطر عبر الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة وصندوق الزكاة والمؤسسات الخيرية إلى تعجيل تسليم الزكاة إليها، لتتمكن من إيصالها إلى المستحقين قبل يوم العيد، حيث إن من مقاصد الدين الحنيف في إخراج زكاة الفطر: إغناء الفقير عن السؤال في يوم العيد.
وعليه، يوصي المجلس بتعجيل تسليم الجمعيات الخيرية لمنع تكدس الزكاة لديها، ولإيصالها إلى مستحقيها في وقتها المناسب.
سادسًا: يؤكد المجلس على الحرص على إيصال زكاة الفطر إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين مباشرة أو بتوكيل.
سابعًا: يتوجه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى الله سبحانه وتعالى في هذه الليالي المباركة أن يتقبل من الجميع صيامهم، وقيامهم، وزكواتهم، وسائر أعمالهم الصالحة، وأن يحفظ دولتنا وقيادتنا الحكيمة، وأن يديم علينا نعمة الاستقرار والازدهار والنماء، وأن ينشر الخير والرخاء في العالم أجمع، إنه قريب مجيب الدعاء.