ملخص لحالة الطقس في سلطنة عمان خلال "أخدود الريان"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مسقط - الرؤية
من المتوقع أن تشهد محافظات السلطنة الشمالية هطول أمطار غزيرة مع بدء تاثيرات المنخفض الجوي "أخدود الريان" مساء اليوم الاثنين.
ونظرا لغزارة الأمطار الرعدية المصحوبة برياح هابطة نشطة وتساقط لحبات البرد المتوقع هطولها تدريجياً من مساء اليوم الاثنين وحتى مساء يوم الثلاثاء على محافظات مسندم والبريمي وشمال الباطنة وجنوب الباطنة والظاهرة وتمتد لتشمل الداخلية ومسقط، مع كميات أمطار تتراوح من 20-60 ملم قد تؤدي لجريان الشعاب والأودية.
ومساء اليوم من المتوقع تدفق وتشكل السحب مع هطول أمطار متفاوتة الغزارة من 20 إلى 60 ملم تبدء تدريجيا خلال المساء على محافظات مسندم والبريمي والظاهرة وشمال الباطنة، مع ارتفاع في موج البحر من مترين إلى 3.5 متر على سواحل مسندم وبحر عمان، مع هبوب رياح نشطة من 15 إلى 35 عقدة تؤدي إلى تصاعد الأتربة والغبار في المناطق الصحراوية والمكشوفة.
أما غدا الثلاثاء فتشهد أجواء السلطنة تدفق وتشكل السحب الرعدية مع هطول أمطار متفاوتة الغزارة وتساقط لحبات البرد وجريان الأودية على محافظات مسندم والبريمي والظاهرة وشمال وجنوب الباطنة ومسقط والداخلية.
ويوم الأربعاء يكون الطقس غائم جزئيا مع فرص تشكل السحب المنخفضة على أجزاء من سواحل بحر عمان وتدفق وتشكل السحب الرعدية أحيانا وهطول أمطار متفاوتة الغزارة على أجزاء من سواحل بحر عمان وجبال الحجر ومحافظة الوسطى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
يستعد وزراء الخارجية والدفاع وقادة الأجهزة الأمنية من تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان لعقد اجتماع خماسي رفيع المستوى في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، بهدف تعزيز التنسيق الأمني الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن الاجتماع سيشهد حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين، إلى جانب نظرائهم من الدول المشاركة، في خطوة تهدف إلى وضع آلية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت الخميس عن استضافة الاجتماع، الذي سيتناول فرص التعاون الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والتطورات الإقليمية، في ظل تزايد التحديات التي تواجه المنطقة.
وأوضحت المصادر التركية أن أنقرة تعتبر هذا الاجتماع خطوة مهمة ضمن مفهوم "الملكية الإقليمية"، الذي يتبناه وزير الخارجية هاكان فيدان، والذي يقوم على ضرورة حل دول المنطقة لمشكلاتها الأمنية والسياسية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، بما يضمن استقرارها ويعزز سيادتها.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.