"إثراء".. بدء استقبال المشاركات في برنامج "الحلول الإبداعية"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن العديد من المتغيرات التي سيشهدها برنامج الإقامة الخاص بـ الحلول الإبداعية، وذلك خلال نسخته الرابعة التي لازال باب التسجيل مفتوحًا لها حتى نهاية شهر مايو 2024.
ومن أبرز المتغيرات استقبال المشاركات من كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد أن لوحظ إقبال العديد من المهتمين في مجال التقنيات الغامرة والواقع الإفتراضي، وارتفاع أعداد المتقدمين سنويًا.
أخبار متعلقة صور.. افتتاح المرحلة الثالثة من كورنيش الخُبر الجنوبي بطول 1850ميشتمل على 12 برنامجًا.. محافظ الأحساء يطلع على مشروع "مدينة الذوق"كما يستعد البرنامج للمشاركة في مؤتمر ليب من الفترة 4 -7 مارس بهدف التعرّف على الفرص الجديدة والتواصل مع خبراء التقنية في العالم.الحلول الإبداعيةوأوضح المركز بأن برنامج الإقامة الخاص لـ الحلول الإبداعية سيكون خلال هذا العام بنسخة جديدة تختلف عن الأعوام الماضية، كالعمل على توسعة مجالات الطرح للبرنامج ليكون أكثر شمولية من حيث الأفكار.
ويمكن للمشاركين الإلتحاق على هيئة فرق ومجموعات بعد أن كان مقتصراً على الأفراد، كما سيتم الإعلان عن اختتام الدورة بالتزامن مع مؤتمر تنوين للإبداع، إلى جانب تسليط الضوء على النماذج المميزة التي قدمها متقدمين سابقين للبرنامج.
في الوقت الذي سيتم إتاحة الفرصة لكافة المشاركين الذين لم يصلوا إلى مرحلة النهائيات للعمل على تقديم مشاريعهم مرة اخرى؛ لتحقيق متطلبات البرنامج القائم على استخدام التقنيات الغامرة والوسائط الرقمية على أيدي خبراء مختصين.
تحت شعار #الاستعداد_للمستقبل، نشارك في مؤتمر #مبادرة_القدرات_البشرية 2024 بصفتنا "شريك الابتكار"؛ وذلك امتدادًا لدورنا في تعزيز القدرات البشرية بتوفير الفرص الواعدة، وإطلاق المبادرات الملهمة.#إثراء pic.twitter.com/Fr2cSc2uBY— إثراء (@Ithra) February 29, 2024مشروع أوديوراوضمن أبرز المشاريع التي وصلت إلى المرحلة الأخيرة في الدورة السابقة مشروع "أوديورا" الفائز سلطان بن مسعود وهو أستاذ بجامعة الأميرة نورة بادرت له فكرة دمج الصوت الذي يمنح فرصة رؤية ألاف الصور والتعرّف على التراث الثقافي في المملكة العربية السعودية، عبر تجارب صوتية.
وأوضح: "أقف أمام الطلبة لتدريس مقررات أبرزها الإنتاج الصوتي وإنتاج الأفلام، وأبحث عن كل ما يمكن أن يعزز من جوانب معرفتي وشغفي، حيث أنقل إليهم أبرز المستجدات في عالم التقنيات الغامرة، وعبر مشاركتي في برنامج الإقامة الخاص بـ الحلول الإبداعية في إثراء وجدت ضآلتي على رغم من بُعد المسافة بين الرياض والظهران".
ومن منطلق خبرته في مجال الإنتاج الصوتي والتي تمتد لأكثر من 20 عامًا، شارك سلطان في البرنامج ولحرصه أيضا على نقل المعرفة لطلبته، وفقًا لما يستجد من تقنيات وعوالم جديدة في صناعة الإنتاج السينمائي، إذ بات الإنتاج الواقع الافتراضي المرتبط بالتقنيات الغامرة فرصة للإبداع والابتكار لمنتجين الأفلام والرسوم المتحركة لا يمكن توفّرها بوسائل تقليدية.العملية الإبداعيةالتجربة الصوتية الغامرة التي توصّلها لها سلطان وبادر بإنتاجها تتضمن الأحداث التاريخية القديمة أبرزها معركة فتح الرياض، وهي أحد الرموز التاريخية لبداية الدولة السعودية الثالثة، كما يستعد لإنتاج تجارب صوتية مرئية وقعت في مناطق منها: الدرعية، العلا، مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
الجدير بالذكر أن برنامج الإقامة الخاص بـ الحلول الإبداعية يصُب في مسار سرد القصص وتصميم المنتجات الرقمية باستخدام التقنيات الغامرة كالواقع المعزز والافتراضي والمختلط.
ويستمر تدريب المتقدمين مدة 4 أشهر، يتمكنوا خلالها من التعمّق في العملية الإبداعية بإكتشاف الأسس الريادية والتقنية والسردية على أيدي خبراء محليين وعالميين؛ وصولًا لإنتاج نماذج أولية وفي نهاية البرنامج يتن عرض النماذج ضمن معرض يستهدف المستثمرين والخبراء في مجال الصناعات التقنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام إثراء برنامج الحلول الإبداعية السعودية أخبار السعودية الحلول الإبداعیة برنامج ا
إقرأ أيضاً:
إطلاق برنامج «كيف تبني مسكنك؟» لتمكين المواطنين المقبلين على الزواج (فيديو)
دبي-وام
أطلقت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد، برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، وهو برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تمكين المواطنين الإماراتيين من فئة الشباب المقبلين على الزواج، من تخطيط وبناء مساكنهم بكفاءة واستدامة، مع التركيز على إدارة الميزانية، وتوظيف الموارد المالية بالشكل الأمثل، وتفادي التحديات الشائعة في مختلف مراحل البناء.
ويأتي هذا البرنامج انسجامًا مع مبادرات «عام المجتمع»، وضمن «برنامج الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة»، الذي أطلقته حرم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بهدف ترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، وتعزيز الاستقرار الأسري باعتباره أحد الركائز الأساسية لتماسك المجتمع ونموه.
ويشارك في البرنامج 300 مواطن من المقبلين على بناء مساكنهم، حيث سيقدم البرنامج التدريبي الشامل نخبة من الخبراء من عدة جهات حكومية وخاصة، منها: هيئة تنمية المجتمع، وبلدية دبي، والهيئة الاتحادية للضرائب، و«إي آند الإمارات».
ويطلع المشاركون في البرنامج على دليل شامل للخدمات الإسكانية، والأدلة الإرشادية، والأنظمة الإلكترونية الذكية ذات الصلة بالبناء والتمويل والإدارة المستدامة للمسكن.
وأكد عمر بوشهاب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان أن برنامج «كيف تبني مسكنك؟»، يستهدف تمكين المواطنين بالمعرفة المالية اللازمة لإدارة مشاريعهم السكنية بفعالية، بما يعكس التزامنا بتوفير حلول إسكان مستدامة ومتكاملة، تضمن تحقيق الاستقرار السكني والمالي للأسر الإماراتية.
وأشار إلى أهمية التوعية المالية في تحقيق الاستدامة الإسكانية، وضمان التخطيط المالي السليم لتنفيذ المشاريع السكنية بكفاءة وجودة عالية، وقال: «نهدف من خلال هذه المبادرات إلى دعم المواطنين في بناء منازلهم بأسلوب مدروس، بما يسهم في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة لبناء مجتمع مزدهر ومستدام، ويعزز جودة الحياة في المجتمع».
وتشمل محاور البرنامج تحديد ميزانية البناء المناسبة، وحساب التكلفة التقديرية، وتحديد مساحة البناء بما يتناسب مع موارد الأسرة واحتياجاتها كما يتعرّف المشاركون على كيفية اختيار الاستشاري المناسب، ودوره في مختلف مراحل المشروع، وآليات التعاقد معه، بالإضافة إلى التمييز بين مهام الاستشاري والمصمم الداخلي، واحتساب ميزانية التصميم الداخلي.
ويولي البرنامج اهتماماً كبيراً بتثقيف المشاركين حول إدارة القروض والدفعات، واسترداد ضريبة القيمة المضافة، والفروقات بين قرض بناء المسكن وقرض شراء المسكن الجاهز، إلى جانب التعريف بخيارات التمويل المتاحة، وتعهيد القروض الإسكانية. كما يقدّم إرشادات حول الصيانة الدورية، وأنواعها، ودورها في الحفاظ على جودة المسكن واستدامته على المدى الطويل.
وتسعى أكاديمية الاقتصاد الجديد إلى تطوير جيل يستوعب التطورات المتسارعة ويواكب تقدم الاقتصاد خطوة بخطوة من خلال رفع الوعي الاقتصادي والاستثماري والمالي عبر مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة، التي تركز على تزويد الأفراد والمؤسسات بأدوات معرفية متقدمة ومنهجيات عملية تعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات واثقة ومؤثرة.