هل تتأثر حظوظ ترامب في الانتخابات الأمريكية بعد تكبده أول خسارة أمام نيكي هايلي في واشنطن؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – حققت نيكي هايلي أول فوز لها بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في مقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن)، في أول انتصار لها على الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأشارت المتحدثة باسم حملة هايلي الانتخابية، أوليفيا بيريز كوباس في منشور عبر منصة “إكس” إلى أن “هذا يجعل نيكي هيلي أول امرأة تفوز بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في تاريخ الولايات المتحدة”.
وحصلت هايلي على 1274 صوتا مقابل 676 صوتا لترامب، بنسبة 62.86% مقابل 33.22%.
ووصفت وسائل الإعلام الأمريكية فوز هايلي بالمعنوي، لأن ترامب قطع شوطا كبيرا حتى الآن الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري هذا العام.
وحقق ترامب انتصارات في ولايات أيوا ونيو هامبشاير ونيفادا وجزر فيرجن وكارولينا الجنوبية وميشيغان.
وأشارت قناة Fox News إلى أن سلسلة الانتصارات السهلة عززت مكانة الرئيس السابق كمرشح أول في السباق الرئاسي الأمريكي.
وقال المتحدث باسم حملة ترامب الانتخابية: “لقد حقق الناخبون الجمهوريون انتصارات مدوية للرئيس ترامب في الانتخابات التمهيدية، تركيزنا الآن ينصب على جو بايدن والانتخابات العامة”.
المصدر: Fox News + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟