مجلس الشيوخ يناقش تعديلات مقترحة من النائب حازم الجندي على مشروع قانون الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ناقش مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، خلال الجلسة العامة اليوم، ثلاثة تعديلات مقترحة من النائب حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس حزب الوفد، في بعض مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد.
واستعرض الجندي، خلال الجلسة، التعديل المقترح منه في المادة 10 البند، موضحًا أن قيمة الخصم المذكورة في البنود 1 و2 و3 في مشروع القانون كبيرة أن تخصم من أسرة فقيرة تعتمد كليا على هذا الدعم، لذا يجب تخفيض نسبة الخصم مراعاة لظروفهم، والأمر الآخر أنه في حالة التزام الأسر بعد الخصم فإنه يجب رد المبالغ المخصومة وألا يكون ذلك جوازيا بل وجوبيا.
واقترح تعديل المادة 21، بحذف عبارة "الحصول على بطاقة تموين الدعم السلعي، ودعم الخبز"، واستخدام عبارة "الحصول على دعم السلع التموينية والخبز نقدا"، ليكون نص المادة بعد التعديل كالتالي: للمستفيدين من الدعم النقدي وفقًا لأحكام هذا الباب الحصول على دعم السلع التموينية ودعم الخبز نقدا، وفقًا للإجراءات التي يصدر بها قرار من الوزير المعني بشئون التموين والتجارة الداخلية.
وقال الجندي: آن الأوان أن يتم تطبيق الدعم النقدي للسلع التموينية والخبز بدلا من الدعم العيني، وذلك سيساهم في حوكمة منظومة الدعم والحد من الفساد وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
كما ناقش مجلس الشيوخ تعديل مقترح من النائب حازم الجندي على المادة 43 الخاصة بالعقوبات، بأن يتم حذف عبارة "مدة لا تزيد على ستة أشهر" في عقوبة الحبس، قائلا: يجب حذف تحديد حد أقصى لعقوبة الحبس وأن تترك لتقدير القاضي في المحكمة، فمدة 6 أشهر ضعيفة مع بعض الحالات خاصة عندما يكون المستولي على أموال الضمان الاجتماعي والدعم من المقتدرين وغير مستحق، وهنا هو يعد مزور ومدلس ويستحق عقوبة أكبر من المنصوص عليها في هذه المادة لتحقيق الردع العام.
وتابع: يجب إضافة عقوبة للموظف والمسئول المختص حال اشتراكه في جريمة الاستيلاء على مساعدات الدعم النقدي من خلال استغلال وظيفته في تسهيل صرف المساعدات بدون وجه حق.
وأكد الجندي، على أهمية مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، وأنه يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتوسيع مظلة شبكة برامج الحماية الاجتماعية، لتوفير الرعاية والحياة الكريمة للفئات والأسر الأكثر احتياجا، ويعمل على حوكمة منظومة الدعم النقدي.
وأشار إلى أهمية حوكمة وميكنة منظومة الدعم النقدي، ودعا إلى تطوير وهيكلة مكاتب الشئون الاجتماعية في مختلف المحافظات وتأهيل العاملين فيها، وطالب بضرورة التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، بإلغاء الدعم العيني للسلع الأساسية والغذائية والتموينية والخبز ليصبح دعما نقديا، مما سيؤدي إلى حوكمة منظومة الدعم السلعي ووصول الدعم للمستحقين، لافتًا إلى أن الأمر يتطلب تشديد الرقابة وإعداد قاعدة بيانات دقيقة لمستحقي الدعم.
وأوضح أن القانون يستهدف تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية، فضلًا عن تبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال المرحلة الطفولة المبكرة، وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم فى العملية التعليمية، والانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي الضمان الاجتماعی الدعم النقدی منظومة الدعم مجلس الشیوخ من الدعم
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: قانون الضمان يحول الدعم النقدي إلى حق تشريعي
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضية الإفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، بحضور دينا الصيرفي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، بمقر وزارة التضامن الاجتماعي.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بالمفوضية الإفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، مؤكدة أنّ مصر تقدمت في ملفات التنمية وحقوق الإنسان بفضل قيادة تؤمن بشكل حقيقي بتعزيز الحقوق، وتعمل وفق رؤية محددة وخطى واضحة لتعزيز حقوق الإنسان في مصر.
قانون الضمان الاجتماعي الجديدواستعرضت الدكتورة مايا مرسي جهود الدولة المصرية في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، مشددة على أنّ وزارة التضامن الاجتماعي ناقشت في البرلمان مشروع قانون الضمان الاجتماعي الجديد الذي وافق مجلس النواب في المجموع عليه، حيث يشكل نقلة نوعية في منظومة الحماية الاجتماعية في مصر، ويسعى إلى توفير شبكة أمان اجتماعي أكثر شمولية واستدامة من خلال توسيع قاعدة المستفيدين، استدامة الدعم النقدي، تحويل الدعم النقدي إلى حق تشريعي، وليس مجرد برنامج، وحوكمة الدعم النقدي بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين، وتعزيز آليات الربط بين الدعم النقدي والتمكين الاقتصادي.
حماية حقوق المسنين والأشخاص ذوي الإعاقةكما تطرق اللقاء إلى استعراض جهود الدولة في حماية حقوق المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم العمالة غير المنتظمة، فضلا عن برامج التمكين الاقتصادي، واستفادت 1.3 مليون أسرة من مشروعات التمكين الاقتصادي برأس مال دوار بلغ نحو 5 مليارات جنيه، وبفائدة تتراوح بين 5% إلى 14% تمثل النساء فيها أكثر من 70%، وذلك في الفترة من 2014 حتى 2024.
من جانبها، وجهت الدكتورة ليثا موسيني أوجانا المفوضية الأفريقية المعنية بملف مصر باللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، الشكر والتقدير إلى وزيرة التضامن الاجتماعي على حفاوة الاستقبال، مشيدة بجهود الدولة وقيادتها ووزارة التضامن الاجتماعي، معلنة ترحيبها بالتعاون مع الوزارة في عدد من مجالات التعاون المشترك، وتقديم كافة سبل الدعم اللازمة للوزارة.