السودان.. الكشف عن حقيقة طلب إيران إقامة قاعدة عسكرية على البحر الاحمر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، اليوم الاثنين، ان ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول رفض الجيش السوداني طلبا إيرانيا بإقامة قاعدة بحرية دائمة على البحر الأحمر مقابل تزويد السودان بسفينة حربية غير صحيح. وقال عبد الله لوكالة "أنباء العالم العربي": "ما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال غير صحيح إطلاقا، ويجافي الواقع تماما".
وأضاف: "التقرير استند إلى شخص، ذكرت الصحيفة اسمه وادعت أنه مستشار أمني للرئيس السوداني، وهذا أيضا غير صحيح، لأنه لا يوجد أي مستشار بهذا الاسم في مؤسسة الرئاسة السودانية".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مسؤول كبير في المخابرات السودانية قوله إن إيران فشلت في إقناع السودان بالسماح لها ببناء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، وهو الأمر الذي كان سيعطي لها موطئ قدم في منطقة تتيح لها مراقبة حركة المرور البحرية من قناة السويس وإسرائيل وإليهما".
وأضافت الصحيفة أن "طهران تعهدت بإرسال سفينة حربية إلى السودان مقابل تلبية طلبها". وقالت وول ستريت جورنال إن "إيران تهدف إلى مراقبة حركة المرور البحرية من وإلى قناة السويس وإسرائيل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
هل حديث طواف الملائكة في الأرض بحثًا عن مجالس الذكر صحيح؟.. أحمد عمر هاشم يرد
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أن لله ملائكة تطوف الأرض بحثًا عن مجالس الذكر؛ يبرز عظمته ومكانته.
وخلال تقديمه برنامج "كأنك تراه" على قناة "صدى البلد"، أوضح هاشم أن هناك طائفة من الملائكة تطوف في الأرض بحثًا عن حلقات يسبّح فيها المؤمنون ربهم ويمجّدونه، فتدعو بعضها بعضًا قائلة: "هلمّوا إلى حاجتكم"، فيجتمعون طبقات فوق طبقات حتى يصل خبرهم إلى رب العزة سبحانه وتعالى.
وأشار عمر هاشم إلى أن الله تعالى يسأل الملائكة فيقول: "أين كنتم؟" فتُجيب: "كنّا عند عباد لك يسبّحونك ويحمدونك ويمجّدونك ويكبّرونك"، فيسألهم عزّ وجل عمّا يطلبه هؤلاء العباد، فتردّ الملائكة بأنهم يسألون الجنة ويستعيذون من النار، رغم أنهم لم يروا الجنة ولا النار.
وتابع أحمد عمر هاشم: يعكس هذا الحديث النبوي المكانة العظيمة للذكر في الإسلام، إذ يحثّ المسلمين على استثمار كل لحظة في التسبيح والتمجيد والتكبير، طمعًا في الأجر والثواب، وترسيخًا لمفهوم الرحمة الإلهية التي تشمل الحاضرين في مجالس الذكر ومن يجالسهم.