طالب كُتّاب وصحفيون في مقالات وتقارير نشرتها صحف ومواقع عالمية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واتهموا رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالوقوف وراء تعثر مفاوضات تبادل الأسرى.

وكتبت ميشيل نان في مقال بموقع "ذا هيل"، "إن غزة أصبحت لحظة حاسمة في التاريخ الأخلاقي للولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

وتضيف الكاتبة أن ما سمتها "القنابل الغبية" التي تسببت في كثير من الموت والدمار بغزة، صنعتها أميركا ومنحتها لإسرائيل.

وفي نفس السياق، دحض مقال في مجلة "فورين أفيرز" تباهي القادة الإسرائيليين بأن لديهم الجيش الأكثر أخلاقا في العالم، وقال الكاتب أفنر غفارياهو- وهو جندي سابق عمل في الضفة الغربية– إن مزاعم القادة الإسرائيليين عن احترام بروتوكولات النزاع، وجهودهم للتخفيف من عدد الضحايا المدنيين، لا وجود لها في الواقع، مضيفا أن العكس هو الصحيح.

استشهاد الطفل يزن الكفافة جوعا (مواقع التواصل الاجتماعي)

أما موقع "ميديا بارت" الفرنسي فنشر تحليلا وصف فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، بأنه "يهوى المفاوضات الأزلية التي لا طائل من ورائها"، وأوضح التحليل أن تعثر مفاوضات تبادل الأسرى هذه الأيام، لا يعود فقط لخلافات حول التفاصيل، وإنما لحسابات نتنياهو ومشكلاته السياسية الداخلية، وكذلك لطبيعة ائتلافه الحكومي المتطرف، وتحالفاته البرلمانية المتقلبة، كما يؤكد الموقع الفرنسي.

وسلط تحقيق في "الفايننشال تايمز" الضوء على الأزمة التي تمر بها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ووصف هذه الأزمة بأنها الأسوأ في تاريخ الوكالة، وبأنها لا تهدد فقط سكان غزة بل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط كله.

ووفق الصحيفة، فإن مخيمات اللجوء في لبنان تبدو الأكثر هشاشة، وتنقل عن مسؤولة فرع لبنان قولها: إن الوكالة بالنسبة للفلسطينيين هناك هي شريان الحياة بكل تفرعاتها وتعقيداتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أظهرت نتائج مسح إقليمي أجرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة اللاجئين السوريين الراغبين بالعودة إلى وطنهم، حيث أعرب 80% من عينة عشوائية شملت 4,500 لاجئ سوري في 5 دول، من بينها الأردن، عن تطلعهم للعودة إلى سوريا قريبًا.

وذكرت مفوضية اللاجئين في تقرير لها أن هذه النسبة تمثل ارتفاعًا حادًا مقارنة بنسبة 57% التي سجلت في المسح السابق الذي أجري في أبريل 2024، مما يشير إلى تجدد الآمال في العودة الآمنة في المستقبل القريب.

ووفقًا للمسح الإقليمي الذي أجرته المفوضية بعنوان "تصورات اللاجئين السوريين ونواياهم في العودة إلى سوريا" في فبراير الماضي، فإن نحو 5.5 مليون لاجئ سوري يقيمون في الأردن وتركيا ولبنان والعراق ومصر أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى ديارهم.

كما شهدت نية اللاجئين بالعودة على المدى القريب قفزة نوعية، حيث أعرب 27% من اللاجئين عن رغبتهم في العودة خلال الأشهر الـ12 المقبلة، مقارنة بنسبة ضئيلة بلغت 1.7% في المسح السابق.

وتنسب مفوضية اللاجئين هذا التغيير في الرؤية إلى مجموعة من العوامل الدافعة، حيث أشار 52% من المستجيبين إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية والسلامة في سوريا كان العامل المحفز الرئيسي لقرار العودة، بالإضافة إلى توفر احتمالية لم شمل الأسرة وتقديم مساهمات إيجابية في إعادة بناء الوطن.

وأشار العديد من اللاجئين إلى أهمية تنفيذ "رحلات معاينة" لزيارة الوطن قبل اتخاذ القرار النهائي، حيث يعتقد أكثر من 60% منهم أن ذلك سيساعدهم على تكوين صورة مباشرة عن الظروف الراهنة في سوريا.

نسب نوايا العودة بين دول اللجوء

كشفت الدراسة عن فروقات ملحوظة بين دول اللجوء فيما يتعلق بنوايا العودة. ففي الأردن ومصر، سجلت النسب أعلى، حيث بلغ معدل النية للعودة 40% في الأردن و42% في مصر، بينما جاءت النسب أقل في لبنان (24%) والعراق (12%).

وكشفت المفوضية أن الدراسة التي أُجريت شملت تفاصيل دقيقة عن ملف تعريف اللاجئين، حيث كان 38% من المشاركين من الإناث و62% من الذكور، كما أن 83% منهم من الفئة العمرية بين 25 و59 سنة، فيما يمثل الشباب (بين 19 و24 سنة) 11% فقط، وكان 78% منهم نقاط اتصال رئيسية، أي أنهم غالبًا ما يكونون رؤساء الأسر وصناع القرار الأساسيين.

وأبدى اللاجئون تفاؤلًا بالغًا بمستقبل سوريا، حيث يخطط أكثر من نصف اللاجئين الذين لا ينوون العودة خلال الأشهر الـ12 للعودة خلال السنوات الخمس المقبلة، ويرى الكثير منهم أن الدعم المالي والنقل والمساعدة في إعادة بناء منازلهم سيكون له دور محوري في تسهيل عودتهم.

الأمم المتحدة تقدم الدعم لتسهيل عودة اللاجئين

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) قد أعلنت عن سعيها لجمع 22 مليون دولار لتسهيل عودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم في عام 2025، وتوفير الدعم الضروري لهم عند وصولهم إلى سوريا، وذلك من أصل خطتها لجمع 370.9 مليون دولار للهدف ذاته لخمس دول.

ووفقًا للمفوضية، عاد ما يقارب من 43704 لاجئين سوريين إلى وطنهم طوعًا خلال الفترة ما بين 8 ديسمبر 2024 و22 فبراير 2025.

وبحسب وزارة الداخلية الأردنية، غادر 42,675 سوريا من الأردن عبر معبر جابر الحدودي منذ عام 2018. وأكدت الوزارة أن جميع السوريين الذين غادروا المملكة "غادروا طوعًا".

ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، بينهم 660 ألف لاجئ مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى قرابة 61 ألف لاجئ عراقي.

عائلة لاجئة سورية تعود إلى شمال سوريا من تركيا

مقالات مشابهة

  • إليك أغرب أشكال الاحتجاج التي شهدها العالم على مر التاريخ (صور)
  • الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي..ندوة بكلية الخدمة الاجتماعية ببني سويف
  • صحافة عالمية.. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساوي
  • بالتعاون مع الوكالة الدولية.. مصر تقتحم عالم علاج السرطان بتقنيات متطورة|تفاصيل
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • الإمارات تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستمر في التهرب من التزامه بوقف إطلاق النار
  • لماذا باتت السويداء عقدة للإدارة السورية الجديدة؟
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون في العودة