صحيفة البيان : الرئيس المالي يصدر الدستور الجديد وسط انتقادات من المعارضة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الرئيس المالي يصدر الدستور الجديد وسط انتقادات من المعارضة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي أصدر رئيس المجلس العسكري في مالي السبت الدستور الجديد الذي يرسي الجمهورية الرابعة، في حين برزت .، والان مشاهدة التفاصيل.
الرئيس المالي يصدر الدستور الجديد وسط انتقادات من...
ت + ت - الحجم الطبيعي
أصدر رئيس المجلس العسكري في مالي السبت الدستور الجديد الذي يرسي الجمهورية الرابعة، في حين برزت انتقادات من المعارضة غداة نشر المحكمة الدستورية النتائج النهائية للاستفتاء.
تمت المصادقة على الدستور بالاستفتاء الشعبي بنسبة 96,91% من الأصوات حسب الأرقام النهائية للمحكمة الدستورية. وأصدره في الجريدة الرسمية السبت الكولونيل أسيمي غويتا الذي يتولى السلطة منذ 2020.
وقد رُفضت العديد من الالتماسات المرفوعة أمام المحكمة الدستورية، وأبرزها الالتماس الذي طلب إلغاء نتائج الاستفتاء لأنه لم يتم في جميع أنحاء البلد.
وأعرب تحالف "نداء 20 فبراير لإنقاذ مالي" في بيان السبت عن "الأسف للتعامل السطحي وغير الجدي للمحكمة مع التماسات أعضائه الوجيهة والمبررة، وذهابها إلى حد تجاهل المؤيدات المرفقة".
الائتلاف الذي يضم أحزابا ومنظمات مجتمع مدني نأت بنفسها عن السلطات، استنكر المصادقة على نتائج الاستفتاء "رغم التجاوزات العديدة وانتهاكات القانون وعدم تنظيم الاقتراع في عدة مناطق من البلد".
وانتقد إسماعيل ساكو، رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي أعلن المجلس العسكري الحاكم حلّه في منتصف يونيو، "مؤامرة على الديموقراطية" ودعا القضاء إلى "تدارك الموقف".
وقال ساكو "كان ينبغي عليها تطبيق القانون"، مشيرا خصوصا إلى عدم إجراء الاستفتاء في منطقة كيدال الاستراتيجية، معقل الجماعات المسلحة التي حاربت الدولة المركزية قبل التوقيع معها على اتفاق سلام هشّ عام 2015.
وأعلنت المحكمة الدستورية أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 38,23%. وهي نسبة ضعيفة في مالي، لكن التصويت الذي جرى في 18 يونيو، أعيق في العديد من المناطق الوسطى والشمالية، إما بسبب الخوف من الهجمات الجهادية أو بسبب خلافات سياسية.
وأكدت المحكمة أنها ألغت نتائج بعض مراكز الاقتراع، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وشابت الاستفتاء حوادث ومخالفات بحسب مراقبين ومعارضين.
يصف المعارضون الدستور بأنه وضع خصيصا لإبقاء غويتا في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في فبراير 2024، رغم التزام العسكريين في مرحلة أولى بتسليم الحكم للمدنيين اثر انتخابات يفترض أن تجرى في مارس 2024.
يعزز الدستور الجديد سلطات الرئيس، ويعطي مكانة هامة للقوات المسلحة ويشدد على "ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس انتقادات من
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
الثورة نت/..
أشاد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان ، بقرار القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور كافة السفن الصهيونية من مضيق باب المندب ومن البحرين الأحمر والعربي ، مقابل فك الحصار على قطاع غزة.
وفي حوار أجراه معه موقع “عرب جورنال” قال أحمد ويحمان، ” نحيي عاليا الموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.
وأضاف رئيس المرصد المغربي ، “إن قرار استئناف اليمن الحصار البحري على الكيان الصهيوني تاريخي وغير مسبوق، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام والتواطؤ جراء وقف الاحتلال المساعدات الإنسانية والحصار والتجويع لقطاع غزة”.
وأكد إن قرار استئناف الحصار البحري على السفن الصهيونية موقف بطولي في دعم غزة، مقارنةً بمخرجات القمة العربية الأخيرة التي أثبتت عجزها، سوى أنها اكتفت ببيانات خاوية، دون أي إجراءات عملية كوقف التطبيع أو طرد سفراء العدو أو حتى التلويح بقطع العلاقات، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وأن تضغط لفعل ذلك.
وثمن أهمية وانعكاسات القرار اليمني الذي يأتي في أعقاب فشل النظام العربي الرسمي، في اتخاذ قرار واحد جريء لمواجهة المخططات الأمريكية الصهيونية ضد فلسطين والأمة العربية والإسلامية، بعد قمة هزيلة، في إشارة إلى القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة.
وشدد ويحمان، على أن الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة غير قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم على غزة.
وأوضح أن الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع وأكد أن غزة ليست وحدها وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر.
وأكد في ختام حديثه دعم المرصد المغربي المطلق لخيار المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق وكل ساحات الإسناد بما فيها، وأساسا، الجمهورية الإسلامية الإيرانية .