تيرى جيسينبرج بمهرجان الإسماعيلية: سعيدة بتواجدى وأدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أقيم اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال 25، ماستر كلاس مع المخرجة تيرى جيسينبرج وذلك بقصر ثقافة الاسماعيلية فى إطار فعالية "يوم السينما الفلسطينية فى الإسماعيلية "، وأدار الماستر كلاس الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.
وقالت تيرى : سعيد بتواجدى فى مهرجان الإسماعيلية، وسعيد أيضا لمشاركتى فى فعالية السينما الفلسطينية التى تقام على هامش المهرجان، خاصة أن هذه القضية تشغل الرأى العام حاليا، وأننى متضامنة مع القضية الفلسطينية.
وأضافت تيرى : سعيدة أيضا بوجود عدد كبير من الأفلام التى ناقشة القضية الفلسطينية، والتى كانت معظمها جيدة الصنع لكنها تفتقد إلى بعض النضج، وكيفية مناقشة القضية بشكل مختلف.
وأوضحت تيرى : أننى أهتم كثيرا بالقضية الفلسطينية، وقمت بتأليف كتاب عن القضية الفلسطينية تحت عنوان "تصور النضال الفلسطيني"، والذى قمت بكتابه بناء على رؤيتى لبعض الأفلام التى قدمت عن القضية، وتوضح بعض القصور الخاصة بالأفلام الفلسطينية، وهناك بعض الأعمال الأخرى تقدم القضية الفلسطينية بشكل إيجابى من خلال صورة القضية الفلسطينية والمعاناة التى يتعرض لها أهل فلسطين، وغيرها من التساؤلات الأخرى التى تطرحها هذه الأفلام.
وأشارت تيرى إلى أن فى أحد الأفلام التى رأيتها قدم القضية الفلسطينية بشكل إيجابى، وتطرق إلى الجانب الإسرائيلي، وكيف يزيفون الحقائق من أجل القضاء على فلسطين، وهذا الفيلم يوضح مصدر المال الذى يدعم الصهيونية، وأنه أكثر مجتمع تعانى فيه المرأة من الاضطهاد والعنف بسبب أن معظمهم عسكريين، الفيلم أيضا يقدم عدد من الصور التى توضح مدى العنف والدمار الذى قام به الجانب الصهيونى ضد الفلسطينيين، وأن هذه الصور فى حد ذاتها تعتبر دليل قاطع لبطش العدوان الإسرائيلي.
واستكملت تيرى حديثها : إن بعض الأفلام التى تناولت القضية الفلسطينية لم تكن متوفرة نتيجة لتلف أو اختفاء بعضها، ولكن عثرت على بعضها بطريق الصدفة منها الفيلم الذى صنعه الشاعر فارس الأسمر، والذى يركز على نضال الشعب الفلسطيني وكيفية محاربته وانتفاضة شعبه ضد العدوان الإسرائيلي، لذلك أرى أن لابد من الحفاظ على هذه الأفلام من خلال معالجتها تكنولوجيا، فضلا عن الكتابة عنها ونقدها حتى تعيش على مر العصور.
وأوضحت تيرى جيسينبرج: هناك فيلم روائى قصير بعنوان "أتمنى"، والذى تدور أحداثه حول ابنة تحاول أن تحتفل بعيد ميلاد والدها المفقود نتيجة العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وتحاول أن تجمع مبلغ مادى من أجل الاحتفال بعيد ميلاده، وترى أن فى حالة توفيقها يعد ذلك بمثابة انتصار لها والقضية الفلسطينية ونضالها.
وتحدثت تيرى قائلة : هناك أيضا الفيلم الإيراني "كنارى"، والذى يقدم الفلسطينيين بصورة حقيقية ومركزه أكثر من أفلام أخرى، كما يركز على المكان بشكل أكبر، و هناك فيلم "باب الشمس" للمخرج يسرى نصر الله، واعتبره من أهم الأفلام التى تناقش القضية الفلسطينية بشكل جيد، وتفضح العدوان الإسرائيلي الغاشم، وهذا العمل تم ترميمه مؤخرا، وعرض فى عدد من المهرجانات.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية القضية الفلسطينية ثقافة الإسماعيلية السينما الفلسطينية فعاليات مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعيلية الدولى الناقد عصام زكريا دعم القضية الفلسطينية النضال الفلسطيني مهرجان الإسماعیلیة العدوان الإسرائیلی القضیة الفلسطینیة الأفلام التى
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا، يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.
وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.