طفل يتصل بالحماية المدنية لإنقاذ أمه من تعنيف والده
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تدخلت الشرطة الفرنسية أمس الأحد بعد حالة اشتباه في حالة عنف منزلي. حيث اتصل طفل يبلغ 10 سنوات بالحماية المدنية والتي أبلغت بدورها الشرطة. من أجل إنقاذ والدته المعرضة للتعنيف من طرف والده.
وفي الموقع، تحدثت الشرطة أولاً مع والدة الطفل. وقالت المرأة البالغة من العمر 39 عامًا للشرطة إن شريكها جعلها تسقط على الأرض وضربها عدة مرات على رأسها.
وفي اليوم السابق، ادعت أنها تعرضت للخنق. وتقول، بعد أن أصيبت مؤخراً بسكتة دماغية، إن الضربات سببت لها ألماً شديداً.
وغادر الجاني المزعوم مكان الحادث قبل وصول الشرطة. ومع ذلك، فقد أعاده أحد أفراد أسرته إلى الموقع.
ويبلغ الجاني من العمر 41 عامًا، حيث كان في حالة سكر. وقد تم احتجازه، وهو معروف لدى الشرطة، في مركز شرطة روبيه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خبير تطوير: خطة الدولة لإنقاذ 300 ألف أسرة من العشوائيات تحقق نقلة حضارية
قال خبير التطوير الحضاري، الحسين حسان، إن زيارة رئيس الوزراء لحي الأسمرات تؤكد التزام الدولة بتنفيذ خطتها لإنقاذ 300,000 أسرة من سكان المناطق العشوائية غير الآمنة، مثل مشروع الأسمرات 1 و2، مشيرا أن هذا العدد الكبير يعكس حجم التحدي الذي تواجهه الدولة في التعامل مع ظاهرة العشوائيات التي ظلت تشكل تهديداً مستمراً لحياة السكان وللبنية المجتمعية.
ظاهرة العشوائياتوأشار “حسان”، لـ “صدى البلد”، أن سكان الدويقة الذين عانوا من كارثة الصخور عام 2008 عاشوا لسنوات في ظروف قاسية ومهددة للحياة، حيث لم تتمكن الجهود السابقة من توفير مساكن ملائمة لهم، خاصة مع توقف المشروعات الإسكانية بين عامي 2011 و2014 بسبب الأوضاع التي مرت بها البلاد.
وأكد أن الدولة وضعت منذ نهاية عام 2014 رؤية جديدة للقضاء على العشوائيات غير الآمنة بشكل جذري، من خلال إنشاء مدن ومساكن بديلة تتبع معايير مدن الجيل الرابع، حيث تصل نسبة المساحات الخضراء فيها إلى 40%، مع توفير كافة الخدمات الأساسية والحديثة، بما في ذلك الإنترنت.
وأضاف أن هذه المشروعات نجحت في نقل الأهالي من بيئة غير آمنة ومهملة، كانت تعاني من ضعف البنية التحتية وارتفاع معدلات الجريمة، إلى مجتمعات حديثة وآمنة.
وأشار إلى أن الواقع السابق لهذه المناطق، الذي ظهر في أعمال مثل فيلم “إبراهيم الأبيض”، يعكس مدى التحول الكبير الذي تحقق بفضل الجهود الحالية.