فرصة للتخلص من السمنة.. 8 خطوات بسيطة اتبعها في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يتزامن الاحتفال باليوم العالمي للسمنة في شهر مارس/آذار من هذا العام مع حلول شهر رمضان المبارك. وبهذه المناسبة دعت منظمة الصحة العالمية إلى التأكيد أن "فترة الصيام اليومية، الممتدة من الفجر إلى غروب الشمس، تعد طريقة منظمة لإعادة ترتيب علاقة المرء بالطعام، كما تُعد فرصة سانحة لاكتساب عادات صحية يمكن أن تؤدي إلى فقدان منتظم للوزن، ومن ثَم، تحسين العافية".
ولفتت المنظمة في بيان، اليوم الإثنين، إلى أن الصيام يمكن أن يؤثر إيجابيًّا على الصحة، بما في ذلك من خلال تعزيز الجهاز الهضمي وتحسين كفاءته.
ويمكن للصيام أيضاً أن يساعد على ضبط مستويات الدهون والسكر في الدم، ومن ثَم، خفض ضغط الدم والكوليسترول وتحسين صحة القلب.
وللاستزادة من الآثار الإيجابية، تؤكد المنظمة ضرورة أن يقترن الصيام باتباع نظام غذائي صحي، ومن المهم تجنُّب العادات الغذائية غير الصحية التي تؤثر سلبًا على الصحة، وتسبب صوراً مختلفة من سوء التغذية، لاسيما السمنة.
وتحدث السمنة عندما يُخزِّن الجسم الدهون الزائدة التي قد تُلحق الضرر بالصحة، ويمكن أن تنشأ هذه الحالة المعقدة من عدة عوامل، مثل اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية، وقلة النشاط البدني، والعامل الوراثي، وبعض الحالات الصحية.
ويمكن أن تزيد السمنة احتمالَ الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة وبعض أنواع السرطان.
وكذلك يمكن أن تؤثر على الصحة النفسية، وهو ما يؤدي إلى مشاكل مثل الاكتئاب والشعور بعدم احترام الذات.
وبحلول عام 2035، من المتوقع أن تؤثر السمنة على أكثر من 1.9 مليار شخص على مستوى العالم، أي ما يقرب من 25% من سكان العالم.
وتشمل تلك التوقعات حدوث ارتفاع مذهل يصل إلى 100% في معدل سمنة الأطفال، وحدوث أثر اقتصادي يبلغ قدره 4.32 تريليون دولار أمريكي، بسبب العواقب الصحية المرتبطة بالسمنة.
8 إرشادات غذائية في رمضان
وللاستفادة القُصوى من الصيام خلال شهر رمضان للتخلص من الوزن الزائد وتعزيز الصحة بشكل عام، توصي المنظمة الصحة العالمية بالإرشادات الغذائية التالية:
اشرب السوائل قبل تناول الطعام: اشرب الكثير من السوائل قبل وجبة الإفطار لتجنب حدوث التجفاف، والماء هو أفضل اختيار، ويمكنك تناول العصير والحليب أيضًا، ولكن قلِّل تناوُلَ المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية.
استمتِع بتناول وعاء من الحساء: الحساء خيار رائع لكسر الصيام، لأنه يحافظ على ترطيبك، ويُمدِّك أيضًا بقدر هائل من الفيتامينات والمعادن، واختر الحساء الغني بالمغذيات؛ مثل الخضراوات والطماطم والعدس، وتجنَّب الحساء المُحتوي على القشدة، ويُعدُّ الحساء البارد، مثل الجازباتشو (حساء الطماطم البارد)، خيارا جيدًا في الطقس الدافئ.
تناوَل الخضراوات: الخضراوات مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف، والسَّلَطات متنوعة الألوان صحية أكثر، إذ يشير كل لون من ألوانها إلى أنواع مختلفة من المغذيات، فحاوِلْ أن تتناول حصتين من الخضراوات في كل وجبة، بما في ذلك كوب من الخضراوات الورقية النيئة، أو نصف كوب من الخضراوات النيئة الأخرى.
اختر الكربوهيدرات المفيدة للصحة: يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على كربوهيدرات معقدة ومفيدة للصحة، ويمكن أن يكون الأرز البني، والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، وخبز الحبوب الكاملة، والبطاطس، والبرغل، خيارات مناسبة في هذا السياق، وتشكل الكربوهيدرات المعقدة مصدرا رائعا للألياف والمعادن وكذلك الطاقة.
تناوَل البروتين الخالي من الدهون: من المهم جدا في وجبة الإفطار تناوُل البروتينات الصحية الخالية من الدهون؛ مثل لحوم الأبقار والحليب والزبادي والبيض والجبن والسمك والدواجن، وتحتوي تلك المواد على مجموعة متنوعة من الأحماض الأمينية، وهي ضرورية للحفاظ على كتلة العضلات وإنتاجها.
تمهَّل أثناء تناول وجبتك: تناوُل كمية كبيرة من الطعام دفعة واحدةً وبسرعة يمكن أن يسبب عُسر الهضم ومشاكل أخرى في المعدة، أما تناوُل حصص صغيرة وببطء فهو أنفع لصحتك العامة، وهو أفضل طريقة لتلافي زيادة الوزن.
تجنَّب الأطعمة العالية المحتوى من الدهون، والصوديوم، والسكر: تجنَّبْ تناوُل الأطعمة المقلية، واستبدِل بها الأطعمة المخبوزة، أو المطهوَّة على البخار، أو الكثيفة المَرَق، أو المشوية، واستخدِم الأعشاب والتوابل بديلًا عن الملح، وتناوَل الفواكه التي تحتوي على السكريات الطبيعية بديلا عن الحلويات أو الكعك، أو المخبوزات الأخرى التي تحتوي على السكر المُكرَّر أو المُحلِّيات الصناعية.
واظِب على ممارسة روتين معتدل من التمارين الرياضية: قد تشعر بالتعب في الأيام القليلة الأولى من الصيام، لذا، لا تضغط على نفسك لممارسة التمارين الرياضية بقوة، وجرِّب أن تواظب على ممارسة تمارين أهدأ قليلًا وأخف تأثيرا بدلا من ذلك، مثل المشي بنشاط بعد غروب الشمس مباشرة وقبل الفجر مباشرة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یمکن أن تناو ل أو الم
إقرأ أيضاً:
تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
نعاني أحيانا من بعض المشاكل في القدمين دون أن نمنحها الاهتمام الكافي مثل الشعور بالبرودة أو الخدر أو العدوى الفطرية في أحد الأصابع، إلا أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرا مبكرا على أمراض القلب غير المشخصة.
كشفت دراسة نشرتها مجلة القلب الأوروبية أن نحو واحد من كل أربعة أشخاص أصحاء ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما يعانون من أمراض القلب غير المشخصة.
يعد تراكم الدهون في الأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعا لأمراض القلب، مما يؤدي إلى انسداد هذه الأوعية المسؤولة عن تغذية أعضاء الجسم، ونتيجة لذلك يتعطل تدفق الدم والأكسجين إلى هذه الأعضاء، مما يزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بالنوبة القلبية أو السكتات الدماغية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
مرض الشريان الطرفيتعد القدمان أول ما يتأثر بهذه العملية نظرا لصغر الأوعية الدموية فيها، مما يجعلها عرضة للانسداد بسرعة أكبر مسببة ما يسمى بمرض الشرايين الطرفية (Peripheral Artery Disease).
يعرف مرض الشرايين الطرفية، وفقا لمؤسسة القلب الأميركية، بحدوث تضييق داخل الشرايين الطرفية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يؤدي انقطاع تدفق الدم إلى القدمين إلى شعورك بالبرودة أو الخدر فيهما وأحيانا قد تلاحظ تورما فيهما، ومع استمرار هذه الحالة قد تصبح الأظافر أكثر سمكا أو تتكسر بسهولة.
ويمتد تأثير مرض الشرايين الطرفية إلى الجزء العلوي من الساق أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى التشنج والتعب والألم أو الشعور بعدم الراحة في عضلات الساق أو الورك أثناء المشي أو صعود السلالم، وعادة ما يختفي هذا الألم بعد نحو 10 دقائق من الراحة لكنه يعود مجددا عند المشي.
إعلانوتظهر عادة أعراض أخرى في القدمين تشير إلى الإصابة بمرض الشرايين الطرفية مثل الوخز والشعور بالحرارة وجفاف الجلد وتشققه، بالإضافة إلى ظهور البثور والتقرحات التي تلتئم ببطء أو لا تلتئم على الإطلاق.
ربما تكون مصابا بمرض السكرييواجه مرضى السكري خطر الإصابة بمرض الشرايين الطرفية بشكل كبير، إذ تؤدي مستويات السكر العالية في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في القدمين، مما يسبب فقدان الإحساس نتيجة تضرر الأعصاب التي تغذي القدمين، وهذا يجعل الجروح تلتئم ببطء، وهذا الأمر يزيد من احتمال تعرض مرضى السكري للإصابة بعدوى الفطريات مثل قدم الرياضي وفطريات أظافر القدم.