أحدها التوعية.. الأمن النيابية تريد التحرك وفق 3 محاور بعد الأحداث الدامية في ذي قار - عاجل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعد القدو، اليوم الاثنين (4 آذار 2024)، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول ملابسات الأحداث الدامية في قضاء الاصلاح جنوب العراق.
وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "سقوط ضحايا في نزاع عشائري محتدم في قضاء الاصلاح في ذي قار يوم امس امر مؤلم ويثير القلق في نفس الوقت لاننا امام ظاهرة برزت بقوة في السنوات الأخيرة خاصة في الجنوب وهي تؤدي الى ضرر بالغ للاهالي وتزعزع الأمن والاستقرار ناهيك عن نزيف الدماء".
وأضاف، أن "لجنة الأمن والدفاع النيابية ستشكل لجنة لتقصي الحقائق حول ملابسات ما حصل خاصة مع سقوط ضحايا والعمل على اعتماد 3 نقاط مهمة هي تطبيق القانون حيال الدكات والنزاعات العشائرية ودعوة شيوخ العشائر الى ضرورة السعي الى انهاء اي توترات تنعكس سلبا على الأمن ومعالجة المشاكل بالحوار بعيدًا عن السلاح مع خلق وعي اكبر ازاء خطورة النزاعات على أمن المجتمعات".
وأشار الى انه "لا يمكن الصمت حيال نزيف الدماء بسبب تكرار النزاعات بين فترة واخرى مع سقوط ضباط وعناصر أمنية ضحايا اثناء محاولات احتواءها".
وتسبب نزاع عشائري دامٍ بين ال عمر وال رميض في قضاء الاصلاح في ذي قار، مساء امس الأحد بمقتل مدير استخبارات ذي قار، وإصابة 10 أشخاص معظمهم من القوات الأمنية، فيما شنت الداخلية حملة ادت لاعتقال اكثر من 90 شخصا من طرفي النزاع حتى الآن ومصادرة العديد من الأسلحة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ذی قار
إقرأ أيضاً:
سقوط ضحايا جراء قصف باكستاني على ولاية باكتيكا الأفغانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت القوات المسلحة الباكستانية ضربات على ولاية باكتيكا الواقعة شرقي أفغانستان، بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية.
وجاء في بيان نشر على صفحة وزارة الدفاع الأفغانية على منصة "إكس": "منطقة بارمال تعرضت للقصف، وأصيب وقتل عدد من المدنيين من بينهم أطفال".
وأدانت الوزارة تصرفات الجانب الباكستاني، مؤكدة أنها تنتهك الأعراف الدولية و"لا تمثل حلا لأي مشكلة".
وأكدت وزارة دفاع طالبان أن الحادث "لن يمر دون رد".
وتشهد عدة مناطق في باكستان خاصة تلك الواقعة على الشريط الحدودي مع أفغانستان بين الحين والآخر هجمات إرهابية تستهدف رجال الأمن والمدنيين وحتى الأجانب، وتوجه السلطات الباكستانية أصابع الاتهام إلى حركة "طالبان" الباكستانية وجماعات مسلحة أخرى.
وكثيرا ما يتهم المسؤولون الباكستانيون حكام "طالبان" الأفغانية بتوفير المأوى لمقاتلي حركة "طالبان" الباكستانية وهو ما ترفضه كابل. وتنفي حركة "طالبان" الباكستانية استخدام الأراضي الأفغانية لشن هجمات في باكستان.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية