ارتفاع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية في غزة إلى 16 طفلا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الثورة نت/
ارتفع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج في قطاع غزة إلى 16 بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم الاثنين ان مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أعلن أمس الاحد، وفاة 15 طفلا جراء سوء التغذية والجفاف، وأن هناك ستة أطفال آخرين في العناية المركزية.
ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان صهيوني متواصل برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.
وتواصل سلطات العدو منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين، والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ أكثر من 1.3 مليون فلسطيني.
ولم تكتف قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تعمدت استهداف مواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات على قلتها، اربع مرات خلال الـ72 ساعة الماضية، ما اسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
وحذّر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي من أن ما يزيد على نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة “على بعد خطوة واحدة من المجاعة”.
كما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أنّ النقص المقلق في الغذاء وتزايد سوء التغذية والأمراض، قد يؤديان إلى “انفجار” في وفيات الأطفال في غزة.
ويعاني واحد من كل ستة أطفال دون الثانية من العمر في غزّة من سوء التغذية الحاد، وفق تقديرات لمنظمة اليونيسف نُشرت في 19 فبراير.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى 30410، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و71,700 مصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سوء التغذیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسيِّر كسوة الشتاء للأشقاء الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، من خلال استكمال الاستعدادات لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء.
وفي إطار هذه العملية، تم توزيع الأغطية الشتوية على النازحين في شمال غزة، كما تم تقديم المساعدات والأغطية الشتوية للنازحين وكبار السن، في كنيسة «العائلة المقدسة دير اللاتين».
وتحتوي كسوة الشتاء على الملابس الشتوية الرجالية والنسائية وملابس الأطفال والخيم وأغطية مضادة للماء، ساهم في تأمينها كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
تهدف الحملة إلى مساعدة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الأوضاع في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الفئات المتضررة، وذلك لمواجهة البرد القارس خلال فصل الشتاء.
وتسعى دولة الإمارات، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، إلى تخفيف معاناة النازحين عبر تقديم مساعدات يومية في مراكز الإيواء والمستشفيات والمراكز الصحية.
وتأتي هذه المبادرة في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث سارعت الإمارات منذ اللحظة الأولى إلى توفير المساعدة لجميع الفئات المتضررة في القطاع.
وتشمل المساعدات التي تقدمها عملية «الفارس الشهم 3» طعاماً، وطروداً للأطفال والنساء، إضافة إلى توفير الخيام والمستلزمات الأساسية مثل المياه والخضراوات.
وتصدرت دولة الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال قطاع غزة عبر العديد من الأنشطة التي تستهدف المتضررين في مراكز الإيواء والنزوح.
وأرسلت الإمارات المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً إلى القطاع في أعقد عملية نقل تضمنت 273 طائرة شحن و5 سُفن محملة بالمساعدات.
ومؤخراً، عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القوافل من 47 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 605 أطنان من المساعدات الإنسانية، تتضمن المواد الغذائية والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء، والاحتياجات الضرورية الأخرى.