الثورة نت/
ارتفع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج في قطاع غزة إلى 16 بعد وفاة طفل في مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم الاثنين ان مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، أعلن أمس الاحد، وفاة 15 طفلا جراء سوء التغذية والجفاف، وأن هناك ستة أطفال آخرين في العناية المركزية.

ويعيش قطاع عزة، الذي يتعرض لعدوان صهيوني متواصل برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر، ظروفا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة.
وتواصل سلطات العدو منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة في رفح التي تعتبر آخر ملاذ للنازحين، والتي تستضيف رغم ضيق مساحتها المقدرة بنحو 65 كيلومترا مربعا؛ أكثر من 1.3 مليون فلسطيني.

ولم تكتف قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تعمدت استهداف مواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات على قلتها، اربع مرات خلال الـ72 ساعة الماضية، ما اسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
وحذّر العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء الماضي من أن ما يزيد على نصف مليون شخص من سكان قطاع غزة “على بعد خطوة واحدة من المجاعة”.

كما حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من أنّ النقص المقلق في الغذاء وتزايد سوء التغذية والأمراض، قد يؤديان إلى “انفجار” في وفيات الأطفال في غزة.
ويعاني واحد من كل ستة أطفال دون الثانية من العمر في غزّة من سوء التغذية الحاد، وفق تقديرات لمنظمة اليونيسف نُشرت في 19 فبراير.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلى 30410، غالبيتهم من الأطفال والنساء، و71,700 مصاب، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سوء التغذیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

متطوعون فلسطينيون يحولون صناديق المساعدات إلى فوانيس رمضان

في خطوة تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال والأيتام في المخيمات، يقوم العديد من المتطوعين الفلسطينيين في مدينة غزة بصنع فوانيس وأهلة رمضان من الكرتون باستخدام صناديق المساعدات الإنسانية.

ويسعى المتطوعون إلى تحويل المواد البسيطة لرموز فرح وأمل، تعكس روح التضامن والتكافل في هذا الشهر الفضيل.

عمار، أحد المتطوعين، يوضح أن الفوانيس تُصنع للتوزيع على الأطفال والأيتام في المخيمات، ليشعروا بفرحة رمضان.

في غزة يقوم المتطوعون بتوزيع الفوانيس على الأطفال لإدخال البهجة مع اقتراب شهر رمضان (الفرنسية)

 

ويضيف أن استخدام صناديق المساعدات الإنسانية لصنع هذه الفوانيس يعكس قدرة الفلسطينيين على الابتكار والتكيف مع الظروف الصعبة.

وتعد الفوانيس التقليدية من العناصر الزخرفية الشائعة التي تستخدم خلال شهر رمضان في البلدان الإسلامية، حيث تضفي أجواء من الفرح والاحتفال على المنازل والشوارع.

ومع اقتراب حلول شهر الصيام، يستعد المتطوعون لتوزيع الفوانيس في مختلف المخيمات بقطاع غزة.

ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة في غزة، فإن الفلسطينيين يعبرون عن فرحتهم بالشهر الفضيل بإمكاناتهم البسيطة، مما يعكس روح الصمود والإصرار على الاحتفال برمضان بكل ما لديهم من موارد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • يونيسف: خفض المساعدات الأمريكية يجبر يونيسف لتلقيص برامج التغذية بلبنان
  • "يونيسيف" تتجه لتقليص برامج التغذية في لبنان بعد خفض المساعدات الأمريكية
  • انتشال جثث من تحت الركام.. ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة إلى 48,365
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48,365 شهيدا و111,780 مصابا
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة إلى 48,365 شهيدا منذ بدء العدوان
  • ستة أطفال حديثي الولادة في غزة يتجمدون حتى الموت
  • ارتفاع وفيات موجة البرد في غزة إلى 7 أطفال رضع
  • متطوعون فلسطينيون يحولون صناديق المساعدات إلى فوانيس رمضان
  • البرد يودي بحياة 6 رضع في غزة
  • ارتفاع شهداء البرد القارس في غزة إلى 6 أطفال