أقيم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة لدورته الـ 25 ندوة للدكتور ناجي فوزي
والذي ناقش فيها مع الحضور كتابه بعنوان مُدخل إلى دراسات السينما التسجيلية وما يحتويه كل فصل من فصول هذا الكتاب.

وصرح بأنه اشتغل على الكتاب بصفة أولية وتم عمل بروفات له وفي ذلك الوقت صدر قرارات جديدة منها إلغاء بند المطبوعات.

ومن شهر سبتمبر عام ٢٠٠٤ إلى شهر يوليو عام ٢٠٠٦ صدرت قرارات أخرى من ضمنها إستئناف ملفات السينما.


ومن ثم بدأ في الكتابة وعرض الفكرة والمحتوى علي رئيس المهرجان  "عصام زكريا" ليكون ضمن فعاليات  مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية وتم طبع إصدراته على حساب الهيئة كنوع من انواع الدعم، كما عمل أيضاً على دراسة تمهيدية لمعرفة المقصود من هذا الكتاب وعرف فيه محتوياته.

واضاف "ناجي " ان  الكتاب يحتوى علي  ندوات وحلقات بحث تتصل بالتأريخ للسينما التسجيلية كما يحتوي على ندوة إسبوعية عن السينما التسجيلية ونشأتها ومواقعها ويضم  النواحي الاكثر تدقيقاً في البحوث والدراسات والتأريخ وجزء عن تاريخ السينما التسجيلية ويتحدث فيه عن تجارب السينما التسجيلية المصرية حتى وصل إلى ١٧ مصدر للسينما التسجيلية .


كما  يتحدث في إحدى الفصول على الإجتهادات النقدية ويحدد فيها ماهية الفيلم التسجيلي ودراسات الفيلم التسجيلي وأيضاً يتحدث عن التقويم المباشر له .


وأيضاً تحدث عن الإهتمام النقدي وعرض دراسات موثقة عن الفيلم التسجيلي الواحد مثل فيلم "ألفية القاهرة" وفيلم نيل الأرزاق الذي يعد أول فيلم تسجيلي له وكان بدون "تعليق صوتي"


كما أوضح الفرق بين الفيلم التوثيقي والفيلم الوثائقي فقال الفيلم التوثيقي هو الذي يتناول الوقائع لأول مرة مثل "أحمد رشوان" الذي قام بعمل فيلم عن الحرب كنوع من التوثيق أما الفيلم الوثائقي هو الذي يعتمد على وثائق سابقة مثل الدكتور "مدكور ثابت" الذي قام بعمل مجموعة من الأفلام الوثائقية لتكون مرجعاً ومصدراً للأفلام الجديدة .


يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للافلام التسجيلية والقصيرة يقيمة المركز القمومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الافلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أول دوراتة عام 1991

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينما التسجيلية عصام زكريا مهرجان الإسماعيلية مهرجان الإسماعیلیة السینما التسجیلیة

إقرأ أيضاً:

أمة على هامش الزمن

(1)

نحن أمة لا تقرأ التاريخ، ولكنها تفتخر بماضيها، لا تتعظ من سيرة الأحداث، ولذلك تعيد أخطاءها، تعتقد أنها «خير أمة»، ومع ذلك فهي في مؤخرة الدول في مختلف المجالات، تمجّد «أصنامها» وتصنع كل مرة أصناما جديدة، وتصنع الفساد وتشجعه، وتستثمر في الآلة، والإسمنت، وتهمل الإنسان، تعيد صناعة الفشل، وتحبط الناجحين، وتضع الرجل المناسب في المكان غير المناسب، وتضخّم صورة الأجنبي، وتقزّم إنجازات شبابها، أمة تعلي شأن القبيلة، وتستصغر شأن الدولة، تدفع مليارات الدولارات لبناء ترسانة عسكرية، لا تعرف لمن توجهها، وتقيم موائد البذخ بالملايين بينما يموت نصفها جوعًا، وعوزًا.

(2)

أمة تنتخي بعظام قادتها الذين فنوا منذ مئات السنين لينقذوا كرامتها، وتنسى أن تبني حاضرها، تسير عكس عقارب الساعة، تدرّس سير شخصياتها في كتب التاريخ، ومع ذلك تنسى أن تخرجهم من الكتب إلى الواقع، تحمل الشعارات الضخمة، وهي تعيش عكس مضامينها، تتغنّى بالسمات المشتركة بين شعوبها، ومع ذلك لا تفكّر كيف توحّد صفوفها، تضرب المثل بالإنجليز في دقة المواعيد، بينما تغفل أن دينها يقدّس الوفاء بالوعد، والموعد، يعيش كثير من أفرادها في ثالوث الجهل، والمرض، والتخلّف، بينما تستحوذ القلّة منهم على الثروات، ومقدرات دولهم، ولذلك ترى أن العدالة الاجتماعية تكاد تكون مفقودة في الأمة.

(3)

الأمة العربية في أردأ مراحلها التاريخية، لم يصنع النفط منها دولا متقدمة، بل حولت الثروة سكانها إلى شعوب كسولة مستهلكة، تأكل من عرق جبين غيرها، وتطرد عباقرتها، وكفاءاتها إلى الخارج؛ كي يبنوا دول الغرب، وتستورد كل شيء، دون أن تستفيد من كنوزها البشرية، ومواردها الطبيعية، أصبحت تستجدي عدوها كي يحل مشاكلها، وتعلق آمالها على خصومها لينقذوا أحلامها، وتنكّل بمثقفيها، وتحتفي بجهلتها، وتقطع ألسنة كتّابها، وترقص على دفوف مطبليها، وتجد تبريرًا لكل فشل، وتمريرًا لكل قرار يخدم فئة المتنفذين فيها، وتشعل الحروب الداخلية بين طوائف شعوبها تحت شعار «الوطنية»، وتعتقل كل من يخالفها تحت بند «مصلحة الدولة»، ولذلك فالأمة العربية آخر الركب، وأول من تدور عليه الدائرة حين تدور.

(3)

لدى الأمة العربية الكثير من المقومات، والثروات، والموارد الطبيعية، والعقول الفذة، و«الثيمات» المشتركة، ولكن ينقصها الإرادة، والقرار السياسي الحازم، ويتملك مسؤوليها الكثير من التردد، والخوف من المستقبل، لا على بلادهم، بل على مناصبهم، ونفوذهم، كما ينقصها الثقة المتبادلة بين دولها، ولذلك هي دول هامشية في نظر العالم الذي يقاتل من أجل التفوق، بينما تقاتل أمتنا من أجل سكونها، وستر عيوبها، رغم ما تملكه من أوراق مهمة، ولكنها أوراق ممزقة، لا تلتفت إليها، ولا تهتم باستغلالها، ولذلك ستظل هذه الأمة دائمًا في مؤخرة الدول، إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.

(4)

أخيرًا.. لن تقوم لهذه الأمة قائمة إلا إذا امتلكت ثلاثة أشياء:

«قرارها، وغذاءها، وسلاحها».

مقالات مشابهة

  • مهرجان أسوان لأفلام المرأة يصدر تقرير بعنوان «صورة المرأة في السينما العربية»
  • الذكاء الاصطناعي وصناعة السينما ندوة بالإسكندرية للفيلم القصير| تفاصيل
  • أمة على هامش الزمن
  • غضب في إسكان النواب بسبب تغيب مسئولي محافظة الإسماعيلية عن اجتماع اللجنة
  • علي جمعة: هذا مدخل التيارات المتشددة لتكفير الأمة
  • اليوم.. تكريم أحمد حلمي في افتتاح مهرجان مالمو للسينما العربية
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • الاحتلال يقتحم جبل المكبر وينصب حاجزا عند مدخل العيساوية
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك