مجلس جهة العيون ينفتح على مجالس أفريقيا بتوقيع اتفاقية مع مقاطعة مانديرا الكينية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
علم موقع Rue20 ان مجلس جهة العيون الساقية الحمراء الإثنين 4 مارس قد صادق على مشروع اتفاقية إطار جديدة تتعلق باتفاقية شراكة بين مجلس جهة العيون الساقية الحمراء ومقاطعة مانديرا بجمهورية كينيا.
وحول هذه الأتفاقية مع مقاطعة مانديرا بكينيا، ثمن رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء سيدي حمدي ولد الرشيد المبادرات الملكية السامية التي مكنت من تعزيز موقع المغرب دبلوماسيا على الصعيد الإفريقي، خاصة بعد الزيارات الميمونة لجلالته إلى عدد من الدول الإفريقية، والتي أبرزت دور المغرب كبلد رائد على مستوى القارة السمراء، كما عكست نجاعة سياسة الانفتاح التي ينهجها المغرب في إطار علاقات التعاون جنوب – جنوب.
واضاف ولد الرشيد في تصريح لوسائل إعلام، ان هذا النوع من الاتفاقيات تأتي في إطار تفعيل السياسة الوطنية الرامية إلى دعم آليات التعاون الدولي اللامركزي، وتماشيا مع التوجهات الملكية الهادفة إلى بلورة سياسة شاملة ومتجددة تخص علاقات التعاون جنوب – جنوب.
يذكر ان مجلس جهة العيون خلال أشغال الدورة العادية لشهر مارس ،المنعقدة اليوم الاثنين ، قد صادق على سلسلة من الإتفاقيات والمشاريع ذات الطابع المالي والإقتصادي والاجتماعي والصحي التي تهم اقاليم الجهة.
ويتعلق الأمر بالدراسة والمصادقة على مشروع تعديل ميزانية الجهة للسنة المالية 2024 ،والدراسة والمصادقة على مشروع ملحق اتفاقية الشراكة الخاصة بتمويل وإنجاز بحيرات تلية صغرى بالجهة.
كما تمت المصادقة بالإجماع على الدراسة والمصادقة على تعديل الهيكل التنظيمي لإدارة مجلس جهة العيون الساقية الحمراء بمافي ذلك دراسة وضعية قطاع تربية الماشية بالجهة في ظل استمرار تداعيات الجفاف كما تم في الأخير تقديم عرض حول وضعية قطاع الصحة بالجهة.
وكانت أشغال الدورة العادية لشهر مارس 2024 لمجلس جهة العيون الساقية الحمراء قد انطلقت صباح اليوم الاثنين في اجواء إيجابية ، تحت إشراف عامل إقليم السمارة حميد النعيمي ومعظم اعضاء ومستشاري المجلس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.