استقبل وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية في مكتبه ظهر اليوم في الوزارة، لجنة إدارة واستثمار مرفأ بيروت برئاسة رئيس ومدير عام اللجنة عمر عيتاني.     وخلال الاجتماع، تم عرض الدراسات التي كانت قد أعدتها شركتا "أرتيليا" و"إيجيس" الفرنسيتان، بمؤازرة شركة إكسبرتيز فرانس، وكذلك تلك التي أعدها البنك الدولي وغيرهم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والنقل ولجنة إدارة مرفأ بيروت، والمتعلقة بخطة إعادة إعمار مرفأ بيروت.



وأوضح حمية أن "الدراسات المعتمدة لخطة إعادة إعمار مرفأ بيروت، قد تمت مقاربتها بما يخدم إعادة إعمار ما دمره إنفجار العام 2020، ومراعاة الاستثمار الأمثل لكافة مرافقه بغية تحسين وتطوير وتقديم خدمات جديدة فيها، هذا فضلاً عن ضرورة مواكبتها  للرؤية الاستراتيجية لقطاع المرافئ في لبنان ودورها المنشود".

واوعز "بضرورة البدء بإعداد دفاتر شروط  لمحطة الركاب، صيانة الأحواض والأرصفة والمساحات والنقل، طوبوغرافية المرفأ، دراسة التربة لترميم الأرصفة وتعميق الأحواض، والطاقة المتجددة، وغيرها.. على أن يتم توفير التمويل اللازم لإعادة الإعمار من خلال استقطاب الإستثمارات المفتوحة من قبل كافة الشركات المحلية والعالمية المتخصصة، وذلك وفقاً للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء، أو أن يُصار إلى تأمين تمويلها ذاتياً من خلال إيرادات مرفأ بيروت".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأشغال العامة: عملية نقل رافعة “سيسيت” إلى جسر الرستن استعداداً لترميمه وصلت إلى المراحل الأخيرة

دمشق-سانا

أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن الشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية وصلت للمراحل الأخيرة من عملية نقل رافعة انسحابية من طراز “سيسيت” الإيطالية إلى جسر الرستن استعداداً للبدء بترميمه.

وتُعد الرافعة الانسحابية “سيسيت” الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، ويأتي استخدامها في ترميم جسر الرستن، وفق المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والإسكان لـ سانا، للتأكيد على قدرة الشركة العامة للطرق والجسور على مواجهة التحديات الهندسية وتطبيق أحدث التقنيات لتطوير وصيانة المنشآت الحيوية في الوطن والمنطقة.

تم اقتناء الرافعة لصالح الشركة عام 1983، ويبلغ طولها 110 أمتار، مع قدرة تحميل تصل إلى 150 طنا، ما يجعلها الأداة المثالية لتركيب الجوائز البيتونية على الجسور الكبيرة والعالمية، حيث تعمل بكفاءة عالية، عبر نظام متكامل يعتمد على المحركات الكهربائية، وتُدار حركتها على طول الجسر بواسطة كابلات معدنية تُسحب عبر ملفاف معدني مشغل بنفس النوعية من المحركات، كما يُسهم استخدام عربتين مثبتتين فوق الرافعة في توزيع الأحمال بشكل متوازن وآمن أثناء الرفع.

ولعبت هذه الرافعة دوراً محورياً في إنجاز مشاريع هندسية رائدة، فقد ساهمت في تركيب جسور بارزة مثل جسر الهامة وجسر معربا، إضافة إلى تنفيذ سبعة جسور في محافظة اللاذقية وتركيب جسر الخيزران وجسر الواسطه في لبنان.

كما كانت الركيزة الأساسية في إعادة تأهيل كل الجسور المتضررة في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006.

مقالات مشابهة

  • إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات
  • بعيو يشيد بإعادة إعمار درنة: “تحقق النصر على الألم”
  • إعادة إعمار منارة جامع الأغوات التاريخي في الموصل بتمويل من محسنين
  • الأشغال العامة: عملية نقل رافعة “سيسيت” إلى جسر الرستن استعداداً لترميمه وصلت إلى المراحل الأخيرة
  • وزير الخارحية : مصر مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان
  • مصر تبدي استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
  • مصر: تشكيل لجنة لإدارة غزة لمدة 6 أشهر
  • مدبولي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية
  • لجنة الأشغال اطّلعت من صدّي على مشاريع وزارة الطاقة