مسقط- الرؤية

تعد سيارة جيلي كولراي المعروفة أيضًا باسم بينيو في الصين، واحدة من أفضل المنتجات التي تبيعها شركة جيلي أوتو، إذ إنه منذ إطلاق الطراز في عام 2018 تم بيع 800000 وحدة عالميًا في أكثر من 40 دولة حول العالم، لتسيطر جيلي كولراي على الأسواق، لتصبح الخيار المفضل للمستهلكين في فئة سيارات الدفع الرباعي الصغيرة الحجم.

ووفقًا لبيانات السوق، باعت شركة جيلي أوتو العالمية 63000 وحدة من كولراي حول العالم في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2023، وهي الآن واحدة من أكثر الطرازات مبيعًا في التشكيلة الحالية.

وأصبحت كولراي واحدة من أفضل الخيارات لعملاء فئة B-SUV. وفي منطقة أوروبا الشرقية، حققت مبيعات كولراي أداءً رائعًا، حيث ارتفعت مبيعات التجزئة بأكثر من 190% مقارنة بالعام الماضي، وشهدت المملكة العربية السعودية أيضًا زيادة في المبيعات، حيث سجلت زيادة بنسبة 18.8% مقارنة بأدائها في العام الماضي.

 وفي عام 2023، أطلقت جيلي أوتو العالمية العنان لسيارة كولراي الجديدة عندما أطلقتها في أسواق مختلفة مثل تشيلي والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر والبحرين ولبنان وأذربيجان وكازاخستان ومولدوفا وقيرغيزستان وباراجواي والإكوادور والمكسيك، ولقد حصلت على الكثير من التقييمات الإيجابية من وسائل الإعلام المحلية وتكتسب الآن شعبية بين العملاء مع تزايد الطلب على هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات القوية صغيرة الحجم.

يشار إلى أن كولراي هي سيارة الدفع الرباعي صغيرة الحجم المبنية على الهندسة المعمارية المعيارية الجديدة من فئة (BMA) من جيلي، وتتميز بتصميمها الرياضي وخطوطها الهجومية، حيث تتميز بشبكة أمامية قوية لمدخل الهواء، ومصابيح أمامية LED مع مصابيح نهارية وخلفية تعمل بتقنية Energy Pulse ثلاثية الاتجاهات، بالإضافة إلى عجلات مقاس 17 أو 18 بوصة ومخارج عادم رباعية.

وفي الداخل، توفر مقصورة داخلية ديناميكية وعصرية مع مقاعد متميزة، وتتميز بشاشتها الرقمية المزدوجة المدمجة، والتي تجمع بين لوحة العدادات الملونة مقاس 10.2 بوصة، وشاشة اللمس عالية الوضوح للمعلومات والترفيه مقاس 12.3 بوصة، بالإضافة إلى فتحة سقف بانورامية.

كما أن السيارة مدعومة بمحرك توربيني سعة 1.5 لتر لجميع الطرازات، يولد قوة 172 حصانًا و214 رطلًا من عزم الدوران، ويقترن هذا المحرك بناقل حركة مزدوج القابض DCT بـ7 سرعات، مما يضمن استجابة لا تقبل المنافسة مع إبراز تصميمها الرياضي.

وفي عُمان يتم تقديم سيارات جيلي من قبل مركز تاول للسيارات، ويمكن الاستفادة من عروض رمضان على كولراي بقسط شهري ابتداءً من 86 ريالا عمانيا شهريًا، بالإضافة إلى ضمان المصنع لمدة 5 سنوات / 150,000 كم وخدمة المساعدة على الطريق AAA لمدة 3 سنوات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سرد بصري للتاريخ العُماني في السينما الوثائقية

شهد معرض مسقط الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "سلطنة عمان بعدسة صناع الأفلام - تجارب عالمية"، أدارها اطلال الشحري، واستضافت الكاتبة والمخرجة البريطانية بتني هيوز، والمخرج الألماني فريدرش كلوتشه، وسط حضور من المهتمين بالتاريخ والسينما والثقافة العُمانية.

واستعرضت بتني هيوز تجربتها في إنتاج سلسلة "كنوز عالم الإنسان"، مؤكدة أن سلطنة عمان كانت محطة محورية في هذه السلسلة، لما تحمله من إرث حضاري عريق. وتطرقت إلى زيارتها لمواقع أثرية تعود لآلاف السنين، كمقابر أقدم من الأهرامات، وأنظمة الري القديمة، ومسارات تجارة اللبان ، كما تحدثت عن كتابها الصادر مؤخرًا والذي تصدّر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في المملكة المتحدة، مؤكدة أن تجربتها في عمان ألهمتها كثيرًا لما لمسته من عمق التاريخ والحضارة.

وأكدت هيوز أن الشعور بالدهشة هو حاجة إنسانية أساسية، لا تقل أهمية عن الطعام أو المأوى، وهو ما دفعها لتأليف كتابها عن عجائب الدنيا السبع، موضحة أن الكتابة عنها تنبع من قناعة بأن الإنسان بطبيعته يسعى إلى الإبداع والتعاون وتحقيق المستحيل، مشيرةً إلى أن صناعة الأفلام تمثل نموذجًا لهذا التعاون البشري، حيث تُخلق المعرفة والجمال بتضافر الجهود.

ولفتت إلى أن الحاجة إلى "الدهشة" تتجلى أكثر في أوقات الأزمات، كما حدث خلال جائحة كورونا، حين لجأ الناس إلى مشاركة الفنون والقصائد وصور العجائب، بما في ذلك مشاهد من تاريخ سلطنة عمان، تعبيرًا عن البحث عما يغذي الروح. وكشفت هيوز أنها زارت مواقع جميع عجائب الدنيا السبع القديمة باستثناء حدائق بابل المعلقة، مؤكدة وجود صلة بينها وبين تقنيات الري العُمانية، مثل نظام "الفلج"، الذي يُعتقد أنه ألهم طرق الري في بابل، وهو ما ذكرته في كتابها.

وأضافت أن فهم "الإرث الرمزي" لعجائب الدنيا يسهم في فهم الإنسان لذاته، وأن أبحاثًا حديثة في علم الأعصاب تشير إلى أن البشر يولدون بذاكرة رمزية، وأن الدهشة تخلق تفاعلًا يؤدي إلى الفهم، ومن ثم الحب، مشيرة إلى أن خلق الدهشة هو "فعل حب".

وتحدثت هيوز عن بداية اهتمامها بعُمان منذ الطفولة، حين ارتبط في ذهنها اللبان الذي قُدِّم مع الذهب للطفل يسوع، مما دفعها لاحقًا للبحث عن مصدره، وأضافت عند دراستها للجغرافيين القدماء مثل بطليموس، اكتشفت أن "الميناء الخفي" الذي أشار إليه كان ميناء مسقط، الذي وُصف قبل أكثر من 2000 عام.

وأشارت إلى أنها زارت عُمان بهدف توثيق الاكتشافات الأثرية من خلال الفيلم الوثائقي Treasures of Oman، مؤكدة أن الهدف من الفيلم هو تعريف الجمهور العالمي بتاريخ عمان المدهش، مبينةً أن اختيار القصص لم يكن سهلاً نظرًا لغنى التاريخ العُماني وتعدد رواياته، لكن الفريق ركّز على القصص ذات الصدى الإنساني والبصري، والتي تتعلق بالطبيعة والشعر، وتحمل قيمة عالمية.

وأكدت أن الحوار مع العُمانيين ساعد الفريق على اختيار القصص الأنسب للفيلم، مشيرة إلى أن الفيلم شاهده أكثر من 450 مليون مشاهد حول العالم، ما يعكس أهميته في تسليط الضوء على تاريخ عمان، كما عبّرت عن رغبتها في ترجمة كتابها إلى اللغة العربية، داعية المترجمين المهتمين إلى التواصل معها.

تاريخ حيّ على جدران المنازل

من جانبه، استعرض المخرج الألماني فريدرش كلوتشه تجربته في إنتاج الفيلم الوثائقي "بيت العجائب"، الذي يوثق الحضور العُماني في زنجبار وشرق أفريقيا. وذكر أن اهتمامه بعمان بدأ بعد أن شاهد أحد المهتمين في سلطنة عمان أحد أفلامه عن المحيط الهندي، وتلقى بعدها دعوة من عبدالله بن محمد السالمي عضو مجلس إدارة الجامعة الألمانية في سلطنة عمان لإنتاج فيلم عن محطات بارزة في التاريخ العُماني، وانه في تلك الفترة تجوّل في أرجاء عمان وبدأ يكتشف عمق القصص التاريخية، وذكر تجربة شخصية تركت فيه أثرًا، حين زار ولاية إبراء في الداخل العماني، واكتشف منازل تجار عمانيين كبار بُنيت على بعد 300 كيلومتر من الساحل، ومع ذلك كانت مرتبطة بالتجارة البحرية، على عكس ما اعتاده في ألمانيا حيث يقطن التجار المدن الساحلية.

وأشار الى انه صعد الدرج في أحد تلك البيوت شبه المهدّمة، ووجد رسومًا قديمة على الجدران في الأعلى ، إحداها لسفينة شراعية ، ربما رسمت قبل 200 أو 300 عام، مؤكداً ان هذا ما جعله يدرك أن التاريخ حي هنا، وأنه ينتظر من يكتشفه.

وتحدث كلوتشه عن فيلم "بيت العجائب" الذي تم عرضه خلال الجلسة، مشيرًا إلى أن المبنى، الواقع في قلب زنجبار، يعكس مزيجًا من التقنيات الغربية والتأثيرات الهندية والرموز المعمارية العُمانية. وقال إن "بيت العجائب" مكّن فريق العمل من ربط قرون من التاريخ في محور سردي واحد.وأوضح أن الفكرة في جعل المبنى نفسه راويًا للفيلم وُلدت خلال جائحة كورونا، حين أتاح توقف التصوير وقتًا إضافيًا للمونتاج، حيث استُخدمت تقنية LiDAR لمسح المبنى ثلاثي الأبعاد بالتعاون مع اليونسكو، وعند مشاهدة النموذج الرقمي، تقرر منحه "صوتًا" لرواية القصة.

وأشار إلى أن الفيلم مكوّن من ثلاثة أجزاء، تناولت الحضور العُماني في زنجبار وشرق أفريقيا، وأُنتجت بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والسواحيلية، وسلطت الضوء على إسهامات العُمانيين في السياسة والتجارة والثقافة. وتصدّر الجزء الأول سعيد بن سلطان، بينما تناول الثاني شخصية "تيبوتيب"، وجسد الثالث شخصية يؤديها مبارك الهنائي.

وأوضح أن التصوير جرى في مواقع متعددة حول العالم، من بينها زنجبار، ودول أفريقية وآسيوية، وأوروبا، والولايات المتحدة، وسلطنة عُمان، مؤكدًا أن الهدف من الفيلم هو استعادة قصة عُمانية كبرى طواها النسيان بعد أحداث عام 1964.

وأضاف كلوتشه أن الفريق قرر تحويل المواد التي لم تُدرج في الفيلم إلى كتاب شامل يوثق كل ما جمعوه خلال البحث، مشيرًا إلى أن العمل على الفيلم بدأ عام 2019 واستغرق سنوات من البحث والإنتاج والترجمة.

شهدت الجلسة عرض مقتطفات مرئية من أعمال الضيفين، ونقاشات حول الحساسية الثقافية، والنية الإبداعية، والبعد البصري في توثيق التاريخ العُماني، ودور التكنولوجيا الحديثة، مثل استخدام LiDAR في تصوير المباني الأثرية.

مقالات مشابهة

  • عروض أوروبية.. لماذا تصدر مصطفى شوبير الترند؟
  • فعالية "جوازك إلى العالم".. عروض ثقافية وفنية متنوعة في جدة
  • عروض شعبية سعودية في حدائق ⁧‫الأرجنتين‬⁩ ضمن فعاليات ⁧‫معرض بوينس آيرس.. فيديو
  • إيسوزو D-Max 2025 تصل المملكة بسعر يبدأ من 90 ألف ريال .. صور
  • وزير النقل يترأس اجتماعاً لعصرنة مطار الجزائر الدولي
  • تعاون بين «المالية و«لولو» لتوفير عروض للكتالوج الاتحادي
  • إطلاق طلب عروض بناء ملعب الحسن الثاني المرشح لاستضافة نهائي مونديال 2030
  • سرد بصري للتاريخ العُماني في السينما الوثائقية
  • سعر الذهب في عمان اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • حميدة وبشرى يدقان ناقوس الخطر: أرشيف السينما في مهب الريح.. والرقمنة طوق النجاة