افتتاح مشروع إنارة ملعب فريق العفيفة بصحار ضمن برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يواصل بنك مسقط- المؤسّسة الماليّة الرائدة في سلطنة عُمان- الاحتفاء بالإنجازات التي يحققها في مجال المسؤوليّة الاجتماعيّة بشكل عام وفي دعم الشباب والرياضة العمانية بشكل خاص.
واحتفل البنك مؤخرا بافتتاح مشروع إنارة ملعب فريق العفيفة الرياضي الثقافي التابع لنادي مجيس الرياضي الثقافي بولاية صحار، وذلك ضـــمن مشاريع ملاعب الفرق الرياضيّة الحاصلة على دعم برنامج الملاعب الخضراء في مختلف أنحاء السلطنة.
وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية محمد بن سعيد البلوشي، وبحضور عبدالرحمن بن عبدالله الشيزاوي المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة الظاهرة، وعبدالله بن سالم الغيثي رئيس فريق العفيفة الرياضي الثقافي، وعدد من المدعوّين ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى عبدالرحمن بن عبدالله الشيزاوي المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة الظاهرة كلمة قائلاك "إننا سعداء بافتتاح مشروع الإنارة في ملعب فريق العفيفة الرياضي الثقافي التابع لنادي مجيس الرياضي الثقافي بولاية صحار، والذي يمثّل أهمية كبيرة لمنتسبي الفريق حيث سيتيح لهم تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية المسائية".
وأضاف الشيزاوي أن بنك مسقط يسعى من خلال برنامج "الملاعب الخضراء" إلى تطوير وتعزيز البنية الأساسية للفرق الأهلية بهدف دعم الشباب العماني وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية في مختلف الأوقات بما فيها الأوقات المسائية، مؤكّدًا أن بنك مسقط سيواصل دعمه لتنفيذ هذا البرنامج خلال الفترة المقبلة والعمل دائماً على تطويره بشكل مستمر ليواكب مختلف التطورات والمستجدات التي تخدم الفرق الأهلية في كافة أنحاء السلطنة.
وبهذا المناسبة، قدّم عبداله بن سالم الغيثي رئيس فريق العفيفة الرياضي الثقافي، شكره لبنك مسقط على هذه المبادرة السنوية التي تدعم المواهب الشبابية وتساهم في تطوير الفرق الرياضية في ولايات السلطنة، مشيرا إلى أن مثل هذ المشاريع تمثل للشباب أهمية كبيرة فهي تتيح لهم توفير بنية أساسية قوية لممارسة رياضتهم المفضلة كما أن هذا المشروع يعتبر بمثابة فرصةً لتطوير مواهبهم وتنميتها وإظهار إمكانياتهم.
وكان بنك مسقط قد أعلن مؤخرا عن فتح باب التسجيل أمام الفرق الأهلية المختلفة للتقدم والتنافس للحصول على دعم البنك من خلال برنامج "الملاعب الخضراء" لعام 2024م، حيث سيفوز عشرون فريقا من مختلف المحافظات والذين سيحظون بفرصة تطوير ملاعبهم في مجالات التعشيب الطبيعي والصناعي وتركيب أنظمة الإنارة وأجهزة تحلية المياه.
ويمثّل البرنامج أحد برامج المسؤولية الاجتماعية المستدامة الهامّة ضمن مساهمات البنك وجهوده في تعزيز قيم الريادة والشراكة والعمل على تمكين المجتمع من خلال دعم الشباب العماني الموهوب على الأصعدة الرياضيّة والثقافيّة.
ويهدف البرنامج إلى أن يكون نموذجًا ومثالاً ناجحًا لخدمة المجتمع المحلي من خلال تعزيز الدور الذي تلعبه الفرق الأهلية الرياضية الثقافية وذلك بالمساهمة في تطوير بنية أساسية مستدامة للملاعب الرياضية في السلطنة.
وقد ساهم البرنامج حتى اليوم في تقديم الدعم لعدد 183 فريقًا واستفاد منه أكثر من 50 ألف من منتسبي هذه الفرق الأهلية في مختلف محافظات السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بدء تنفيذ مشاريع المجموعة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بالرياض
الرياض
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، عن البدء في تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، تشمل (8 مشاريع) بتكلفة إجمالية تتجاوز (8 مليارات ريال)، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله -، بهدف تعزيز منظومة النقل في العاصمة، وتحسين الربط بين أجزائها، وتهيئتها لتكون مركزًا رئيسًا في تقديم خدمات النقل المستدام والخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط، والارتقاء بالعاصمة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها كإحدى حواضر العالم الكبرى، بما ينسجم مع مستهدفات برامج “رؤية المملكة 2030”.
وتشتمل مشاريع “المجموعة الثانية” من برنامج الطرق التالية:
1 – مشروع تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول (الجزء الشمالي)، بطول أكثر من (6 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (3 جسور)، ونفق، ويسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
2 – مشروع تطوير محور طريق الثمامة (الجزء الأوسط)، بطول (10 كم)، ويشمل تطوير (5 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (11 جسرًا) و (5 أنفاق)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
3 – مشروع تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (3 جسور)، ونفقين، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا.
4 – مشروع تطوير طريق ديراب، بطول (9 كم)، ويشمل تطوير تقاطعين رئيسيين، وإنشاء (9 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (340 ألف مركبة) يوميًا.
5 – مشروع تطوير طريق الإمام مسلم، بطول (12 كم)، ويشمل تطوير (4 تقاطعات) رئيسة، وإنشاء (4 جسور)، مما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للطريق إلى (200 ألف مركبة) يوميًا، حيث سيمثّل الطريق الامتداد المستقبلي لمحور طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول جنوبًا.
6 – مشروع تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي، بطول (20 كم)، ويشمل تطوير (3 تقاطعات) رئيسة وإنشاء (19 جسرًا)، بهدف تسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 – مشروع تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق، ويشمل تنفيذ جسر من طريق الملك سلمان شرقًا إلى طريق أبي بكر الصديق شمالًا، بهدف تعزيز انسيابية حركة المرور ورفع كفاءتها.
8 – مشروع التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة “الحزمة الأولى”، ويشمل تحسين مجموعة من المواقع التي تشهد ازدحامًا مروريًا أوقات الذروة.
وحيال آثار هذه المشاريع على الطرق والحركة، والسكان المجاورين لها، وضعت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية على الطرق التي ستشهد تنفيذ أعمال المشاريع، وذلك بالشراكة مع الأجهزة المعنية في مدينة الرياض، بهدف تحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المرور أثناء فترة التنفيذ.
وسيُسهم “برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بمدينة الرياض”، بمشيئة الله، في مواكبة النمو السكاني المتزايد للمدينة، وتعزيز ربط أجزائها، وتحسين حركة المرور، ورفع متوسط سرعة الحركة، وتقليص زمن التنقل على شبكة الطرق، واستيعاب التنقلات العابرة للمدينة، وتيسير الوصول إلى الوجهات التي تشهد تنفيذ المشروعات النوعية الكبرى.
ومن المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع “المجموعة الثانية” من البرنامج 3 سنوات من تاريخ بدء التنفيذ.
وكانت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، قد أعلنت بدء تنفيذ مشاريع “المجموعة الأولى” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة بتاريخ 14 أغسطس 2024، التي شملت 4 مشاريع بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليار ريال، على أن يتم الإعلان عن بدء تنفيذ المراحل اللاحقة من البرنامج خلال الفترة المقبلة، بمشيئة الله.