وزير الصحة يفتتح ورشة العمل التعريفية للنسخة الأولى من اللائحة الأساسية للمنشآت الصحية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين، فعاليات ورشة العمل التعريفية للنسخة الأولى من اللائحة الأساسية للمنشآت الصحية التابعة لوحدات الإدارة المحلية الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان والتنمية المحلية رقم (75) لسنة 2024، وذلك بحضور الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية لشئون الخزانة، نيابة عن الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري والأستاذ على السيسى مساعد وزير المالية لشئون الموازنة.
وفي بداية الاجتماع رحب الوزير بالسادة الحضور من الجهات المعنية، ووجه خالص الشكر والتقدير لوزارتي المالية والتنمية المحلية، مشيرا إلى الدعم اللا محدود من القيادة السياسية للمنظومة الصحية واستراتيجيات الإصلاح التشريعي والقانوني الصحي في مصر.
وقال الوزير، إننا أمام طفرة إدارية للمنظومة الصحية، وفي ظل تَقادم لوائح القطاع الصحي، ومانشهده من تغيير متسارع وتطوير مستمر، سيعطي تحديث اللائحة مرونة في التعديل والتغير فيما بعد، بالإضافة إلى تشكيل مجلس إدارة للمنشأة الصحية سواء ( مستشفى - وحدة صحية).
وأضاف الوزير، أنه جاري العمل علي كافة اللوائح المنظمة لقطاعات وهيئات وزارة الصحة والسكان ، مشيرا إلى أن التحديثات الجديدة ستعطي الفرصة لوجود إيرادات تساهم مع ميزانية الدولة للصحة في تطوير المنظومة، بالإضافة إلى خلق مزايا للكوادر الطبية، وستعمل علي حل التشابكات المالية بين الجهات المعنية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه منذ شهر فبراير 2022 كانت بداية العمل علي لائحة حاكمة وضابطة للأداء التشغيلي تستهدف استدامة توفير وتقديم الخدمات الطبية الجيدة والعادلة للمريض المصري.
وأشار عبد الغفار، أن القواعد المنظمة للعمل بالمستشفيات ومراكز الخدمات العلاجية التابعين لمديريات الشئون الصحية تستهدف تقديم الخدمة الطبية المتميزة لجميع المواطنين ورفع العبء عن كاهل المرضى وخاصة غير القادرين منهم، وذلك بتوفير خدمة العلاج على نفقة الدولة ودعم العلاج المجانى والانتهاء من قوائم انتظار الجراحات العاجلة والحرجة، واتباع أفضل الممارسات العالمية فى مجال الرعاية العلاجية لزيادة مؤشرات التعافى لمنع الأمراض السارية وغير السارية، ورفع كفاءة الفريق الطبي علميا وفنيا وماديا وتبادل الخبرات البحثية والعلمية، بالإضافة إلى دعم توفير مستلزمات التشغيل لجميع المستشفيات والجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان.
وأوضح عبد الغفار، أن اللائحة المنظمة تستهدف أيضا خدمات الرعاية الصحية الأولية طبقا للتخطيط الصحي بوزارة الصحة والسكان وذلك لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض من خلال توفير برامج التثقيف الصحي والتوعية بالإجراءات الوقائية وأنماط الحياة الصحية السليمة، وتقديم خدمات الفحص للكشف المبكر عن الأمراض الشائعة، تقليل عبء المرضى والوقاية من الأمراض، وتقديم الفحوصات الروتينية والتطعيمات والفحوصات للكشف المبكر عن الأمراض.
وتابع عبد الغفار ، أن اللائحة تضم خدمات تنظيم الأسرة وخدمات الرعاية الصحية المتكاملة التي تقدم للمرأة أثناء الحمل والولادة والرضاعة وللطفل منذ والدته إلى ما قبل الخمس سنوات من العمر ، و التغطية الصحية الشاملة لجميع المواطنين من خلال منشآت رعاية صحية أولية على مستوى الجمهورية لضمان المساواة في الحصول على الخدمات الصحية،و تنفيذ مبادرات الصحة العامة، وبرامج التوعية المجتمعية، وكذلك توفير الكشف والعلاج لحالات الأمراض المزمنة وتوفير الرعاية المستمرة اللازمة.
ونوه عبد الغفار، أنه تم تكريم عدد من القيادات المتميزة بوزارتي الصحة والسكان والمالية، نظير مجهوداتهم في دعم وتطوير المنظومة صحيا وإداريا وماليا..
من جانبه، أكد الدكتور إيهاب أبو عيش نائب وزير المالية لشئون الخزانة، أن الدولة تحشد كل قدراتها للنهوض بالقطاع الصحي، وتنمية قدراته، وتوفير احتياجاته التشغيلية، بما يجعله أكثر قدرة على الوفاء بالتزاماته الحتمية نحو المواطنين، وأكثر أداءً للمبادرات الرئاسية ذات الاستهداف الأكفأ والأشمل للمرضى على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أن القطاع الصحي يأتي فى مقدمة أولويات مشروع الموازنة الجديدة للعام المالي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، سواءً من حيث الإنفاق الاستثماري الحكومي أو تحسين أجور العاملين فى هذا القطاع الحيوي الذى تجلى بوضوح فى الحزمة الإضافية التى وجه بها فخامة رئيس الجمهورية، ضمن الحزمة الاستثنائية الأخيرة للحماية الاجتماعية التى تبدأ اعتبارًا من الأول من مارس ٢٠٢٤، وأعرب عن تقديره لوزارة الصحة: قيادةً وإدارةً وأطباءً وعاملين؛ لما يبذلونه من جهود للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين؛ استهدافًا لتنمية القطاع الصحي بشكل مستدام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«صحة دبي» و«بوهرنجر إنجلهايم» تسجلان رقماً عالمياً في «غينيس للأرقام القياسية»
دبي (الاتحاد)
تمكنت هيئة الصحة بدبي و«بوهرنجر إنجلهايم»، إحدى الشركات المتخصصة في مجال الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية، من تسجيل رقم عالمي جديد في «غينيس للأرقام القياسية»، عن أكبر صورة فسيفسائية ضوئية في العالم، تم تركيبها في «دبي فستيفال سيتي مول»، اليوم، وذلك في تحول استثنائي أجرته «الهيئة» في مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف والوقاية من الأمراض.سلطت الصورة الضوء على العلاقة بين أمراض القلب، والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي. وتحت شعار «معرفة الروابط، إيقاد شعلة الأمل»، ركزت الصورة على تعزيز التفاؤل والأمل والإيجابية لدى المصابين بهذه الأمراض.
استهدفت الهيئة والشركة من هذه المبادرة تنمية الوعي المجتمعي بأهمية التشخيص المبكر والوقاية من الأمراض المزمنة، إلى جانب التعريف بأفضل سبل رعاية المرضى، حيث تواجد أخصائيو التثقيف الصحي من هيئة الصحة بدبي في موقع الحدث، لتوضيح وشرح مجموعة الحقائق العلمية والطبية حول أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى ومخاطرها وضرورة استشارة الأطباء المتخصصين بشأنها.
وتمت دعوة المشاركين الذين تفاعلوا مع المختصين في هيئة الصحة بدبي، للتعبير عن أملهم ووعيهم المكتسب، عبر إضافة مصباح جديد على اللوحة الفسيفسائية حاملة الرقم القياسي، للمساهمة في اكتمالها. وانضم للحدث الشخصية المشهورة كريس فيد، لتعزيز أهمية هذه الرسالة. وجسد كل مصباح مضاف، الأمل ومثل تذكيراً بالقوة الكامنة في التقدم العلمي وقدرته على إحداث الفارق في حياة المرضى.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور رمضان البلوشي، مستشار المدير العام ومدير إدارة حماية الصحة العامة في هيئة الصحة بدبي، حرص «الهيئة» على تعزيز أنظمة الوقاية من الأمراض، وتطوير مفاهيم وأساليب التوعية والتثقيف، للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، ورفع مستوى الأمن الصحي لأفراده.
وقال: إن فكرة إنجاز مثل هذه الصورة، وتحقيق لقب «غينيس للأرقام القياسية»، ترتكز في لفت الانتباه لأمراض القلب، والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي، ومخاطرها وطرق الوقاية منها، بطريقة مبتكرة، خاصة أن هذه الأمراض، وغيرها من الأمراض المزمنة، ما زالت تمثل تحدياً مهماً أمام كبرى المؤسسات الصحية في العالم.
وأعرب الدكتور البلوشي عن تقدير هيئة الصحة بدبي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم»، مؤكداً أن التعاون المثمر بين الهيئة والشركة، كان وراء هذا الإنجاز العالمي المشرف.
من جانبه، قال ديريك أوليري، المدير الإقليمي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «نلتزم في (بوهرنجر إنجلهايم) بتخفيف الأعباء التي تتسبب بها أمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، التمثيل الغذائي، ونضع تعزيز جهود التعاون على رأس قائمة أولوياتنا للمساعدة في تحسين حياة المصابين بهذه الأمراض، فضلاً عن مواصلة الابتكار لتطوير الخيارات العلاجية المتقدمة. ونفخر اليوم بتعاوننا مع هيئة الصحة بدبي، ونتطلع قدماً لرؤية الأثر الإيجابي لجهودنا ضمن المجتمعات التي نخدمها. ولا شك في أن هذه المبادرة الفريدة التي عززت من التفاعل الاجتماعي، تعكس عمق تفانينا للارتقاء بجودة الحياة، وتغيير حياة الأجيال المقبلة نحو الأفضل».
وأضاف الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لشركة «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: «انطلاقاً من معرفتنا العميقة بالطبيعة المتداخلة لأمراض القلب، الأوعية الدموية، الكلى، والتمثيل الغذائي، تبرز أهمية نشر الوعي بعوامل خطرها المشتركة، لاسيما أن معالجة هذه الأمراض مبكراً وفق منهجية شاملة تمكننا من تجنيب المرضى مضاعفات هم بغنى عنها وإبطاء تقدم المرض».