مسؤول أممي: برميل البارود في غزة قد يؤدي إلى حرب أوسع
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين، من أن الحرب في غزة برميل بارود قد يؤدي إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط.
الصحة في غزة: رصد مليون إصابة بالأمراض المعدية ولا إمكانات طبية لمكافحتها تحوّل لافت بموقف إيطاليا تجاه حرب غزة.. وتاياني يُبدي تعاطفه مع الفلسطينيينوقال تورك، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: أنا قلق تماماً من أن أي شرارة من برميل البارود هذا قد تؤدي إلى حريق هائل أوسع.
يأتى هذا فى الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 30 ألفاً و534 قتلى، و71 ألفاً و920 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة، في منشور أوردته على حسابها بموقع فيسبوك، اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 124 شهيداً و210 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية». وأضافت أنه في اليوم الـ150 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم». وصرّح أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، بأنه جرى رصد نحو مليون إصابة بالأمراض المُعدية في قطاع غزة، ولا تتوفر الإمكانيات الطبية اللازمة لها.
قال المُتحدث باسم وزارة الصحة فى قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى قتلت 364 كادرًا صحيًا واعتقلت 269 آخرين على رأسهم مدراء مستشفيات فى خان يونس وشمال غزة.
وأضاف القدرة - في مؤتمر صحفي تزامنًا مع مرور 150 يومًا من حرب الاحتلال على القطاع - أن قوات الاحتلال دمرت 155 مؤسسة صحية وأخرجت 32 مستشفى و 53 مركزًا صحيًا عن الخدمة.
وأكد أن قوات الاحتلال استهدفت 126 سيارة إسعاف لإخراجها عن الخدمة، ودمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة وتحويلها لنقاط طبية.. مشددا على أن الوضع الصحي كارثي للغاية في القطاع ولا يمكن وصفه ويزاد سوءًا وانهيارًا نتيجة عدم إدخال المساعدات الطبية اللازمة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد إحداث كارثة إنسانية وصحية لا توصف، ساهمت في انتشار الأوبئة والأمراض المُعدية، موضحا أنه تم رصد نحو مليون إصابة بالأمراض المعدية ولا تتوفر الإمكانيات الطبية اللازمة لها.
وأوضح أن سكان شمال غزة يصارعون الموت نتيجة المجاعة التي فاقت أي مستويات عالمية نتيجة شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام وراح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والمسنين حتى اللحظة.
وطالب القدرة، الأمم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية، وتوفير أسباب النجاة لسكان قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أممي غزة حرب أوسع برميل البارود
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
دعا المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليام سبيندلر، المجتمع الدولي إلى دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وقال سبيندلر إن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية، لجأ 6 ملايين منهم إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأكد سبيندلر أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80% من طاقتها.
عودة بطيئةوبشأن أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم قال سبيندلر إن ما يقرب من 7600 سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا، وفقا للمعلومات الواردة من السلطات التركية، و"هذا عدد قليل جدا".
وأضاف: "نعلم أن هناك عدة آلاف من السوريين الذين عادوا، وهذه الأعداد في تزايد، لكننا لم نشهد عودة جماعية في الوقت الحالي، لأن الكثير من الناس ينتظرون ليروا ما سيحدث على الأرض.
توفير بيئة آمنةودعا المسؤول الأممي إلى تقديم مساعدات بقيمة 310 ملايين دولار، لدعم ما يقارب مليون سوري يمكنهم العودة في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وشدد على أهمية استتباب الأمن، والتأكد من أن الظروف المعيشية في البلاد مناسبة لعودة الناس والبقاء فيها، حتى يتمكن السوريون من العودة دون خوف.
إعلانكما أكد ضرورة تأمين الحاجات الأساسية مثل المأوى والغذاء وفرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والكهرباء والإنترنت والماء، من أجل تسريع عودة السوريين.
سوريا بحاجة أهلها للبناءوأشار سبيندلر إلى التحديات التي قد تواجه توفير الخدمات الأساسية في المراحل الأولى للعائدين إلى البلاد، مؤكدا الحاجة إلى حكومة مستقرة تضمن حقوق جميع الذين عادوا والموجودين حاليا في سوريا.
وقال: "سوريا بحاجة إلى المهارات والمواهب والعمل الجاد من جميع السوريين الموجودين خارج البلاد، وهي بحاجة إليهم للعودة والمساعدة في إعادة بناء البلاد".
وأضاف: "هناك شباب مستعدون للعمل من أجل بلادهم، لذا على الأمد الطويل من المهم أن يعود هؤلاء الأشخاص ويساهموا في إعادة إعمار البلاد، ولكن علينا مساعدتهم".
وشدد على أنه ينبغي منح اللاجئين السوريين الوقت الكافي لاتخاذ قرار العودة دون أي ضغوط.
وسيطرت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع.
وفور سقوط نظام الأسد، تجاوز عدد العائدين إلى سوريا من تركيا 25 ألف شخص، وفقا لتصريحات وزير الداخلية التركي.
كما عاد من الأردن 12 ألفا و800 سوري، بينهم 1309 مصنفين لاجئين، وفق مصادر رسمية أردنية.