هذا ما إتفقت عليه الجزائر وعمان لمعاقبة الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، اليوم الإثنين، في العاصمة ” أبيدجان” نظيره الشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي، رئيس مجلس الشورى العماني.
وتناول الطرفان الوضع في فلسطين المحتلة والمأساة اليومية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. جراء الانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني على شعب أعزل منذ ما يقارب خمسة أشهر.
واتفق الطرفان على ضرورة إيجاد آلية قانونية على مستوى الاتحاد البرلماني الدولي، الذي سيعقد اجتماعاته خلال الأيام القليلة القادمة. وذلك لمعاقبة الكيان الصهيوني بالضغط عليه للانسحاب من القطاع وإيقاف حرب الإبادة التي يشنها.
وفي نفس السياق، أكد إبراهيم بوغالي والشيخ خالد بن هلال بن ناصر المعولي بأن هذا العدوان السافر لم يعد ينفع معه أي كلام ولا تنديد. لأن القضية أخذت درجة عالية من القهر الإنساني الذي تجلى في أبشع صفاته.
ومن جهة أخرى، تطرق رئيسا المجلسين إلى العلاقات التاريخية والأخوية المتميزة التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان. واتفقا على العمل سويا على تعزيزها خدمة لمصلحة الشعبين والبلدين.
وجاء هذا اللقاء، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، على هامش أشغال المؤتمر الـ18 لإتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس: الخذلان العربي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي بعدوانه
يمانيون../
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد المجيد عوض، أن الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي في عدوانه الواسع.
وقال عوض في تصريح خاص لوكالة (المعلومة) العراقية، الليلة الماضية: “لم نتفاجأ بالموقف الرسمي العربي إزاء المجازر التي يرتكبها العدو بحق كل من فلسطين وغزة كونه انتهى منذ 30 عاما وبالتالي لا يمكن الحديث عن موقف عربي موحد”.
وأوضح أن “الخذلان العربي والإسلامي لفلسطين ولبنان شجع الكيان الصهيوني على المضي في عدوانه الواسع”.
وأضاف قائلاً: إن “أحد الأسباب التي جعلت الكيان الصهيوني يستبيح الدماء مرتبط بقناعته إلى حد بعيد بعدم وجود رد فعل عربي مناسب للفعل الصهيوني”.
ودعا “الأنظمة العربية إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات ومن المواقف الملموسة والمؤثرة لدعم لبنان وغزة وأبرزها إلغاء كل أشكال التطبيع مع الكيان وطرد سفرائه من الدول التي طبعت معها بالإضافة إلى استخدام ورقة النفط للضغط على “تل أبيب” والحلفاء الذين يدعمونها”.