وكيل الأزهر يزور معهد تاجان لغات لتفقد تطبيق التقييم الوطني في العربية والرياضيات
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قام الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم بزيارة معهد تاجان الأزهري لغات وذلك للوقوف على تطبيق التقييم الوطني في اللغة العربية والرياضيات لطلاب الصف السابع (الصف الأول الإعدادي).
وكيل الأزهر يزور معهد تاجان الأزهري لغات لتفقد تطبيق التقييم الوطني في اللغة العربية والرياضياتوتفقد وكيل الأزهر سير عملية تطبيق التقييم الوطني، والاطلاع على آليات العمل، والتأكد من سيرها بشكل سلس ودقيق، وحضر الزيارة (١٦) مطبقًا وعدد (١٦) عميد معهد من ثمان محافظات على مستوى الجمهورية (القاهرة- الإسكندرية- الجيزة- الدقهلية- دمياط- سوهاج-المنيا- الغربية).
وشهد وكيل الأزهر جولة تفقدية في المعهد للاطلاع على سير عملية الامتحانات، إلى جانب عقد اجتماع مع المطبقين وعمداء المعاهد لمناقشة آليات تطبيق التقييم الوطني.
وقد أكد الدكتور محمد الضويني على أهمية التقييم الوطني في قياس مستوى الطلاب وتطوير العملية التعليمية.
رئيس جودة التعليم ووكيل الأزهر يتفقدان المعاهد الأزهرية المتقدمة للاعتماد «معلمات المستقبل في ظل الجمهورية الجديدة» مؤتمر بـ تربية بنات الأزهرومن جانبه، أكد الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على أهمية مرحلة التقييم كجزء أساسي وحيوي في عملية التعليم.
وأوضح أن التقييم يلعب دورًا مهمًا في قياس تقدُّم الطلاب وتقييم فهمهم للمواد الدراسية، خاصةً في مواد اللغة العربية والرياضيات.
كما شدد فضيلته على أهمية مرحلة التقييم في الصف السابع (الأول الإعدادي) نظرًا للتحديات والفرص التي توفرها.
تأتي هذه الزيارة في إطار حرص وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد الأزهرية على متابعة سير العملية التعليمية والوقوف على احتياجات الطلاب والمعلمين، وتطوير منظومة التعليم في المعاهد الأزهرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني قطاع المعاهد الأزهرية المعاهد الأزهریة وکیل الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة الـ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إننا لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون ؟!
حصاد وكيل الأزهر 2024.. جهود متواصلة وتحقيق تطلعات أزهرية جديدة وكيل الأزهر: لغتنا العربية من أمضى أسلحة بقاء الأمة وسَنُحاسب إن فرطنا فيها
وأضاف وكيل الأزهر خلاف حفل تخرج الدفعة الـ ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة، أن من تأمل تاريخ الإسلام وجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما، ومن الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة!
وتابع فضيلته أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة وبالإلحاح ثانية وبالخداع أخرى أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
وأوضح وكيل الأزهر أن هذا الحفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والآمال، وأثق تماما أن الخريجات والآباء والأمهات لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكنّ إلى مزيد من الطموح، فلا ينبغي أن تتوقف أحلامكنّ عند شهادة التخرج، وإنما أريدكنّ جميعا أن ترفعنّ راية الأزهر فتكنّ إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري» إن صحت التسمية، وأن تسعى كل واحدة منكنّ إلى الحصول على شهادة الخيرية بخدمة الناس ونفعهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، وأريدكنّ أن تجمعنّ إلى جنب ذلك دعوة الناس إلى الله، وبث الأمل والرجاء والتفاؤل في قلوبهم، بعيدا عن مفردات المرض والوجع والألم واليأس والإحباط.
وبيّن فضيلته أنه ما أحوج واقعنا إلى خطاب الأمل بعيدا عن خطاب الألم، وما أحوجه إلى خطاب الفرح والسعادة بعيدا عن خطاب الحزن والكآبة، فإن الناظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يضعها ، وما يتعرض له الدين والأزهر والوطن من هجمات يدرك أنه واقع متسارع معقد يوجب على المخلصين والمخلصات من أبناء الأمة البررة أن يتحملوا الأمانة بحب، وأن يعبروا عن الأمة ودينها ورسالتها وتاريخها وقيمها وحضارتها بالحكمة والموعظة الحسنة.
واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل.