أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الاثنين، ارتفاع حالات الإصابة بداء الحصبة في المغرب.

والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يسببه نوع من الفيروسات قد يؤدي إلى مضاعفات تكون خطيرة في بعض الأحيان. ولهذا المرض نشاط دوري كل أربع سنوات. وينتقل مرض الحصبة عن طريق الجهاز التنفسي للشخص المصاب بالمرض بواسطة الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس أو بالاتصال المباشر مع إفرازات الأنف والحلق.

ووفق بيان صادر عن الوزارة، فقد رُصد ارتفاع ملحوظ لعدد حالات الحصبة منذ منتصف شتنبر الماضي بجهة سوس- ماسة بالخصوص. وفور ذلك، قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبر مصالحها الجهوية والإقليمية بمجموعة من التدابير الميدانية من خلال تعزيز أنشطة الرصد الوبائي وحملات للتلقيح، مما مكن من احتواء سرعة انتشارها، وهذا ما جعل الحالات المسجلة في الأسابيع الأخيرة متمركزة بإقليمي تارودانت وشتوكة آيت باها.

ولم تقدم الوزارة أي أرقام مفصلة عن حالات الإصابة بهذا المرض.

وخلصت التحريات الوبائية الميدانية، بحسب المصدر ذاته، إلى انخفاض الإقبال على التلقيح بمجموعة من التجمعات السكانية، مما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر الحالات المرضية.

وتشدد وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على أن التطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من العديد من الأمراض المعدية بما في ذلك الحصبة.  وأهابت بالأمهات والآباء الإلتزام بجدول التلقيح المعتمد في إطار البرنامج الوطني للتمنيع، حيث يشمل جرعتين ضد الحصبة في الشهر التاسع والثامن عشر. كما تنصح الوزارة بضرورة التوجه إلى أقرب مؤسسة صحية في حالات ظهور أعراض المرض (طفح جلدي مع حمى)، لتلقي العلاج المناسب وتفادي المضاعفات.

وتوفر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عبر شبكة المؤسسات الصحية الأولية بمختلف المناطق خدمة اللقاحات مجانا، حيث يعد البرنامج الوطني للتمنيع من البرامج ذات الأولوية لدى الوزارة.

كلمات دلالية المغرب تلقيح حصبة صحة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تلقيح صحة وزارة الصحة والحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم تشترط التلقيح ضد بوحمرون لولوج المدارس

زنقة 20 | متابعة

أعلنت مصالح وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، في بلاغ لها، عن اتخاذ رزمة من الإجراءات و التدابير الاحترازية لمواجهة خطر استمرار انتشار داء الحصبة (بوحمرون) في الأوساط التعليمية في جميع أنحاء البلاد.

و أفادت في هذا الصدد أن التحاق التلاميذ اليوم الإثنين الثالث من فبراير بالمؤسسات التعليمية لاستئناف الدراسة بعد عطلة دراسية استغرقت عشرة أيام، سيكون مشروطا بتلقي جميع التلاميذ التلقيح المضاد للداء باستثناء التلاميذ الذين سبق لهم التلقيح ضده، وهو ما يجب أن يثبتوه بشهادة صادرة عن الجهة التي قامت بالتلقيح، وسيحرم التلاميذ الذين سيرفضون التلقيح من الالتحاق بمقاعدهم في الفصول الدراسية.

من جهة أخرى تقرر إعفاء التلاميذ المصابين بالداء من الحضور إلى المؤسسات التعليمية إلى حين شفائهم. كما تقرر إغلاق المؤسسات التعليمية التي أصيب عدد كبير من تلامذتها بالمرض.

مقالات مشابهة

  • فضيحة الزنجبيل: أول إجراء من "الصحة السعودية" ضد ناشر المعلومات المغلوطة
  • رئيس خطة النواب: سنطالب بزيادة مخصصات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية بالموازنة الجديدة
  • 110 آلاف يتلقون مصل داء الكلب في إسطنبول
  • ارتفاع غامض في حالات الإصابة بسرطان الرئة حول العالم.. سبب مثير للقلق
  • المغرب يطلق حملة لتلقيح الأطفال ضد مرض الحصبة
  • تزايد حالات الإصابة بالسرطان في تعز
  • جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47518 شهيدا
  • وزارة التعليم تشترط التلقيح ضد بوحمرون لولوج المدارس
  • القبض على شخص تهجم على الموظفين داخل وزارة التنمية الاجتماعية