دشن وزير الدولة، محافظ عدن أحمد حامد لملس، الاثنين، الدخول التدريجي لمحطة الطاقة الشمسية المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى المنظومة الكهربائية للعاصمة، كأول مشروع استراتيجي للطاقة النظيفة والمتجددة.

وبدأ التشغيل التجريبي بتوليد يتراوح بين 20 إلى 30 بالمائة من إجمالي الطاقة الكاملة للمحطة البالغة 120 ميجاوات، على طريق الإدخال الكامل للمحطة في مدة أقصاها 3 أشهر.

وخلال التدشين، أكد الوزير لملس، أهمية دخول هذه المحطة للخدمة من أجل منظومة الطاقة الكهربائية والتقليل من استخدام المحطات العاملة بالوقود، مثمناً دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع الكهرباء ومختلف القطاعات بالعاصمة عدن والذي يعتبر امتدادا لعطاء المرحوم الشيخ زايد -طيب الله ثراه- وأولاده الذين يجسدون ويؤكدون أنهم خير خلف لخير سلف.

وقال لملس: "دولة الإمارات بادرت وقدمت الدعم، والعاصمة عدن وأهلها يستحقون ذلك، وأملنا كبير في أن يتوسع المشروع في المستقبل ليجعل العاصمة عدن من المدن التي تعتمد على الطاقة المتجددة والنظيفة".

ولفت إلى أن قيادة السلطة المحلية سعيدة بمشروع محطة الطاقة الشمسية، الذي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، مضيفاً إن الجهود ستستمر من أجل توفير خدمة الكهرباء وتعزيز استقرارها خلال فترة الصيف التي يعاني خلالها سكان عدن كل عام.

وتعتبر هذه المحطة أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في اليمن، وذلك بموجب اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة في اليمن، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” لتزويد العاصمة عدن بمحطة طاقة شمسية بقدرة إجمالية 120 ميجا.

كما تتضمن الاتفاقية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولّدة من المحطة.

وستعمل هذه المحطة على تقليل كُلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما ستسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.

حضر التدشين، وكيل وزارة الكهرباء والطاقة عبد الحكيم فاضل، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء م. مجيب الشعبي، ومدير عام المؤسسة في عدن، سالم الوليدي.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الألواح الشمسية المستوردة من آسيا تترقب رسومًا جمركية أميركية جديدة

مقالات مشابهة توقعات بارتفاع طاقة التكرير العالمية 6.3 مليون برميل يوميًا

‏ساعة واحدة مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يؤكد ضرورة التعاون الإقليمي للتغلب على التحديات

‏ساعتين مضت

موقع اللوتري الأمريكي dvprogram.state.gov التسجيل في الهجرة العشوائية لأمريكا 2025

‏ساعتين مضت

حقل دلما الإماراتي للغاز.. إنتاج مرتقب بـ390 مليون قدم مكعبة يوميًا

‏3 ساعات مضت

خبير: حرائق بطاريات الليثيوم أيون ترتفع.. وهذه أهم أسبابها

‏4 ساعات مضت

وزارة التعليم تحدد موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1446

‏5 ساعات مضت

تثير الألواح الشمسية المستوردة من آسيا جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة، بسبب هيمنة الصين على أسواق مواد الطاقة المتجددة في العالم، ومنها وحدات الطاقة الشمسية، برغم أن واشنطن فرضت رسومًا جمركية مرتفعة على الواردات الصينية.

وفي هذا السياق، من المتوقع أن يعلن المسؤولون التجاريون الأميركيون هذا الأسبوع رسومًا جديدة على واردات الألواح الشمسية من 4 دول في جنوب شرق آسيا، وفق تقرير حديث تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أثارت شركات تصنيع الألواح الشمسية في الولايات المتحدة -ومنها شركة هانوا كيوسيلز (Hanwha Qcells) الكورية، وفرست سولار (First Solar)، ومقرّها أريزونا، والعديد من الشركات الصغيرة- مخاوف بخصوص دعم الصين غير العادل لشركاتها المصنعة.

ويؤدي الدعم الذي تمنحه حكومة الصين لشركات تصنيع وحدات الطاقة الشمسية والتكاليف الرخيصة للشركات الصينية العاملة في آسيا، إلى جعل المنتجات الأميركية غير قادرة على المنافسة مع المنتجات المستوردة من هذه الشركات.

ويرى المصنّعون المحليون في الولايات المتحدة أن منافسة الألواح الشمسية المستوردة من آسيا، التي تنتجها الشركات الصينية العاملة في ماليزيا وفيتنام وتايلاند وكمبوديا، تهدد هدف الرئيس الأميركي جو بايدن في تعزيز التصنيع المحلي لتقنيات الطاقة النظيفة اللازمة لمكافحة تغير المناخ.

تكافؤ الفرص بين الشركات الأميركية والصينية والآسيوية

يأمل تحالف شركات الألواح الشمسية الأميركية أن تؤدي التعرفات الجديدة على الألواح الشمسية المستوردة من آسيا إلى تحقيق تكافؤ الفرص بينها وبين الشركات الصينية والآسيوية؛ لأنها تهدف إلى منع المنتجين الأجانب من البيع بأسعار أقل من السوق.

ألواح شمسية في الصين – الصورة من Politico

وتركّز التعرفات الجمركية الجديدة، التي ستصدرها وزارة التجارة الأميركية قريبًا، على تأثير الإعانات وبرامج الدعم الحكومية عبر الحدود لأول مرة؛ بهدف محاصرة دعم الحكومة الصينية للمصانع في فيتنام أو أيّ دولة أخرى.

وكانت مثل هذه الرسوم التعويضية محظورة في السابق، لكن وزارة التجارة الأميركية وضعت هذا العام اللمسات الأخيرة على قاعدة تسمح بفرض تعرفات على المنتجات التي تحصل على منح حكومية عابرة للحدود، كما جاء في تقرير حديث نشره موقع نيوز إيه زد (News AZ).

دعم الألواح الشمسية المستوردة من آسيا

زعم التحالف الأميركي للجنة تجارة تصنيع الألواح الشمسية بقيادة مجموعة هانوا، بالالتماس الذي قُدّم في أبريل/نيسان الماضي لوزارة التجارة الأميركية، أن المصنّعين الصينيين العاملين في دول جنوب شرق آسيا الأربع حصلوا على إعانات سخية من الصين ومن حكومات هذه الدول.

وجاءت هذه الإعانات السخية في صورة تمويل رخيص، وكهرباء وأراضٍ، وإعفاءات ضريبية وغيرها؛ ما جعل الألواح الشمسية المستوردة من آسيا للولايات المتحدة رخيصة جدًا بالمقارنة مع نظيرتها الأميركية.

كما ادّعى التحالف الأميركي أن الشركات الصينية والآسيوية تتلقى إعانات من بكين، مثل المواد الخام والمكونات، بأسعار مخفضة، إضاقة إلى دعم آخر من من خلال مبادرة الحزام والطريق، التي تضم برامج للبُنية التحتية -مرّ عليها 10 سنوات حتى الآن- لربط الصين بدول في آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.

ورغم اتجاه وزارة التجارة الأميركية لفرض رسوم جمركية جديدة على واردات الطاقة الشمسية، فإن هذا القرار لا يحظى بدعم جميع مصنّعي الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة.

مصانع الألواح الأميركية مملوكة لشركات صينية

تعتمد الشركات التي تنشئ مصانع الألواح في الولايات المتحدة على الخلايا الشمسية منخفضة التكلفة المصنّعة في جنوب شرق آسيا، كما تعود ملكية العديد من مصانع الألواح الأميركية إلى شركات تصنيع صينية كبيرة مقرّها الصين، بحسب التقرير.

ويشعر مطورو مشروعات الطاقة الشمسية -أيضًا- بالقلق من أن التعرفات الجمركية ستضرّ بأعمالهم من خلال رفع تكلفة الألواح الشمسية، التي تُعدّ أكثر تكلفة في الولايات المتحدة من أيّ مكان آخر في العالم.

ألواح شمسية أميركية – الصورة من Reuters

ويعتقد رئيس شركة إنفينرجي (Invenergy) بشيكاغو، جيم ميرفي، أن فرض التعرفات على الخلايا الشمسية المستوردة من آسيا، على سبيل المثال، سيزيد من أرباح الشركات الشركات الأميركية المصنّعة الحالية، التي تشترك في ملكيتها شركات صينية.

وتمتلك شركة إنفينرجي شركة إيليومينيت يو إس إيه (Illuminate USA) لتصنيع الألواح الشمسية في ولاية أوهايو، بالشراكة مع مع مع شركة لونجي (Longi) الصينية المتخصصة في صناعة الطاقة الشمسية.

كما قد تؤدي التعرفات الجمركية على الألواح الشمسية المستوردة من آسيا إلى خنق قدرة أميركا على بناء سلسلة توريد الطاقة الشمسية المحلية، وعدم إمكان تلبية الطلب المتزايد بسرعة على الطاقة النظيفة، وبأسعار معقولة.

موضوعات متعلقة ..

اقرأ أيضًا ..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في أميركا يرتفع 36%
  • باستثمارات 600 مليون دولار.. قنا تودع الوقود الأحفوري وتستقبل الطاقة الشمسية
  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • الألواح الشمسية المستوردة من آسيا تترقب رسومًا جمركية أميركية جديدة
  • إيطاليا تعزز شراكتها مع الإمارات لدعم الابتكار المستدام
  • "مياه وكهرباء الإمارات" تدعو لتقديم طلبات لمشروع محطة الزرّاف للطاقة الشمسية
  • فتح باب تقديم طلبات إبداء الاهتمام بمشروع تطوير محطة الزرَّاف للطاقة الشمسية الكهروضوئية
  • "مصدر" الإماراتية تستكمل صفقة الاستحواذ على 50% في "تيرا-جن"
  • وزارة المالية الإماراتية تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني
  • “المالية” تعلن تدشين صفحة خاصة بخدمات البنك الدولي الاستشارية على موقعها الإلكتروني