رئيس المعارضة الإسرائيلية يفتح النار على نتنياهو: حكومة الكوارث الحالية حلم أعدائنا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
افتتح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الاجتماع الأسبوعي لحزب "يش عتيد" اليوم الاثنين، بالقول إنه على الرغم من ا
إدعاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الانتخابات ستكون هدية لأعداء إسرائيل، فإن الحكومة الحالية هي حلم خصوم الأمة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال لابيد إن "نتنياهو قال هذا الأسبوع إن الانتخابات الآن هي حلم أعدائنا.
وتابع: "حلم أعدائنا هو حكومة الكوارث التي تديرها، حلم أعدائنا هو أن تستمر في العمل كرئيس لها".
وأضاف لابيد: "لدينا خياران.. حكومة سيئة وخطيرة ومتحللة وسامة، أو انتخابات من شأنها أن تؤدي إلى حكومة جيدة، من شأنها أن تعيد الأمن لشعب إسرائيل".
وأشار إلى أنه لا يوجد شيء يخيف [قادة حماس] السنوار وهنية أكثر من حقيقة أنه ستكون هناك حكومة إسرائيلية فعالة وآمنة بدعم من العالم، واقتصاد فعال ".
ويوم السبت، قال نتنياهو إن "الانتخابات العامة ستعني نهاية الحرب، [و] هزيمة إسرائيل".
وقال إن هذا "هو بالضبط حلم [زعيم حماس] يحيى السنوار، وحلم حزب الله وإيران على وجه التحديد إنهم ينتظرونه فقط".
وأضاف: "جميع أعضاء مجلس الوزراء يعرفون ذلك"، ما يعني أن الوزراء الذين يسعون إلى إجراء انتخابات سيتصرفون بالتالي لصالح العدو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة الحالية المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية زعيم المعارضة الإسرائيلي زعيم حماس
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.