القاهرة- أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الاثنين4 مارس 2024، على "المسئولية الإنسانية والقانونية التي يتحملها مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للامتثال لأحكام القانون الدولي وإزالة العراقيل التي تضعها أمام عملية إدخال المساعدات إلى غزة".

وخلال استقباله سيجريد كاخ، كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، أكد شكري على "حتمية تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع، وإنفاذ التهدئة قبل شهر رمضان حتى يتسنى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة بالكميات الكافية لاحتياجات سكان القطاع"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

ونوه شكري، وفقا لبيان الخارجية المصرية إلى "المخاطر الإنسانية الناجمة عن المحاولات الممنهجة لاستهداف عمل وكالة الأونروا، وقيام بعض المانحين بتعليق التمويل للوكالة في خضم هذه الأزمة الإنسانية"، حيث شدَّد على ضرورة العدول عن هذا المسار وعدم الزج بالوكالة في موائمات سياسية ضيقة، وأهمية الاستئناف الكامل لتمويل الوكالة لتمكينها من أداء مهامها التي لا غنى عنها في تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين وفقاً لتكليفها الأممي.

من جانبها، أعربت المسئولة الأممية عن تقديرها للدور الهام والمحوري الذي تضطلع به مصر منذ بدء الأزمة للدفع بإنفاذ التهدئة والحد من الأزمة في القطاع، فضلاً عن تقديم وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك التعاون القائم بين الهلال الأحمر المصري ووكالات الإغاثة الدولية، مؤكدة حرصها على مواصلة التشاور والتنسيق مع الجانب المصري لضمان تنفيذ مهامها المتعقلة بزيادة إنفاذ المساعدات إلى القطاع.

وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.

كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".

من جهته، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا.

وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر وأمريكا التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية للتوصل إلى هدنة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: مصر مستعدة لاستصافة مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار غزة

 أكد وزير الخارجية بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية لوكسمبورج، أن المجتمع السوري يمتاز بالتنوع الشديد وهو ما يجب حمايته الآن ومستقبلا، ونأمل كل الخير والازدهار لسوريا وأن يتم التعامل مع شواغلنا بشأن ألا تتحول لمنصة للإرهابيين لتهديد دول المنطقة وأن تشمل العملية السياسية كافة أطياف المجتمع السوري.
 

وأضاف وزير الخارجية والهجرة، أن مصر تعمل بكل جد مع الأشقاء في قطر والإدارة الأمريكية للتوصل لصفقة وقف إطلاق النار في غزة، وأن الوقت قد حان من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي كان يمكن التوصل إليه خلال الشهور الماضية في ظل الوضع الكارثي بالقطاع.


وأشار وزير الخارجية والهجرة إلى أننا نحتاج لتوفر الإرادة السياسية من الطرفين من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ونسعى للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل حر وغير مشروط، ونعمل على تعبئة كل الموارد عالميا لتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.


وأوضح  وزير الخارجية والهجرة أن: مستعدون لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة بمجرد فتح معبر رفح من الطرف الآخر، وأن مصر مستعدة حينما تحين الظروف بعد وقف إطلاق النار في غزة بأن تستضيف مؤتمرا دوليا لإعادة الإعمار بالقطاع.


 

مقالات مشابهة

  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • بايدن: الفترة القادمة ستشهد طفرة في إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • قطر: أهل غزة يستحقون الوقف الكامل لإطلاق النار
  • الرئيس السيسي وبايدن يتفقان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يناقش مع منسقة الأمم المتحدة سبل حل الأزمة الإنسانية في غزة
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الاعمار في غزة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: مصر مستعدة لاستصافة مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: هناك تقدم في مفاوضات إطلاق النار