كيف كانت حركة المطار في شباط الماضي؟
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
على الرغم من الارتفاع الطفيف بعدد المسافرين عبر المطار خلال شهر شباط الفائت، ولا سيما الارتفاع البسيط الذي سجل بعدد الوافدين الى لبنان مقارنة بالشهر الثاني من العام السابق 2023 الا ان التراجع لوحظ في عدد المغادرين وبعدد الرحلات الجوية من والى لبنان التي انخفضت بنسبة 9 بالمئة عما كانت عليه في شباط السنة الماضية.
المسافرون:
بلغ مجموع الركاب الذين استخدموا المطار خلال شهر شباط الفائت 413 ألفاً و 11 راكباً( بزيادة 1 بالمئة عن الشهر الثاني من العام الماضي 2023),فقد ارتفع عدد الوافدين الى لبنان بنسبة 2,57 بالمئة وسجل 204 آلاف و 128 راكباً،اما الركاب المغادرين فسجل 208 آلاف و 786 راكباً ( بتراجع 0,27 بالمئة ) كذلك تراجع عدد ركاب الترانزيت بنسبة 55 بالمئة وبلغ عددهم 97 راكباً. الرحلات الجوية:
انخفض عدد الرحلات الجوية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لمطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال شهر شباط الفائت بنسبة 9 بالمئة وسجل 3373 رحلة من لبنان واليه،اذ بلغ عدد الرحلات الجوية القادمة الى لبنان 1684 رحلة ( بتراجع 9 بالمئة) وبنفس النسبة تراجع عدد الرحلات الجوية المغادرة من لبنان وسجل 1689 رحلة. ومع انتهاء الشهر الثاني من العام 2024 يصبح مجموع الركاب عبر المطار منذ مطلع العام وحتى نهاية شباط 864 ألفاً مقابل 901 ألفاً و 417 راكباً في الفترة ذاتها من 2023 اي بتراجع نسبته 4,15 بالمئة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرحلات الجویة خلال شهر شباط
إقرأ أيضاً:
(3.755) تريليون ديناراً إيرادات الضرائب خلال العام الماضي
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي، السبت، تحقيق قفزة نوعية في الإيرادات الضريبية، مسجلة نسبة نمو بلغت 22% ، وبإيرادات تصل إلى 4 تريليونات دينار خلال العام الماضي، فيما أشارت إلى أن العراق على أعتاب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء عبر نظام رقمي متطور يضع حدًا للأخطاء الإجرائية.وقال عضو اللجنة العليا لتنفيذ الإصلاح الضريبي خالد الجابري، في تصريح للوكالة الرسمية إن “الإيرادات الضريبية لعام 2024 سجلت 3.755 تريليونات دينار عراقي، في مؤشر واضح على تحسن السياسات الضريبية، وتعزيز كفاءة التحصيل، وتبسيط الإجراءات الإدارية”، موضحا أن “هذه الإصلاحات أسهمت في تقليل الفساد، وتسريع إنجاز المعاملات، إلى جانب إصدار قرارات تحفيزية، مثل إعفاء المكلفين من الغرامات والفوائد، مما دفع العديد منهم إلى تسوية مستحقاتهم المالية طواعية”.وأشار الجابري إلى أن “الفترة المقبلة ستشهد حل ثلاث مشكلات رئيسية لطالما أثقلت كاهل المكلفين، إلى جانب إنهاء مشكلة تشابه الأسماء، سيتم اعتماد نظام رقمي للاستعلام الضريبي، يتيح للمكلفين معرفة موقفهم المالي إلكترونيًا دون الحاجة إلى مراجعة الهيئة، كما ستتاح بيانات الشركات إلكترونيًا للدوائر الحكومية، مما يعزز الشفافية، يسهل عمليات الاستعلام، ويدعم بيئة الاستثمار”.ولفت الجابري إلى أن “السياسة الضريبية في العراق واجهت تحديات كبيرة، أبرزها التهرب الضريبي الذي أدى إلى حرمان الموازنة من إيرادات ضخمة، إضافة إلى البيروقراطية التي تعيق كفاءة التحصيل”.ولفت إلى أن “الإصلاحات الجديدة تسعى إلى معالجة هذه الإشكاليات عبر تبني نظام مالي حديث يعتمد على الأتمتة، مما يقلل التدخل البشري في التقييم والتحصيل، ويحد من التجاوزات التي كانت تعرقل العملية الضريبية”.وأشار عضو اللجنة العليا لتنفيذ الاصلاح الضريبي أن “هذه الإجراءات تعكس بداية مرحلة جديدة، تتحول فيها الضرائب من عبء مرهق إلى عملية منظمة قائمة على العدالة والتكنولوجيا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم استقرار الاقتصاد الوطني”.