الشرقية وحائل يتبادلان الخبرات في تطبيق برامج التحول الصحي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استقبلت الإدارة التنفيذية في تجمع الشرقية الصحي، الإدارة التنفيذية لتجمع حائل الصحي، وذلك في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال تطبيق برامج ومبادرات التحول الصحي.
حضر اللقاء الرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي م. حاتم الرشدان ونائب الرئيس التنفيذي للاستراتيجية والتخطيط في تجمع الشرقية الصحي أ. شريف عمر، وعدد من القيادات من كلا التجمعين.
أخبار متعلقة "صيامي صحي".. حملة لنشر الوعي الصحي خلال رمضان في الشرقيةالشرقية.. تنظيم ورشة عمل "ذوقيات التعامل مع المستفيدين"أمير الشرقية يستعرض مؤشرات الأداء واستراتيجية السلامة المرورية بالمنطقةوجرى خلال اللقاء استعراض تجارب تجمع الشرقية الصحي ومنجزاته في تطبيق مستهدفات برنامج التحول الصحي، ومسارات نموذج الرعاية الصحية الحديث، وبحث سبل التعاون بين التجمعين لتحقيق التكامل في تقديم رعاية صحية عالية الجودة في كافة مناطق المملكة.
ويعد تجمع الشرقية الصحي من أوائل التجمعات على مستوى المملكة، التي حظيت بتطبيق برنامج التحول الصحي وتحقيق التكامل بين 22 مستشفى وأكثر من 120 مركزاً صحياً، مما جعله نموذجاً يحتذى به في تطبيق برامج التحول.خبرات وتجارب
أكد اللقاء على أهمية التعاون بين التجمعات الصحية، لتحقيق التكامل في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مختلف المجالات، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص وزارة الصحة على الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة، وتعزيز التعاون بين التجمعات الصحية لتحقيق التكامل في تقديم رعاية صحية عالية الجودة.
وتعمل التجمعات الصحية على توفير الرعاية بالشكل الأمثل من خلال إشرافها على مجموعة من المستشفيات العامة والتخصصية ومراكز الرعاية الأولية، وبناء منظومة متكاملة في المنطقة لتقديم الرعاية الصحية الشاملة التي تتمحور حول الإنسان وصحته.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام تجمع الشرقية الصحي تجمع حائل الصحي التحول الصحي تجمع الشرقیة الصحی التحول الصحی
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية: نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي لطفلة بالتأمين الصحي الشامل
أعلنت هيئة الرعاية الصحية، عن نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي في تخصص الأطفال، وذلك لطفلة تبلغ من العمر 12 عامًا بمستشفى النصر التخصصي للأطفال بمحافظة بورسعيد، وذلك في إنجاز طبي هو الأول من نوعه في تخصص الأطفال على مستوى منشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل.
وأوضح بيان الهيئة أن الطفلة حضرت إلى قسم الطوارئ بمستشفى النصر وهي تعاني من آلام شديدة بالبطن وقيء متكرر، وتم التعامل معها من قِبَل فريق أطباء الأطفال، الذين أوصوا بإجراء سونار على البطن، الذي أظهر وجود ضيق في الشريان الكلوي، مما دفع الفريق الطبي لمتابعة ضغط الدم، حيث تبين ارتفاع مستوى الضغط، على الرغم من اعطاؤها 4 أدوية للضغط، ثم تم استكمال الفحوصات اللازمة، التي شملت الإيكو والأشعة المقطعية، والتي أكدت وجود ضيق شديد بالشريان الكلوي الأيمن.
وأضاف بيان الهيئة: تم تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات يضم أطباء الأطفال والكُلى والأوعية الدموية وقلب الأطفال، وتم وضع خطة علاج دقيقة تحت إشراف استشاريي الأوعية الدموية، وعليه، خضعت الطفلة لعملية قسطرة ناجحة لتوسيع الشريان الكلوي الأيمن، وخرجت الطفلة من المستشفى بعد استقرار حالتها الصحية ووضعها تحت الملاحظة لمدة يومين، إلى أن تم الاطمئنان عليها.
وأشار البيان إلى الفريق الطبي المتميز الذي أجرى الجراحة بقيادة الدكتور عبد الرحمن العفيفي، استشاري ورئيس قسم قلب الأطفال وقسطرة العيوب الخلقية للقلب بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد، ورئيس قسم قلب الأطفال وقسطرة العيوب الخلقية بمركز مجدى يعقوب بأسوان، الدكتور محمد لبيب مأمون، استشاري جراحة الأوعية الدموية ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد، الدكتور أحمد رمضان، اخصائى جراحة الأوعية الدموية بمستشفى السلام بورسعيد، وبمعاونة فريق التمريض المتميز بمستشفى النصر التخصصي ببورسعيد والمكون من الاستاذة آية إبراهيم، والأستاذ إسلام شعيب، والأستاذة أية الرفاعى.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن نجاح أول عملية قسطرة لتوسيع الشريان الكلوي الأيمن لطفلة بمستشفى النصر التخصصي للأطفال هو دليل واضح على كفاءة الأطقم الطبية بمنشآت الهيئة، وقدرتها على التعامل مع أدق الحالات الطبية باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
مشيرًا أن ذلك لم يكن ليتحقق إلا بفضل الكوادر الطبية المؤهلة والمتخصصة التي تعمل وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وبروح التعاون بين مختلف التخصصات لضمان تقديم الرعاية المُثلى لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، مؤكدًا أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية أصبحت وجهة طبية رائدة تضاهي كبرى المؤسسات الصحية العالمية في تقديم خدمات طبية متقدمة، خاصة في التخصصات الدقيقة.
ونوه رئيس الهيئة عن تكلفة إجراء مثل هذه العملية خارج التغطية الصحية الشاملة تصل إلى حوالي 200 ألف جنيه، بينما لم تتحمل أسرة الطفلة سوى 450 جنيهًا فقط كنسبة مساهمة وفق نظام التأمين الصحي الشامل، وهو ما يعكس الدور الكبير للمنظومة في تخفيف الأعباء المادية عن المواطنين وتوفير أفضل الخدمات الصحية بجودة عالية لكل في محافظته دون اللجوء لتحميل المواطن مشقة وعناء السفر لتلقي الخدمة الطبية اللائقة.