بيان يفند ادعاءات استهداف التحالف لمستشفى في صعدة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
عدن
أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف مستشفى ساقين العام بمديرية ساقين بمحافظة صعدة بتاريخ 30 / 05 / 2015م.
وذكر البيان: “فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك في التقرير الصادر من منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) بتاريخ (مارس 2020م) المتضمن أن الحوثيون احتلوا (مستشفى ساقين العام) في عام (2009م) ونهبوا معداته وحولوا سكن الطبيب إلى قاعدة عسكرية، ولم يقدم المستشفى سوى الخدمات للمقاتلين المصابين المنتمين إلى الجماعة، وفي (30 مايو 2015م) نفذت طائرات التحالف غارتين جويتين على المستشفى مما ألحق أضراراً بالغة فيه”.
وتابع: “قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، الموقع الالكتروني (لمركز المعلومات الوطني اليمني) المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية ، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن (مستشفى ساقين العام) يقع على الطريق الرابط بين مديرية (ساقين) ومدينة (صعدة) في الجزء الغربي من محافظة (صعدة)، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف (NSL)”.
بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 30 / 05 / 2015م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف قامت بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري تابع لميليشيا الحوثي المسلحة، يبعد مسافة (13) كم عن (مستشفى ساقين العام) محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف.
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 29 / 05 / 2015م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على هدف عسكري يبعد مسافة (7000) متر عن (مستشفى ساقين العام) محل الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف.
2. بتاريخ 31 / 05 / 2015م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مديرية (ساقين) محل الادعاء.
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة (الصور الفضائية) لموقع الادعاء (مستشفى ساقين العام) بعد التاريخ الوارد في الادعاء، وتبين التالي:
1. يتكون (مستشفى ساقين العام) محل الادعاء من مبنى وملحقاته محاط بسور.
2. لا توجد أي آثار تدمير أو أضرار ناتجة عن استهداف جوي على مبنى (مستشفى ساقين العام) وملحقاته.
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (مستشفى ساقين العام) بمديرية (ساقين) بمحافظة (صعدة) بتاريخ ( 30 / 05 / 2015م )، كما ورد في الادعاء.
كما صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء باستهداف منطقة سكنية في منطقة بني مكي بمحافظة حجة بتاريخ 29 / 06 / 2021م.
ونص البيان على أنه: “فيما يتعلق بما ورد للفريق المشترك أنه عند الساعة 12:00 بتاريخ 29 / 06 / 2021م استُهدفت منطقة سكنية في منطقة بني مكي بمديرية ميدي بمحافظة حجة، نتج عنها مقتل شخص واحد وإصابة شخصين”.
وأضاف: “قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة، الصور الفضائية، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن منطقة (بني مكي) تقع شمال غرب مدينة (عبس) بمديرية (عبس) بمحافظة (حجة)، ولم يتضمن الادعاء تحديد احداثيات (المنطقة السكنية) محل الادعاء.”
وتابع: “بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ ( 29 / 06 / 2021م) وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف نفذت عند الساعة (07:35) صباحاً مهمة جوية على هدف عسكري عبارة عن (عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في مديرية (عبس) بمحافظة (حجة)، وذلك باستخدام صاروخ واحد موجه أصاب الهدف”.
واستكمل: “بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. بتاريخ ( 28 / 06 / 2021م) قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في محافظة (حجة).
2. بتاريخ ( 30 / 06 / 2021م) بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية في محافظة (حجة).
قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الهدف العسكري وتبين أنه يبعد مسافة (1500) متر تقريبا عن أقرب (منطقة سكنية).
بدراسة تسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة تبين للفريق المشترك التالي:
1. مشاهدة (عربة) من نوع (شاص) مختبئة تحت شجرة.
2. تركيز التهديف على الهدف العسكري (عربة).
3. أصاب الصاروخ الهدف إصابة مباشرة.
بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة بتاريخ الادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1. عدم توافق التوقيت الوارد في الادعاء عند الساعة (12:00) مع توقيت المهمة الجوية المنفذة عند الساعة (7:35) صباحاً.
2. عدم توافق وصف الهدف العسكري (عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) مع الوصف الوارد في الادعاء (منطقة سكنية).
3. عدم توافق الموقع الوارد بالادعاء منطقة سكنية في (مديرية ميدي)، مع موقع الهدف العسكري (عربة تحمل عناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة) في (مديرية عبس).
في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم قيام قوات التحالف باستهداف (منطقة سكنية) في منطقة (بني مكي) بمحافظة (حجة) بتاريخ ( 29 / 06 / 2021م) كما ورد في الادعاء.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفریق المشترک لتقییم الحوادث الصور الفضائیة الهدف العسکری منطقة سکنیة عند الساعة جویة على
إقرأ أيضاً:
السعودية وقطر تدينان استهداف المستشفى السعودي بالفاشر
أدانت المملكة العربية السعودية استهداف المستشفى السعودي في الفاشر، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، مؤكدة رفضها للانتهاكات ودعوتها لحماية العاملين بالمجال الصحي..
التغيير: وكالات: الخرطوم
أعربت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، في انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الخارجية السعودية رفضها هذه الانتهاكات وشددت على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الصحي والإنساني.
حماية المدنيينكما أكدت الخارجية السعودية أهمية ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة.
وعبرت الخارجية السعودية عن صادق تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
والسبت أسفر قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر، بمسيرة استراتيجية، إلى إصابة أكثر من 70 شخصًا كانوا يتلقون العلاج في قسم الحوادث نتج عنها تدمير القسم وخروجه من الخدمة تمامًا، وأن حصيلة القتلى بين الجرحى والمرافقين بلغت ثلاثين شخصاً.
كما أبدت أيضا الخارجية القطرية إدانتها لاستهداف المستشفى السعودي. وأعتبرت أن القصف يمثل خرقا للقنون الدولي الإنساني.
وسبق أن استهدفت قوات الدعم السريع المستشفى مما أدى لتوقف العمل به، قبل إجراء صيانة له من جديد، ليعمل على معالجة المرضى والمصابين جرّاءِ الاشتباكات المتكررة التي تشهدها المدنية”.
وفي الأيام الماضية أدانت وزارة الصحة الاتحادية قصف قوات الدعم السريع للمستشفى السعودي في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور للمرة الرابعة عشرة على التوالي.
ومنذ مايو العام الماضي تصاعدت حدة المعارك في مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، إذ تسعى قوات الدعم السريع للهيمنة على الولاية بعد سيطرتها على أربع من ولايات الإقليم الخمس.
وتشهد مدينة الفاشر إلى جانب الحصار المحكم المفروض عليها من قوات الدعم السريع هجومًا متصلًا بالقذائف المدفعية من القوات ذاتها، إلى جانب هجمات متكررة من طيران الجيش السوداني.
وأدت المواجهات المتكررة وعنف القصف المدفعي وهجمات الطيران إلى مقتل وجرح المئات من المواطنين، كما دفع الآلاف إلى الفرار من المدينة والنزوح إلى مناطق الولاية المختلفة التي تشهد بدورها تصعيدا عسكريا بدأ منذ نحو الشهرين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالسعودية المستشفى السعودي بالفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين