دولة الاحتلال تراجع الأغنية المرشحة لمسابقة يوروفيجن لتجنب استبعادها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قررت دولة الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مراجعة كلمات الأغنية المرشحة لمسابقة يوروفيجن للأغنية الأوروبية، تلافيا لاستبعاد المنظمين مشاركة تل أبيب بسبب ما اعتبروه "محتوى سياسيا" في الأغنية، وهو ما تحظره اللوائح.
وكانت إسرائيل أعلنت الأسبوع الماضي التوجه لعدم المشاركة في المسابقة الغنائية الشهيرة في حال رفض المنظمون الأغنية المختارة لتمثيل البلاد خلال الحدث بحجة أنها تنطوي على رسائل سياسية بشكل يخالف قواعد المسابقة.
غير أن هيئة البث المحلية العامة "كان" أوضحت في بيان الأحد أنها ستلتزم بدعوة وجهها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى إجراء "تعديلات ضرورية" تضمن مشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية التي فازت بها أربع مرات في الماضي.
وأضافت "تواصلت الهيئة مع مؤلفي أغنيتي +أكتوبر رين+ (مطر تشرين الأول/أكتوبر) التي وقع عليها الاختيار أولاً، ودانس فوريفر (أرقص إلى الأبد) التي حلّت ثانيةً، وطلبت منهم إعادة صياغة الكلمات مع الحفاظ على الحرية الفنية".
وبحسب البيان، فإن هيئة البث الإسرائيلية العامة "ستختار من بين النصوص الجديدة التي ستحصل عليها، الأغنية التي ستُرسَل إلى اللجنة المشرفة على يوروفيجن حتى توافق على مشاركة إسرائيل في المسابقة".
وستؤدي المغنية الروسية الإسرائيلية عيدن غولان (20 عاما) الأغنية المختارة والتي سيُكشف عنها في العاشر من آذار/مارس الجاري. ولم تأت أغنية "أكتوبر رين" صراحة على ذكر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، لكنّ وسائل إعلام ومراقبين إسرائيليين اعتبروا أن كلمات العمل تحيل بشكل لا لبس فيه إلى هذا الموضوع.
وجاء في أحد مقاطع الأغنية، "لقد كانوا جميعاً أبناء طيبين". واختُتمت الأغنية بحسب نصها الذي نشرته هيئة "كان" على موقعها الإلكتروني "لم يبق هواء لنتشقه، لم يبق مكان لي".
وأصبحت إسرائيل منذ عام 1973 أول بلد غير أوروبي يشارك في "يوروفيجن"، وأثارت الجدل باستمرار على خلفية وجودها في المسابقة واستضافتها لها مرات عدة.
وفي العام 2019، أدلت فرقة هاتاري الآيسلندية بتصريحات مؤيدة للفلسطينيين أثناء عملية عدّ الأصوات في المسابقة التي أُقيمت حينها في تل أبيب.
وقد دعت بلدان عدة إلى منع مشاركة إسرائيل في النسخة المقبلة من "يوروفيجن" التي تستضيفها مدينة مالمو السويدية في أيار/مايو، احتجاجاً على الحصيلة الثقيلة للحرب في قطاع غزة .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي يوروفيجن حماس إسرائيل احتلال حماس أوروبا يوروفيجن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المسابقة إسرائیل فی
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)
قال استطلاع حديث للرأي، عملت عليه مؤسسة غالوب الشهيرة للأبحاث، إنه على الرغم من أن الأمريكيين ما زالوا أكثر ميلاً إلى القول بأن تعاطفهم في الشرق الأوسط ينصب على الإسرائيليين وليس الفلسطينيين، فإن نسبة 46% التي أعربت عن تأييدها لإسرائيل هي الأدنى منذ 25 عاماً.
وكانت أدنى نسبة سابقة بلغت 51% في هذا الاتجاه من تعاطف الأمريكيين مع الإسرائيليين قد سجلت في العام الماضي وفي عام 2001.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة البالغين الأمريكيين الذين يقولون الآن إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين بمقدار ست نقاط مئوية عن العام الماضي، لتصل إلى 33%.
كما وجد الاستطلاع الذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، أن 40% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتابع أنه من المرجح أن ينظر الجمهوريون إلى إسرائيل بشكل إيجابي أكثر من الديمقراطيين (83% مقابل 33% على التوالي).
ودعم الجمهوريون والمستقلون الإسرائيليين باستمرار منذ عام 2001، على الرغم من أن دعم المستقلين للإسرائيليين هو الآن في أدنى مستوياته في استطلاعات الشؤون العالمية بنقطة واحدة.
كما انحاز الديمقراطيون إلى الإسرائيليين حتى عام 2022،.
دعم حل الدولتين
لسنوات، كان أحد المبادئ الأساسية لمقترحات السلام في الشرق الأوسط هو ما يسمى "حل الدولتين"، والذي من شأنه أن يستلزم إنشاء دولة فلسطينية.
وقامت مؤسسة غالوب بقياس آراء الأمريكيين حول هذا الموضوع منذ عام 1999.
ومنذ ذلك الحين، أيد عدد أكبر من الأمريكيين إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا مستمر حتى اليوم. حاليًا، يؤيد 55% ويعارض 31%، بينما لا يملك 14% رأيًا حول الأمر.