قالت وزارة العمل فى بيان لها ، أن مديرية العمل بمحافظة المنيا ، افتتحت فعاليات الدورة التدريبية المجانية الثانية للتسويق الالكترونى لعدد 20 متدرب من أبناء المحافظة ، وذلك فى إطار التعاون بين المديرية وبرنامج الأغذية العالمى WFP التابع للأمم المتحدة ، وأيضاً تنظيم جولة تفقدية لورش مركز التدريب المهنى التابع للمديرية والإستماع لطلبات واحتياجات المتدربين ومتابعة سير العملية التدريبية وفق الخطط الموضوعة ، تحت إشراف الإدارة المركزية للتدريب المهنى بالوزارة ، وفى ضوء جهود المديرية المستمرة لدعم الشباب من الجنسين من خلال توفير مزيد من برامج التدريب المجانية وفق أحدث أساليب التدريب العالمية على المهن التي يحتاجها سوق العمل لتأهيلهم لدخول سوق العمل الداخلى والخارجي والتعاون مع الجهات المتخصصة لتوفير برامج التدريب .

.

وأوضحت ماجدة صلاح مدير مديرية العمل بالمنيا فى تقريرها للوزارة ، ان تلك التدريبات تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بالشباب من الجنسين وتوفير مزيد من برامج التدريب المهنى المجانية لهم لتنمية مهاراتهم وتأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة أو بدء مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة والتنسيق مع الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لهم لتحقيق هذا الهدف ، وأضافت مدير المديرية انها قامت بزيارة مفاجئة لمركز التدريب المهنى التابع للمديرية لتفقد سير العملية التدريبية المقدمة للشباب داخل الورش الموجودة بالمركز ، مقدمة الشكر والتقدير لمدير إدارة بحوث العمالة ، ومدير مركز التدريب المهنى وفريق العمل بمركز التدريب على التنظيم ومتابعة الدورات التدريبية ..

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التدریب المهنى

إقرأ أيضاً:

تصعيد غير مسبوق فى تركيا.. هل تتجه البلاد نحو مزيد من السلطوية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدو أن المشهد السياسي في تركيا يزداد قتامة، وفقًا لآراء خبراء أتراك، وذلك بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، وقمع الاحتجاجات، والاعتقالات المستمرة للصحفيين والمحامين. هذه التطورات تعزز المخاوف من أن تركيا تتجه نحو مرحلة أكثر استبدادية.
تصعيد متواصل ضد المعارضة
ترى بيجوم أوزون، العالمة السياسية التركية والمحاضرة في جامعة MEF في إسطنبول، أن "ما نشهده اليوم هو تعبير عن الغضب المبرر لجيل الشباب، الذي سُرق منه مستقبله بسبب السلطوية المستمرة والفقر المتزايد."
الاحتجاجات في تركيا ليست ظاهرة جديدة، فخلال السنوات الأخيرة، شهدت البلاد العديد من المحطات المفصلية التي فاجأت الكثيرين، لكنها لم تصدمهم تمامًا.

 ومع تآكل سيادة القانون بشكل متزايد، أصبح المواطنون معتادين على الأوضاع، حتى يصل الأمر إلى نقطة يظنون فيها أنه لا يمكن أن يزداد سوءًا، لكنه يفعل.


اعتقال إمام أوغلو.. خطوة غير مسبوقة


يعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أحدث مثال على التحركات السلطوية المتزايدة. إمام أوغلو، الذي كان يُنظر إليه كأحد أبرز المنافسين المحتملين للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أصبح الآن في قلب العاصفة السياسية.

 يقول بيرك إيسن، الباحث في العلوم السياسية بجامعة صابانجي، إن "ما يقوم به النظام ضد أكرم إمام أوغلو يتجاوز كل ما شهدناه من قبل". ويضيف أن هناك "تصعيدًا استبداديًا غير مسبوق"، وأن ما يحدث اليوم يمثل "بُعدًا جديدًا للقمع"، حتى بالمقارنة مع الاعتقالات السابقة للصحفيين والأكاديميين.


هل يخشى أردوغان مواجهة انتخابية مع إمام أوغلو؟


يعتقد كثيرون أن اعتقال إمام أوغلو لم يكن مصادفة، بل خطوة محسوبة من أردوغان، الذي أدرك أنه قد لا يتمكن من الفوز في الانتخابات القادمة بالوسائل الديمقراطية التقليدية.


يقول إيسن: "أردوغان فهم أنه لا يستطيع هزيمة إمام أوغلو في انتخابات نزيهة، ولذلك أراد التحرك قبل أن تتفاقم المنافسة الانتخابية."

 ويشير إلى أن تركيا لم تعد "نظامًا استبداديًا تنافسيًا"، حيث لا يزال بإمكان المعارضة تحقيق انتصارات انتخابية، بل تحولت إلى نظام "استبدادي هيمني"، يشبه روسيا أو فنزويلا، حيث يبدو التغيير السياسي شبه مستحيل.


إمام أوغلو أثبت سابقًا أنه من الممكن الفوز ديمقراطيًا في تركيا رغم العراقيل، حيث انتصر في انتخابات ٢٠١٩ على مرشح حزب العدالة والتنمية، الذي كان يسيطر على إسطنبول لمدة ٢٥ عامًا. 


هل يسعى أردوغان للبقاء في السلطة إلى ما بعد ٢٠٢٨؟


تنص الدستور التركي حاليًا على أن أردوغان لا يمكنه الترشح مجددًا في ٢٠٢٨، لكن العديد من المراقبين يعتقدون أنه قد يسعى لتعديل القوانين للبقاء في السلطة.


يقول إيسن: "هو وأنصاره يريدون بقاءه في الحكم، وهو يشكل نظامه وفقًا لذلك." ولا توجد أي مؤشرات على أن حزب العدالة والتنمية يبحث عن خليفة محتمل له.


هل كانت مغامرة محفوفة بالمخاطر؟


يعتقد بعض المراقبين أن اعتقال إمام أوغلو قد يؤدي إلى تعبئة جماهيرية واسعة ضده.

 يقول مراد كوينجو، المستشار السابق لإمام أوغلو: "أردوغان شخص انتقامي، يحتفظ بالأحقاد ضد كثيرين، وإذا قمت بإزعاجه أو فضحه، فسوف يعود إليك لاحقًا. لقد فعل ذلك مع كثيرين من قبل، والآن جاء دور إمام أوغلو."


في ٣١ مارس ٢٠٢٤، فاز حزب الشعب الجمهوري (CHP) في الانتخابات المحلية، ليصبح القوة السياسية الأكبر في تركيا للمرة الأولى منذ عام ١٩٧٧، ويُنسب هذا النجاح بشكل كبير إلى إمام أوغلو.


مستقبل قاتم.. هل يتجه القمع نحو مزيد من التصعيد؟


يرى كوينجو أن الأمور ستزداد سوءًا: "نحن فقط في البداية. ستأتي موجات أخرى من الاعتقالات. سنشهد مزيدًا من القمع، وهجرة أكبر للشباب المتعلمين إلى الخارج."


كما تتفق سيرين سيلفين كوركماز، مديرة معهد البحوث السياسية في إسطنبول، مع هذا التقييم، وتقول: "الأنظمة السلطوية إما أن تصلح نفسها أو تزيد من القمع. وأردوغان اختار الطريق الثاني."


وتشير إلى أن القمع السياسي مستمر منذ سنوات، حيث لا يزال السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرتاش في السجن منذ ٢٠١٦. وتضيف: "هذا نظام يمنع أو يقصي نجومه السياسيين الساطعين. ومن المحتمل أن تستمر هذه السياسة في المستقبل."


خاتمة.. إلى أين تتجه تركيا؟
 

في ظل استمرار حملات القمع ضد المعارضة واعتقال الشخصيات السياسية البارزة، يبدو أن تركيا تتجه نحو مرحلة جديدة من السلطوية، حيث لم تعد المنافسة الانتخابية تمثل تهديدًا حقيقيًا للحكم.


مع تصاعد الاعتقالات وتكميم الأفواه، يتساءل المراقبون: هل تبقى أي فرصة لعودة الديمقراطية إلى تركيا، أم أن البلاد ستنضم إلى قائمة الأنظمة الاستبدادية الراسخة؟
 

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج الإثنين 31 مارس 2025 على الصعيد المهنى والعاطفى والصحى
  • تصعيد غير مسبوق فى تركيا.. هل تتجه البلاد نحو مزيد من السلطوية؟
  • مراجعة لمنصة جديدة لتطبيقات وألعاب Android المجانية
  • تحرير 136 محضرًا في حملات تموينية مكثفة بالمنيا
  • «الوطني»: معهد التدريب القضائي يواجه تحديات مالية وتشغيلية
  • مقتل وإصابة 7جنود للانتقالي بانفجار في أبين
  • مكتبة محمد بن راشد تطلق برنامجاً ثقافياً متنوعاً في أبريل
  • مكتبة محمد بن راشد تطلق برنامجاً ثقافياً متنوعاً في إبريل
  • تعليم قنا تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الرائد المثالي على مستوي المديرية
  • «قضاء أبوظبي» تؤسس استوديو لتأهيل نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل