شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن “ترحيل قسري” لعشرات آلاف السوريين من تركيا وحديث عن “تغيير ديمغرافي”، بينما تحدث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال حملته لانتخابات الرئاسة، عن عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم، يواجه الكثير منهم الآن موجة ترحيل .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “ترحيل قسري” لعشرات آلاف السوريين من تركيا.

. وحديث عن “تغيير ديمغرافي”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

“ترحيل قسري” لعشرات آلاف السوريين من تركيا.. وحديث...

بينما تحدث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال حملته لانتخابات الرئاسة، عن عودة طوعية للسوريين إلى بلادهم، يواجه الكثير منهم الآن موجة ترحيل قسري طالت عشرات الآلاف، وفق تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد السوري، الجمعة، إن عمليات الترحيل القسري للسوريين في تركيا طالت زهاء 30 ألف شخص منذ مطلع السنة الجارية. وجاء في التقرير “تصاعدت عمليات الترحيل بشكل ملحوظ بعد إعادة انتخاب رجب طيب إردوغان رئيساً للجمهورية، بعدما كان اللاجئون يتوقعون بأن الحملة الإعلامية الممنهجة ضدهم ستتلاشى مع وجود إردوغان بالحكم”.

يقول المحلل السياسي التركي والخبير في العلاقات الدولية، مهند حافظ أوغلو، إن العدد الذي كشف عنه المرصد ليس رسميا “لكنه غير بعيد عن الواقع”. وفي حديث لموقع الحرة، أشار حافظ أوغلو إلى أن هذه الحملة تدخل في إطار مواجهة تركيا لمشكلة المهاجرين غير الشرعيين، الذين يوجدون من ضمن المُرحّلين “تماما كما تواجهه دول أوروبية أخرى”.

لكن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، يرى بأن العملية الجارية الآن في مختلف مدن تركيا الرئيسية، حيث يتواجد سوريون بكثافة، عبارة عن عمليات ترحيل قسري حتى لمن يحمل وثائق تثبت تواجده بطريقة شرعية على الأراضي التركية. وفي اتصال مع موقع الحرة، شدد عبد الرحمن، على أن الحملة تدخل في إطار سعي إردوغان الدفع بحزبه، العدالة والتنمية للفوز بالانتخابات المحلية المقررة في 2024.

حافظ أوغلو يرد على ذلك بالقول إن الحملة التي تستهدف اللاجئين لا علاقة لها بأي انتخابات بل هي حملة تصُب في منحى مواجهة الوجود غير الشرعي لعدد من السوريين على الأراضي التركية. وقال “ليست هذه حاجة انتخابية، بقدر ما هي موجة عالمية لمواجهة الهجرة غير الشرعية”. ولم ينكر الرجل حدوث بعض التجاوزات خلال هذه الحملة، حيث تم ترحيل عدد من السوريين ممن يحملون وثائق تثبت تواجدهم بطريقة شرعية.

يقول حافظ أوغلو في الصدد “صحيح أن بعض التجاوزات حدثت على مستوى بعض عناصر الشرطة، لكن هناك مساع لمعاقبة كل من تعدى اللوائح بالخصوص”. ويرى عبد الرحمن بأن عمليات الترحيل التي باشرتها تركيا بحجة أن هناك مناطق آمنة في سوريا، خاضعة لها “غير صحيح”، حيث يؤكد تقرير المرصد على أن هناك حالة من الفوضى والفلتان الأمني ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في الشمال السوري.

وركز التقرير على أنه ليس هناك “بيئة مناسبة لعودة اللاجئين السوريين وسط تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية وغياب شبه تام لمعظم مقومات الحياة ضمن المخيمات والمجمعات السكنية التي تأوي آلاف النازحين والمهجرين”. وتسيطر تركيا على شريط حدودي واسع في شمال سوريا، يضم عددا من المدن الرئيسية. وتنتشر قواتها في نقاط مراقبة عدة في محافظتي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب)، حيث تسيطر فصائل مسلحة متطرفة، وأخرى موالية لها على مناطق واسعة.

ومنذ العام 2016، شنّت أنقرة مع فصائل سورية موالية لها ثلاث عمليات عسكرية واسعة النطاق في شمال سوريا، ضد المقاتلين الأكراد بشكل رئيسي وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وأتاحت لها تلك العمليات، السيطرة على منطقة حدودية واسعة. وإلى جانب رعايتها لمجالس محلية أنشأتها لإدارة مناطق نفوذها في الشمال السوري والتواجد العسكري لقواتها، ضاعفت تركيا استثماراتها في قطاعات عدة مثل الصحة والتعليم. وتضم هذه المناطق مكاتب بريد واتصالات وتحويل أموال تركية ومدارس تعلّم باللغة التركية. وكانت أنقرة بدأت أيضا في بناء وحدات سكنية جديدة في الشمال السوري، حيث ستعيد اللاجئين. تعليقا على ذلك، يرى مدير المرصد السوري أن تركيا بصدد مضاعفة معاناة السوريين من خلال ما وصفه بـ”سياسة التغيير الديمغرافي” للسوريين. وقال متسائلا “كيف يمكن لسوري من الشام أن يتأقلم في ناحية أخرى لا يعرفها وحيث لا توجد أي مقومات للحياة؟”

ثم تابع “ربما تبحث تركيا على بسط نفوذ مستقبلي هناك، حيث تريد ضمان ولاء شعبي لها، لكن ذلك غير ممكن، حيث أن الترحيل قسري وليس طوعي”. يأتي بناء الوحدات السكنية في الشمال السوري، في إطار مشروع “العودة الطوعية” للسوريين في تركيا البالغ عددهم أكثر من ثلاثة ملايين. بالخصوص، شدد عبد الرحمن، على أن الحديث عن “عودة طوعية” ليس له أي أساس من الصحة، وقال “لا أحد يعود عن طواعية نحو المجهول” في إشارة إلى غياب مقومات الحياة في المناطق التي تريد أنقرة ترحيل السوريين إليها. ويثير وجود اللاجئين السوريين في تركيا سجالا محتدما في كل الانتخابات، مع ارتفاع النبرة العدائية تجاههم.

في الصدد يقول المحلل التركي، إن اللاجئين كانوا ورقة انتخابية في يد المعارضة فقط، “لأنهم (المعارضة) لم يكونوا يملكون أي مشروع استراتيجي وطني” على حد وصفه. وقال “هناك احتقان د

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الشمال السوری عبد الرحمن على أن

إقرأ أيضاً:

إنجي المقدم تريند «إكس» وحديث السوشيال ميديا.. ما السبب؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدرت النجمة إنجي المقدم تريند موقع التغريدات الشهير «اكس» وذلك بعد الكشف عن حقيقة تورطها في اخفاء الأدلة التي تورط شقيقها أحمد جمال سعيد «مازن»  في قتل زوجته  «ليلى» بدون عمد، والتي لعبت دورها الفنانة جنى الأشقر ضمن أحداث مسلسل «وتر حساس».

وقد شهدت أحداث حلقة الأمس والتي أثارت ضجة كبيرة عبر مواقع السوشيال ميديا عقب عرضها،  قيام إنجي المقدم «كاميليا» بتغيير مسرح الجريمة التي قتلت فيها ابنة خالتها «ليلى»  وزوجة شقيقها أيضا، وتبدأ الأحداث بعد وصول «ليلى» لشقتها بصحبة صديقها وشريكها في العمل شريف الشعشاعي «عبد الرحمن» لتكتشف وجود زوجها مع صديقة شقيقتها الكبرى التي لعبت دورها هيدي كرم «غادة» لتدخل في حالة انهيار.

ويقوم «مازن» بضرب صديقها الذي حاول التهدئة بينهم نظرا لعلاقة كراهية سابقة بينهما بسبب غيرته من علاقته بزوجته،  وخلال دفاع «ليلى» عنه يقوم بدفعها لترطم رأسها في «الكمودينه» وتغرق في دمها،  تصل «كاميليا»  مسرح الجريمة وتدخل في حالة انهيار بعد رؤيتها لأبنة خالتها القتيلة، لكنها تجنب عواطفها في محاولة لإنقاذ شقيقها وتبدأ في عمل تعديلات بمسرح الجمهورية لتجعلها قضية خيانة ودفاع عن الشرف.

آثارت إنجي المقدم في هذا المشهد مشاعر المشاهدين نظرا لبراعتها في أداؤه،  وهو أحد أهم مشاهدها «المسترسين» بالعمل، حيث جسدت مشاعر الانهيار والبكاء لعدم تصديقها للحدث وما بين قيامها بضرب شقيقها بالأقلام على وجهه لتفهم ماحدث منه ومحاولتها فتح هاتف القتيلة تنقلب فجاءة وتعود لاستخدام أفكارها المسمومة لتبدأ في التفكير بتوريط ابنة خالتها في قضية شرف كل ذلك ممزوجا بلحظات بكاء خلال قيامها بتغيير مسرح الجريمة.

وعقب عرض الحلقة،  تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقاتهم على شخصية إنجي المقدم «كاميليا»  ما بين الإشادة بتجسيدها لمشاعر الشر والحقد ببراعة وبين آخرى ظهرت بشكل أكثر تفاعل مع شخصيتها أعرب فيها أصحابها عن فرحتهم بالقبض عليها مع نهاية أحداث الحلقة.

مسلسل "وتر حساس" من تأليف أمين جمال، مينا بباوي، محمد فضل، بطولة  إنجي المقدم، صبا مبارك، هيدي كرم، محمد علاء، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور ومحمد علي رزق، إخراج وائل فرج، ويعرض على شاشة "ON " و ON Drama، ومنصة "يانغو بلاي".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: لن نتوانى عن تقديم من تورط بالتعذيب بـ”مسالخ الأسد” للعدالة
  • آلاف السوريين يشاركون في مهرجان النصر بدرعا
  • آلاف السوريين يتظاهرون بدمشق للمطالبة بكشف مصير معتقلين في عهد الأسد (شاهد)
  • تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
  • من بغداد.. كواليس زيارة الشطري إلى دمشق وحديث عن خطوط حمراء
  • عودة السوريين تهدد قطاع المنسوجات في تركيا
  • إنجي المقدم تريند «إكس» وحديث السوشيال ميديا.. ما السبب؟
  • تركيا تؤكد سيطرة الجيش الوطني السوري على منبج وسد تشرين
  • ‏لافروف: مستعدون لمساعدة السوريين على إقامة حوار وطني من أجل تطبيع الأوضاع هناك
  •  عودة السوريين ستقضي على البطالة في تركيا