محمد حديد يصف بايدن بأنه "رئيس المشروع الصهيوني"
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
انتقد رجل الأعمال الأمريكي فلسطيني الأصل محمد حديد الرئيس جو بايدن، بسبب علاقاته مع إسرائيل خلال الحرب، قائلا إنه سيتم مطاردة بايدن مثل مجرم حرب نازي.
بيلا حديد تدفع ثمن دعمها لفلسطينوردا على مقطع بثته قناة TRT World لمدير شبكة التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة جيفري ساكس، يدعو فيه الولايات المتحدة إلى التوقف عن إمداد إسرائيل بالذخيرة، قال والد عارضتي الأزياء جيجي وبيلا حديد: "هذه حرب بايدن على الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، وصف حديد بايدن بأنه "رئيس المشروع الصهيوني"، ردا على تقرير للأمم المتحدة أفاد بأن طفلا فلسطينيا مات جوعا في غزة.
وعن المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، كتب: "ندعو الصهاينة إلى مغادرة أرص فلسطين"، مضيفا: "لا نحتاج إلى المطالبة بوقف إطلاق النار. نحن نطالب بوقف إطلاق النار".
View this post on InstagramA post shared by Mohamed Hadid (@mohamedhadid)
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مشاهير واشنطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.