أعلن مقر القيادة المركزية في الجيش الأمريكي اليوم الإثنين، أنه في الفترة من 26 فبراير إلى 2 مارس، قام قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا بزيارة إلى الشرق الأوسط شملت مصر والأردن وسوريا وإسرائيل بالترتيب.

ووفقا لبيان القيادة المركزية كان سبب الزيارة هو فهم الوضع الأمني ​​والإنساني بشكل أفضل والالتقاء بأفراد الخدمة الأمريكية والشركاء الأمنيين.

وجاء في البيان أنه في 27 فبراير سافر الجنرال كوريلا إلى مدينة العريش وبوابة معبر رفح في مصر .

وبحسب البيان قدم المسؤولون وصف عن التحديات والفرص ومستوى الدعم المقدم من المجتمع الدولي لزيادة تدفق الإمدادات إلى غزة.

وفي 28 فبراير، سافر الجنرال كوريلا إلى الأردن حيث التقى برئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء يوسف الحنيطي وموظفين وقادة آخرين لمناقشة الحرب القائمة بين إسرائيل وحماس وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر والأمن الإقليمي.

وقال البيان أن كوريلا ناقش أيضا فرص زيادة المساعدات إلى غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية.

في 28 و29 فبراير، زار كوريلا المنشآت العسكرية للقيادة المركزية الأمريكية في الأردن وسوريا، بما في ذلك موقع البرج 22، وموقع التنف، ومنطقة هبوط رميلان، والقوة المساندة في الفرات والقرية الخضراء لتقييم التحسينات المستمرة في حماية القوة، والالتقاء بالقادة المحليين واكتساب فهم مباشر للتقدم المحرز في حملة هزيمة داعش.

وأثناء وجوده في سوريا، زار الجنرال كوريلا مخيمي روج والهول للنازحين. حيث التقى بالمسؤولين وعشرات السكان لمناقشة إعادة المعتقلين من “داعش” والسكان المتضررين من النزاع إلى وطنهم من اجل اعادة تأهيلهم ودمجهم. 

وأشار البيان إلى وجود أكثر من 45 ألف نازح في كل من مخيمي روج والهول، وأكثر من 9000 معتقل من داعش في سوريا.

وفي الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس، سافر الجنرال كوريلا إلى إسرائيل والتقى بوزير الدفاع يوآف جالانت، ورئيس الأركان العامة الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، وأعضاء هيئة أركان جيش الدفاع الإسرائيلي. وأجرى الثلاثة مناقشات واسعة النطاق حول المخاوف الأمنية داخل إسرائيل وخارجها.

وركزت المحادثات على فرص تحسين الوضع الإنساني في غزة، كما التقى الجنرال كوريلا بقائد القيادة الشمالية ومدير معهد الاستخبارات والعمليات الخاصة.

وقال الجنرال كوريلا: "كانت هذه رحلتي السابعة والعشرين إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية وكل رحلة من هذه الرحلات تسمح لي باكتساب فهم أعمق للتحديات والفرص الأمنية بالإضافة إلى وجهات النظر الفريدة التي لا يمكن تحقيقها عبر الهاتف أو من خلال مؤتمر تواصل عبر الفيديو".

وأضاف "إن هذه أوقات صعبة في منطقة القيادة المركزية الأمريكية، ونحن نعتمد على احترافية والتزام وكفاءة أعضاء الخدمة لدينا بالإضافة إلى قوة علاقاتنا مع شركائنا لحلها"

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قائد القيادة المركزية الأمريكية زيارة إلى الشرق الأوسط مدينة العريش بوابة معبر رفح المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة القیادة المرکزیة الأمریکیة الجنرال کوریلا

إقرأ أيضاً:

السعودية.. أول وجهة لـالسماء المظلمة بالشرق الأوسط.. من تريد استقطابهم؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتذكر سارة سامي أول مرة رأت فيها النجوم بشكل جليّ، وذلك حين كانت هذه المصوّرة البحرينية والمرشدة السياحية البالغة من العمر 38 عامًا، تستكشف موقعًا لأحد برامج جولاتها في المملكة العربية السعودية: منحدر ضخم يُطلّ على صحراء شاسعة، يُعرف باسم "حافة العالم".

وتتذكّر سامي بأنه "كان هناك غطاء من النجوم فوقنا مباشرة، يمكنك رؤية الآلاف منها، وكأنها لا تنتهي. كان مشهدًا رائعًا". 

تعني شهادة "حديقة السماء المظلمة"، التي منحت في أواخر عام 2024، أن السماء في "منارة العلا" ومحمية الغراميل (في الصورة) خالية من التلوث الضوئي، ما يوفر رؤية أفضل للسماء الليلية.Credit: Experience AlUla

ومنذ ذلك الحين، أصبحت السعودية وجهتها المفضلة لمراقبة النجوم. وقد قادت سيارتها إلى صحراء المملكة عشرات المرات من موطنها في البحرين. وخلال التخييم تحت النجوم، تبحث سامي عن أماكن يغمرها الظلام التام، بعيدًا عن المدن والبلدات، حيث يمكنها رؤية مجرة درب التبانة.

وقالت: "تمكنت من العثور على مكان يبعد أربع ساعات فقط عن البحرين، وهو حرفيًا في وسط الصحراء: هناك قرية مهجورة بها منازل مهدمة. إنه مكان مخيف نوعًا ما، لكنه يتمتع بسماء من أجمل ما يكون".

سامي ليست الوحيدة التي لاحظت سماء البلاد المرصعة بالنجوم. 

ففي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، صنّفت منظمة "DarkSky International" غير الربحية التي تناهض التلوث الضوئي، محميّتي "منارة العلا" والغراميل الطبيعيتين، القريبتين من واحة مدينة العلا القديمة، كأول موقعين لـ"السماء المظلمة" في الشرق الأوسط. 

يمكن رؤية مجرة ​​درب التبانة بوضوح في كثير من الأحيان في حدائق السماء المظلمة، كما هو موضح هنا خلف صخرة القوس في العلا.Credit: Photography AlUla

وعليه، انضمّت المملكة العربية السعودية إلى 21 دولة أخرى فقط مدرجة على قائمة المنظمة للأماكن المعتمدة كـ"سماء مظلمة"، تتصدّرها الولايات المتحدة، ونيوزيلندا، وألمانيا.

ويقول غاري فيلدز، المدير الأول لمرصد "منارة العلا"، وهي مبادرة للبحث العلمي والسياحة أُطلقت العام الماضي: "لطالما أبهرت سماء العلا الليلية الزوّار".

في محمية الغراميل الطبيعية، تظهر في الصورة تشكيلات صخرية تضيئها نجوم السماء. Credit: Experience AlUla

وكجزء من التزام المحمية، التي تمتد على مساحة 2,334 كيلومترًا مربعًا، بالحفاظ على نقاء السماء الليلية، يتم اتّباع تصميم دقيق للإضاءة، مثل ضمان أن تكون المصابيح مزوّدة بظلال توجه الضوء إلى الأسفل لا الأعلى.

مقالات مشابهة

  • سفير اليابان: المتحف المصري الكبير سيكون مركزًا لنشر المعرفة بالشرق الأوسط   
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لبحث التعاون المشترك في عدة مجالات
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يصل الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك
  • عاجل| رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز مجالات التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يتوجه إلى الكويت في زيارة رسمية لتعزيز التعاون المشترك
  • السعودية.. أول وجهة لـالسماء المظلمة بالشرق الأوسط.. من تريد استقطابهم؟
  • ترامب يقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية
  • رئيس الدولة يبدأ زيارة دولة إلى إيطاليا 24 فبراير الجاري