مرض مزمن تنميه يومياً.. ما خطر المشروبات الغازية على الصحة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تكثر تحذيرات المختصين من خطورة تناول المشروبات الغازية؛ لما لها من أثار سلبية على العديد من الأعضاء والوظائف الحيوية داخل الجسم. لكن دراسة حديثة أثبتت أن استهلاك مشروب غازي واحد فقط يوميا يزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى القاتلة بمقدار الخمس، تحديدا الفشل الكلوي.
ووجد باحثون من كوريا الجنوبية أن الذين تناولوا كوبا من المشروبات مثل "الكولا" أو "الفانتا" يوميا لمدة 10 سنوات كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى المزمنة مقارنة بالذين لم يشربوا أيا منها.
وقال الباحثون إن التحول إلى عصائر الفاكهة أو المياه يمكن أن يساعد في تقليل احتمالات الإصابة بهذه الحالة، وفقا لصحيفة "ذي صن".
وأوضحت الدكتورة جا يونغ هيو، من كلية الطب بجامعة يونسي في سيئول: "تناول حصة واحدة يومياً من أي مشروبات محلاة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، لذا ارتبط استبدال العصائر الطبيعية أو الماء بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة".
وينطوي مرض الكلى المزمن، الذي يطلق عليه أيضاً اسم الفشل الكلوي المزمن، على التوقف التدريجي لوظائف الكلى، وغالباً ما تكون أعراض مرض الكلى غير مقتصرة عليه، بمعنى أنها قد تكون نتيجة لأمراض أخرى.
ويمكن أن يؤدي تدهور وظائف الكلى الخفيف إلى المتوسط إلى ظهور أعراض خفيفة، مثل الحاجة إلى التبول عدة مرات خلال الليل. ومع تفاقم التدهور، يمكن أن تظهر أعراض أكثر إزعاجا، مثل التعب والضعف العام ونقص الشهية وضيق التنفس وغيرها.
وفي الدراسة، التي نشرتها مجلة JAMA Network Open، فحص الباحثون بيانات 127830 مشاركا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة لمعرفة كيف تؤثر المشروبات المحلاة على خطر الإصابة بالمرض.
وسئل المشاركون عن عدد المشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات المحلاة صناعيا وعصائر الفاكهة التي شربوها وعدد المرات التي يستهلكون فيها هذه المشروبات.
وعلى مدار 10 سنوات في المتوسط، أصيب نحو 4459 شخصا بهذه الحالة. ويؤدي شرب ما يصل إلى مشروب واحد محلى صناعي إلى زيادة خطر الإصابة بنسبة 10%، في حين أن شرب أكثر من مشروب واحد يزيد من خطر الإصابة بنسبة 26%.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: بأمراض الکلى خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف أصحاب الأمراض المزمنة
قالت الدكتورة نهى الصناديدي، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية بهيئة الرعاية الصحية، إنّ مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» هي حملة تتبناها الهيئة العامة للرعاية الصحية في كل عام خلال شهر رمضان المبارك.
وأضافت «الصناديدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» تستهدف تحقيق 3 محاور أساسية ومنها متابعة أصحاب الأمراض المزمنة وخاصة مرضى السكر والضغط، إذ تستهدف الوصول إليهم في المنازل بفرق خارجية وخاصة كبار السن وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة والمرضى غير القادرين للوصول إلى منشآت الرعاية الصحية لأسباب صحية.
وتابعت: «المبادرة تتضمن 570 فريق متنقل في الـ6 محافظات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، إذ تستهدف حوالي أكثر من 400 ألف منتفع من مرضى الأمراض المزمن»، لافتة إلى أن المحور الثاني التي تعمل عليه المبادرة هو المسح المبدئي للمواطنين بهدف الاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة سواء السكر أو الضغط، وفي حالة اكتشاف أي من الأمراض يتم توجيهم مباشرة لمنشأة الرعاية الأولية لاستكمال التشخيص النهائي ومن ثم البدء في الخطة العلاجية وصرف العلاج.
وواصلت مدير عام الإدارة العامة للرعاية الأولية بهيئة الرعاية الصحية أنّ المحور الثالث للمبادرة الأساسي والأهم إذ يستهدف رفع الوعي المجتمعي بالنسبة للثقافة الصحية الخاصة بالأمراض المزمنة».
اقرأ أيضاً«صحة القليوبية»: بدء الحملة التوعية لأصحاب الأمراض المزمنة حول صيام رمضان
محافظ المنوفية يأمر بتوفير غسالة كهربائية لمواطنة تعول ثلاثة أبناء من ذوي الأمراض المزمنة
فحص 16.821 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي