أحمد تيمور في أمسية شعرية بالأوبرا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ضمن أنشطة وزارة الثقافة المميزة، تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، فى إطار نشاطها الثقافى والفكري، أمسية للشاعر الدكتور أحمد تيمور يلقى خلالها مختارات من أشهر إبداعاته الشعرية بمشاركة نخبة من الفنانين والمثقفين ونجوم الإعلام منهم: محمود الحدينى، سميرة عبد العزيز، سامح الصريطى، رضا الجمال، ويديرها الإعلامي جمال حماد، ويتخللها فقرة فنية للفنانة حنان، وذلك في السابعة مساء الأربعاء 6 مارس على المسرح الصغير .
يذكر أن الشاعر الدكتور أحمد تيمور تخرج في كلية الطب جامعة القاهرة ثم حصل على ماجستير الطب في الفسيولوجيا وماجستير الأمراض الباطنة ونال درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر وزمالة الأبحاث من جامعة تافتس الأمريكية و يعمل أستاذاً بكلية الطب جامعة الأزهر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنشطة وزارة الثقافة دار الاوبرا المصرية لمياء زايد الدكتور أحمد تيمور
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: مبادرة «بناء الإنسان» تهدف إلى تنمية المواطن المصري
رحَّب الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، بالحضور من المجلس القومي للمرأة في رحاب جامعة الأزهر، وعبَّر عن سعادته بالمشاركة في الندوة التثقيفية المتميزة التي يدور موضوعها حول: (بناء الإنسان: نحو أمن نفسي مستدام) بكلية طب البنات بالقاهرة، برئاسة الدكتورة هناء عبد الحميد العبيسي عميدة الكلية، من أجل دعم قيم الانتماء والولاء وبناء شخصية الطلاب، وانطلاقًا من واجبهم نحو الوطن.
تهدف المبادرة إلى تنمية المواطن المصريوأشاد «فكري» بمبادرة «بناء الإنسان» وهي إحدى المبادرات المهمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتهدف إلى تنمية المواطن المصري في جميع الجوانب الإنسانية، من خلال الاهتمام بالتعليم، والصحة، والثقافة، والقيم الأخلاقية.
وأشار «فكري» إلى أن هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة السياسية لبناء جيلٍ جديدٍ من المصريين قادرٍ على مواجهة تحديات العصر والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.
بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن لأي مجتمعوأكد أن بناء الإنسان هو أعظم استثمار يمكن لأي مجتمع أن يقدمه لتحقيق التقدم والازدهار، مشيرًا إلى أن الإنسان هو أساس الحضارة ومحرك التنمية، ومن خلال تنمية قدراته العقلية، والروحية، والجسدية، نستطيع تحقيق وبناء مستقبل أفضل؛ ولهذا فإن بناء الإنسان ليس عملًا لحظيًّا، بل هو مشروع مستمر يتطلب تكاتف الجهود من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، فلنحرص على تنمية أنفسنا وأبنائنا.
وبيَّن أن الأزهر الشريف بمكانته العظيمة وتاريخه الممتد منذ نشأته، لم يكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كان - ولا يزال وسيظل - حارسًا للقيم والمبادئ التي تُرسِّخ السكينة النفسية والاستقرار الفكري لأبنائه وبناته ومن هنا، فإن دوره في تعزيز الأمن النفسي لدى الطالبات دورٌ جوهري، ينبع من رسالته في الجمع بين العلم النافع والتربية الروحيَّة والأخلاقيَّة، وهذا ظاهر جلي فى اهتمام فضيلة الإمام الأكبر بالمرأة ودورها في الإسلام؛ إذ إنه يخصص حلقات كاملة للتحدث عن المرأة وكيفية احترامها والتعامل معها.