أحمد تيمور في أمسية شعرية بالأوبرا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
ضمن أنشطة وزارة الثقافة المميزة، تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، فى إطار نشاطها الثقافى والفكري، أمسية للشاعر الدكتور أحمد تيمور يلقى خلالها مختارات من أشهر إبداعاته الشعرية بمشاركة نخبة من الفنانين والمثقفين ونجوم الإعلام منهم: محمود الحدينى، سميرة عبد العزيز، سامح الصريطى، رضا الجمال، ويديرها الإعلامي جمال حماد، ويتخللها فقرة فنية للفنانة حنان، وذلك في السابعة مساء الأربعاء 6 مارس على المسرح الصغير .
يذكر أن الشاعر الدكتور أحمد تيمور تخرج في كلية الطب جامعة القاهرة ثم حصل على ماجستير الطب في الفسيولوجيا وماجستير الأمراض الباطنة ونال درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر وزمالة الأبحاث من جامعة تافتس الأمريكية و يعمل أستاذاً بكلية الطب جامعة الأزهر .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنشطة وزارة الثقافة دار الاوبرا المصرية لمياء زايد الدكتور أحمد تيمور
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: بني إسرائيل لم يؤمنوا رغم كل المعجزات «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التدبر والتأمل في فهم معاني القرآن الكريم، مشيرا إلى أن كل سورة في القرآن لها مذاقها الخاص وعطاؤها المتميز الذي يحتاج إلى وقفة تدبرية، لاستيعاب عمق بلاغتها ودلالاتها.
القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكروأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بلاغة القرآن والسنة»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن القرآن الكريم يركّز على العقل والتفكر، ويتكرر فيه التساؤل الاستنكاري: «أفلا يتدبرون؟ أفلا يعقلون؟»، ما يؤكد أن كل معرفة جديدة هي نتاج الفكر والتأمل.
وضرب «داود» مثالا بالصورة البلاغية الفريدة في قوله تعالى: (وَإِذ نَتَقْنَا الجَبَلَ فَوقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ)؛ إذ حذكر أن بني إسرائيل جادلوا وكفروا واستكبروا، رغم المعجزات التي أيد الله بها سيدنا موسى عليه السلام، وعندما جمعهم موسى عليه السلام وسألهم: «هل تؤمنون إن رأيتم الجبل يقتلع من جذوره ويصبح فوق رؤوسكم؟»، أجابوا بالموافقة، فاستجاب الله لدعاء نبيه، فاقتلع الجبل من باطن الأرض وجعله فوق رؤوسهم، فخرّوا جميعًا سُجدًا لله، كل واحد منهم على حاجبه الأيسر، ينظر بعينه اليمنى خوفا من سقوط الجبل عليهم، ومع ذلك لم يؤمنوا إيمانًا حقيقيا بعد هذه المعجزة العظيمة.
القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغياوأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن هذه الصورة القرآنية لم تتكرر عبر الزمن، فهي مشهد فريد لم يجرِ به العرف أو العادة، وهو ما يؤكد أن القرآن الكريم يحمل إعجازا بلاغيا وعقليا يستوجب التدبر والتأمل لفهم مراميه العميقة.