قراءات قصصية في ثقافي القامشلي احتفاءً باللغة العربية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
أقيم في المركز الثقافي العربي بمدينة القامشلي لقاء قصصي بعنوان “تؤلف بيننا” احتفاءً باللغة العربية، حضره عدد من الأدباء والكتاب.
وبينت رئيسة المركز الثقافي فائزة القادري في تصريح لمراسلة سانا أن اللقاء ضم مجموعة من الكتاب الذين قرؤوا مقتطفات من منتجهم القصصي الذي عكس في العموم تجاربهم في تسليط الضوء على الواقع بقالب أدبي.
وبين الكاتب عدنان علي أنه قدم قصة تحدثت عن شخصية تاريخية من بلدة عامودا حاربت من أجل الدفاع عن المظلومين والفقراء.
وأوضح الكاتب خورشيد أحمد أن قصته تحكي عن التحولات السلبية التي حدثت في المجتمع خلال الأزمة والتي أفرزت شخصيات بدأت تتحكم بأرزاق الفقراء واستغلت غياب الرقابة فأثرت على تفاصيل الحياة اليومية.
وقدم الكاتب جمعة جمعة قصة بعنوان “المتاهة” تحدثت عن مدلول رمزي لما يحدث مع الإنسان نتيجة للظروف الصعبة التي يمر بها الإنسان جراء الضغوطات في الحياة.
وأوضح الكاتب إبراهيم المرعي أن قصصه الثلاث كتبها بأسلوب واقعي، وحملت أحداثاً تجري في الحياة اليومية عاشها الإنسان السوري خلال الأزمة، وهي “شجر الخابور” و”زيارة مريض” و”سوق على مهلك سوق”.
نوف الضمن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية النمساوي: لم شمل العائلات من سوريا سيظل معلقًا لمدة عام على الأقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن لم شمل العائلات من سوريا سيظل معلقًا لمدة عام على الأقل.
وقال كارنر في تصريحات له، الأحد، إن الحكومة النمساوية تعمل حاليًا على توفير المظلة القانونية طويلة الأمد لهذا الأمر، حيث تظهر الأرقام أن هذا الإجراء ناجح ففي يناير الماضي تمت الموافقة على 14 دخولًا فقط من سوريا.
وذكر الوزير أنه في سبتمبر الماضي بلغ عدد طلبات لم الشمل 400 طلب وفي الوقت الحالي، ينتظر نحو 3600 سوري القرار.
ونوه الوزير إلى أنه في حين تنفق النمسا عشرات الآلاف من اليورو على رعاية طالبي اللجوء القصر غير المصحوبين بذويهم، فإن معدل الجريمة بين المهاجرين القصر ترتفع بشكل كبير.
وأوضح الوزير أن مجموعة القاصرين غير المصحوبين بذويهم يكبدون الحكومة تكاليف رعاية تصل إلى 18 ألف يورو شهريًا لكل قاصر.
وأشار الوزير إلى ارتفاع عدد السوريين الذين تقل أعمارهم عن 14 عامًا، عشرة أضعاف في خمس سنوات من 150 في عام 2020 إلى 1050 في العام السابق.
وأوضح الوزير أن هذه الزيادة الباهظة ترجع أيضًا إلى حقيقة أن ما يقرب من مائة ألف سوري قدموا إلى النمسا منذ عام 2015.
ونوه إلى ارتفاع نسبة الأحداث الجانحين بشكل حاد عموما، حيث بلغ في عام 2020، عدد المشتبه بهم الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما 6900 قاصر، وبحلول نهاية عام 2024، أصبح العدد ضعف هذا الرقم (12900).