يائير لابيد: أمريكا فقدت الثقة بالحكومة الإسرائيلية وقدرة نتنياهو على إدارة الحرب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن الأمريكيون فقدوا ثقتهم بالحكومة الإسرائيلية وبقدرة نتنياهو على إدارة الحرب بقطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأشار لابيد إلى نتنياهو يشن حملة ضد قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية بهدف تحميلهم مسئولية الفشل في 7 أكتوبر.
مظاهرات لأهالي المحتجزين الإسرائيليين داخل الكنيست
وفي سياق آخر، تظاهر أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، في الكنيست، مُطالبين بعقد صفقة تبادل فورًا تزامنًا مع مفاوضات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل في العاصمة المصرية القاهرة.
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن أهالي المحتجزين في قطاع غزة يتظاهرون في أروقة الكنيست، مطالبين بإطلاق سراحهم جميعا فورًا، وسط استمرار المفاوضات لعقد صفقة تبادل.
وفى وقت سابق، شهدت كل من تل أبيب وحيفا، مسيرات حاشدة، ومظاهرات من عدد كبير لمستوطنين إسرائيليين، يطالبون بإقالة حكومة نتنياهو، وعمل انتخابات مبكرة، وعقد صفقة تبادل للمحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الإثنين ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.. مشددا على أن الأردن سيواصل الدفع نحو وقف الحرب، وتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية برا وجوا إلى غزة.
وحذر الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه رئيس قائمة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير في الكنيست النائب أيمن عودة وعضويها النائب أحمد الطيبي والنائب يوسف العطاونة، من خطورة استمرار الحرب على غزة والتصعيد بالضفة الغربية والقدس والذي سيزيد من توسع الصراع.
وشدد على أهمية وقف الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بالقدس والمسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي الشريف) وضرورة العمل مع جميع الأطراف لتفادي أي تصعيد.. محذرا من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية المعارضة الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فشلت في تحقيق نتائج
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
استعادة الأسرى عبر التفاوضوأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليينوتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».