مصر تبحث حفر قناة سويس جديدة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
سرايا - كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، تفاصيل مشروع ازدواج قناة السويس، قائلا: درسنا الازدواج الكامل لقناة السويس.
وتابع الفريق أسامة ربيع، خلال فعاليات المؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات مارلوج: شركتان عالميتان تقومان بإعداد دراسات الجدوى لمشروع ازدواج قناة السويس، وتم عرض الدراسات المبدئية الخاصة بازدواج قناة السويس على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف ربيع أن هجمات الحوثيين أثرت على دخل قناة السويس من خلال انخفاض عدد السفن بنسبة 4%، معقبًا: انخفاض العائد الدولاري بنسبة 51% بسبب هجمات الحوثيين، كما أن قناة السويس تقوم بالعديد من المشروعات التنموية لخدمات النقل البحري، كما تقوم بتحسين القطاع الجنوبي بالقناة.
وتابع رئيس هيئة قناة السويس: تنفيذ مشروع تطوير المجرى الملاحي للقناة بالبحيرات المرة الصغرى، يستهدف ازدواج المنطقة 10 كيلو لتنضم إلى قناة السويس، وقناة السويس الجديدة سيصبح طولها 82 كيلو متر بدلا من 72 كيلو متر لزيادة أعداد السفن.
من جانبه، قال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "الدولة الآن تعمل على أن تكون هناك قناتين السويس، بطول 192 كم، لحل أزمة انتظار السفن بالساعتين والـ3".
واستطرد: من المقرر أن يكون هناك مشروع ازدواج قناة السويس بنسبة أمان 100%، لافتًا إلى أنه في الماضي كانت تسير 70/80 سفينة يوميا، وبعد تصديق الرئيس السيسي على مشروع ازدواج قناة السويس سيزيد مرور السفن عبر مصر، وخفض مدة المرور لـ9 ساعات تقريبا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً : انقطاع 4 كابلات اتصالات من أصل 15 كابلًا بحريًا في البحر لأحمر إقرأ أيضاً : مصر .. الحكم بإعدام أكبر قيادات الإخوان المسلمينإقرأ أيضاً : مفوض حقوق الانسان في الأمم المتحدة: الحرب في غزة "برميل بارود" قد يؤدي إلى حرب أوسع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الرئيس القطاع رئيس المنطقة أحمد الرئيس السيسي مصر المنطقة الدولة غزة أحمد السيسي رئيس الرئيس القطاع مشروع ازدواج قناة السویس
إقرأ أيضاً:
لماذا يسعى «ترامب» لاستعادة السيطرة على قناة بنما؟
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بإعادة السيطرة الأمريكية على قناة بنما خلال ولايته الثانية، حيث صرح بأن الولايات المتحدة «تتعرض للخداع» متهمًا الحكومة البنمية بفرض رسوم مرتفعة على السفن، مما آثار ردة فعل من الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو.
وأضاف ترامب أن بلاده لن تسمح «للقناة بالوقوع في الأيدي الخاطئة»، في إشارة إلى النفوذ الصيني المحتمل على القناة، وفقًا لوكالة «رويترز».
تصريحات ترامبفي خطاب له أمام حشد من أنصاره في أريزونا، انتقد ترامب إدارة قناة بنما وذلك خلال حدث في ولاية أريزونا، قائلاً: «هل سمع أحد من قبل عن قناة بنما؟ لأننا نتعرض للخداع فيها كما نتعرض للخداع في كل مكان آخر».
وأضاف أن الولايات المتحدة تنازلت عن القناة «بغباء» عندما سلمت الحكم إلى دولة بنما، واتهم شركات الشحن والحكومة البنمية بفرض رسوم وصفها بـ«السخيفة»، على السفن المارة عبر القناة التي تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
وهدد أنه بمجرد بدء ولايته الثانية: «إذا لم يتم اتباع المبادئ الأخلاقية والقانونية.. فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالكامل، وبسرعة ودون سؤال».
وفي خطوة مثيرة للجدل، نشر ترامب صورة على منصة «Truth Social» لعلم أمريكي مرفوع على منطقة ضيقة من المياه، معلقًا عليها «مرحبًا بكم في قناة الولايات المتحدة».
رد الفعل البنميبعد وقت قصير من تهديدات ترامب، نشر الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، مقطع فيديو يعلن فيه أن «كل متر مربع من القناة ينتمي إلى بنما وسيظل ينتمي» إلى بلاده.
وبدون ذكر اسم ترامب، تحدث «مولينو» بشأن الرسوم المفروضة على السفن العابرة للقناة، قائلاً إنها يحددها خبراء يأخذون في الاعتبار التكاليف التشغيلية وعوامل العرض والطلب، كما أشار إلى أن بنما وسعت القناة على مر السنين لزيادة حركة السفن، مضيفًا أن زيادات الرسوم الشحن جاءت في إطار تحسينات للقناة.
وشدد «مولينو» على سيادة الدولة علي القناة، قائلًا: «عندما يتعلق الأمر بقناتنا وسيادتنا، فسوف نتحد جميعًا تحت علمنا البنمي».
ما أثار انتباه ترامب ودفعه للرد علي حديث الرئيس، قائلاً: «سنرى ذلك».
أهمية قناة بنماتعتبر قناة بنما من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تسمح بمرور ما يصل إلى 14 ألف سفينة سنويًا، وتمثل حوالي 2.5% من التجارة البحرية العالمية، ما تمثل أهمية كبيرة لواردات الولايات المتحدة من السيارات والسلع التجارية، عن طريق السفن القادمة من أسيا، بجانب الصادرات الأمريكية من السلع الأساسية منها الغاز الطبيعي المسال.
قامت الولايات المتحدة ببناء القناة في أوائل القرن العشرين وذلك لتسهيل عبور السفن التجارية والعسكرية بين المحيطين.
وعلى مدار سنوات، كانت القناة تحت إدارة مشتركة بين الولايات المتحدة وبنما حتى عام 1999، تخلت واشنطن عنها بشكل كامل لصالح بنما بموجب معاهدة وقعها الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر.